اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 28 ديسمبر 2011 08:00 صباحاً,

 

كتب : أحمد الحافظ     المصدر : جريدة الدار

المشاهدات : 1197

 
   

• الحكم العنزي تغاضى عن طرد فاضل بعدما ضرب نايف .. جهاراً نهاراً!
• طلال نايف أخرج المطوع من الشوط الأول .. وروماو تفوق على رادان في «الوسط»
• بدر المطوع وطلال العامر أهدرا ركلتي ترجيح .. والرشيدي تألق
• خالد خلف شكل خطراً على مرمى الخالدي وافتقد المساندة من قبل الجيلاني
توج العربي بطلا لكأس سمو ولي العهد بفوزه على غريمه التقليدي القادسية بالركلات الترجيحية بنتيجة 4-1 (الوقت الاصلي 0-0) في المباراة النهائية التي جمعتهما على استاد نادي الكويت امس الثلاثاء، ليعادل «الزعيم» الرقم القياسي الذي يحمله القادسية بعدد مرات الفوز بالبطولة (6 مرات).
وحاول القادسية مباغتة خصمه ودخول المباراة بقوة انفجارية عبر الجزائري الحاج عيسى الذي توغل في الدقيقة الأولى وأرسل كرة مخادعة باتجاه المرمى، لكن يقظة حارس العربي خالد الرشيدي كانت حاضرة ليبعدها الكرة إلى ركلة ركنية، ونشط «الأخضر» مع بعد مرور خمس دقائق ودخل أجواء المباراة عبر انتشار لاعبيه بشكل رائع،، ومن هجمة منظمة في الدقيقة العاشرة سدد الصاعد عبد العزيز السليمي كرة مفاجئة من خارج منطقة الجزاء علت العارضة بقليل، ليتبعه المدافع المغربي محمد النجمي بصاروخ عابر من ركلة ثابتة تمكن الحارس المخضرم نواف الخالدي من إبعاده عن مرماه بمهارة فائقة وبصعوبة شديدة، واستمر اللعب متحفظا من الجانبين مع محاولة كل من بدر المطوع وخالد خلف مساندة خط الوسط في بناء الهجمات، لكنهما لم يضيفا الكثير!
إجمالا شهد الشوط الأول معركة شرسة بين خاض لاعبي خط وسط الفريقين للسيطرة على منطقة المناورات، وتعامل مدرب العربي باحترافية مع مفاتيح لعب القادسية ليعزل مهاجمه الوحيد أحمد عجب بين رباعي خط الظهر «العرباوي»، بعدما عزل صانع لعب القادسية والعقل المدبر بدر المطوع عن اللعب تماما عندما أوكل للدولي طلال نايف مهمة إبعاده عن منطقة الخطر، وقد أجاد نايف في إخراج المطوع من أجواء اللقاء في الشوط الأول إلى حد كبير بل وأسهم بطريقة غير مباشرة في حصوله على البطاقة الصفراء الأولى في المباراة كردة فعل عن حالة الإحباط التي عاشها، فيما على الطرف الآخر تكفل طلال العامر بحصر خطى محمد جراغ فأعاقه أكثر من مرة قبل أن يبدأ في إعداد هجمة منظمة لفريقه.
تغافل الحكم الدولي ناصر العنزي عن إشهار البطاقة الحمراء في وجه مدافع القادسية حسين فاضل بعدما ضرب متعمدا وبدون كرة طلال نايف، حيث فيما يبدو أن الحكم الدولي ومساعديه لم يكونوا منتبهين للضرب المتعمد!


تبديلات هجومية!
أشرك مدرب القادسية الكرواتي رادان في الشوط الثاني المهاجم السوري عمر السومة بدلا من احمد عجب على الرغم من ان المشكلة الحقيقة لم تكن في الهجوم وانما في خط الوسط، وفي المقابل شكل خالد خلف ازعاجا للدفاع «القدساوي» لكنه افتقد للمساندة من زملائه وخصوصا من الجيلاني، وحاول القادسية الضغط على خصمه في ملعبه ولكن العربي كان متماسكا ومنظما الى حد كبير بل واستغل تقدم لاعبي القادسية والمساحات في وسط الملعب بالشكل المناسب.
ولعب المطوع في مركز الجناح الايمن واستطاع ان يتقدم بالكرة نحو المرمى مستغلا تمريرة بينية من فهد الانصاري ليسدد الكرة قوية ولكن دفاع العربي انقض على الكرة باستبسال كبير وكان ذلك في الدقيقة السادسة والستين، واستبدل مدرب العربي البرتغالي روماو غير الموفق الجيلاني ودفع بالليبي محمد زعبية.
ولاحت للقادسية أخطر فرص المباراة في الدقيقة الخامسة والسبعين عندما اخطأ الحارس خالد الرشيدي في الخروج لكرة عرضيه سهله ووقف الحظ الى جانبه عندما سددها السومة في القائم والمرمى خال!
ودفع المدرب روماو بحسين الموسوي بديلا عن خالد خلف الذي بذل مجهودا مضاعفا في المباراة، وحاول القادسية الضغط في أخر الدقائق ومرر المطوع عرضية كرة جميلة بالمقاس على رأس الحاج عيسى ولكنه سددها سهله في يدي الرشيدي، لينتهي الوقت الاصلي ويتجه الفريقان للوقت الاضافي.
ونزل عبدالعزيز المشعان بديلا عن الحاج عيسى ولكنه لم يقدم اضافة للفريق كما هو متوقع وربما يعود ذلك لارهاق زملائه، وفي الناحية الاخرى زعزع البديل زعبية دفاع القادسية واظهر نشاطا كبيرا واستطاع الحصول على ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء نفذها المتخصص علي مقصيد ردتها العارضة في الدقيقة الاخيرة من عمر اللقاء.
وفي الركلات الترجيحية سجل للعربي النجمي ومقصيد والموسوي وزعبية وللعربي عمر السومة فيما اضاع بدر المطوع وطلال العامر من
القادسية.



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد