لا أحد يستطيع أن ينكر ان الموت حق على كل انسان، ولا يستطيع أن يعترض على ارادة الله سبحانه وتعالى، ولكن اذا غيّب الموت شخصاً عزيزاً على قلبك فهذه هي الفاجعة، ولا اعتراض على مشيئة الرحمن. في الأمس القريب فقدنا أحد رموزنا الرياضية،خصوصاً في النادي العربي، ألا وهو الأخ الكبير والحبيب محمد السدرة الذي كان يتمتع بأخلاق عالية وتفانٍ كبير منذ أن كان مديراً للكرة وحتى وصل لعضوية مجلس الادارة، فهذا الشخص الحبيب كانت لي معه مواقف كثيرة وهو الذي أخذ بيدي من فريق الشباب الى الفريق الأول بالنادي، وهو الذي علمني حب الناس وعلمني احترامهم ووجهني للطريق الصحيح. كما أود أن اذكر موقفاً حدث لي معه عندما كنت في الفريق الأول ولم يكن عندي سيارة، فوضع تحت تصرفي سيارته الخاصة لمدة شهرين الى أن اشتريت سيارة، وكان يمدني بالمصروف كل اسبوع لاحتياجات السيارة، وهذا موقف من مواقفه الكثيرة معي. فرحمك الله يا أبا عيسى وأسكنك فسيح جناته، وألهم أهلك وأحباءك وأصدقاءك الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللاعب السابق أحمد عسكر
|