اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 28 ديسمبر 2011 08:16 صباحاً,

 

كتب : ناصر العنزي ـ مبارك الخالدي      المصدر : جريدة الانباء

المشاهدات : 1148

 
   

عاد الزعيم العرباوي من الباب «الكبير» وأحرز كأس سمو ولي العهد لكرة القدم بعد فوزه المثير على خصمه اللدود القادسية 4/1 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.


وتألق الحارس العرباوي خالد الرشيدي وصد ركلة حاسمة لبدر المطوع كان لها الأثر الكبير في التفوق العرباوي حيث سجل الأخضر 4 ركلات متتالية بواسطة محمد النجمي وعلي مقصيد وحسين الموسوي ومحمد زعبيه، ولم يكن بحاجة الى الركلة الخامسة، فيما سدد القادسية ثلاث ركلات فقط سجل منها واحدة عن طريق عمر السومه وأضاع بدر المطوع وطلال العامر كلتيهما.


وبذلك تساوى القادسية والعربي في عدد مرات الفوز بالكأس بـ 6 ألقاب بكأس سمو ولي العهد.


انقضى الشوط الاول من المباراة سريعا ولم نشاهد فرصة حقيقية للتهديف اللهم الا تسديدة مفاجئة من مدافع العربي المغربي محمد النجمي انبرى لها نواف الخالدي وحولها الى ركنية في اخطر فرصة خلال الشوط، وقبلها كاد الجزائري لزهر حاج عيسى يخادع الحارس العرباوي خالد الرشيدي وسدد كرة من الجانب الايمن تحولت الى ركنية، عدا ذلك فإن‍ كل خبرة لاعبي الفريقين لم تشفع لهم في الاقتراب من مرمى الآخر واكتفوا بكرات سريعة متبادلة انتهت على مشارف منطقة الجزاء.


مدرب القادسية رادان فضل البدء بلاعبه حاج عيسى في الوسط بدلا من السوري عمر السومة ليلعب الى جانب احمد عجب في المقدمة ومنح بدر المطوع حرية اللعب في الهجوم فكانت الكرة القدساوية تدور بين اقدام اللاعبين وتنتهي عند المطوع والذي يعول عليه الفريق في صنع الكرات للوصول الى المرمى ولم تكتمل الهجمات القدساوية بسبب النقص العددي في منطقة الجزاء الى جانب تشديد الرقابة على المهاجم احمد عجب الذي لم يظهر خلال الشوط الاول وكأنه لم يلعب في المباراة وليس تقصيرا منه بل ان زملاءه لم يمدوه بالكرات اللازمة للتسجيل بعد ان وضعه الدفاع العرباوي في كماشة.


ورغم ان الظهير الدولي عامر المعتوق يجيد الانطلاقات المثمرة ومساندة الهجمة الا انه لم يكن في حضوره المعهود واكتفى باداء واجباته الدفاعية في حين ان الظهير الايسر خالد القحطاني لا يجيد الانطلاق بالكرة وراحت اغلب كراته خاطئة، وحاول لاعب الوسط المتحرك نواف المطيري التسديد على مرمى خصمه الا انه لم يجد المساحة الكافية لكنه ادى واجباته بشكل جيد.


ورغم ان القادسية كانت له زمام المبادرة في الانطلاقات الهجومية الا انه لم يكن مهيئا للتسجيل.


ولعب مدرب العربي البرتغالي روماو بالتشكيلة الملائمة لمثل هذه المباراة النهائية، وظهر خط وسطه المكون من طلال نايف وعبدالله الشمالي ومحمد جراغ وعبدالعزيز السليمي بحالة جيدة ولكن المهاجمين خالد خلف وعبدالمجيد الجيلاني لم يتحركا بالشكل الكافي والذي يمهد خط الوسط ايصال الكرات لهما وخصوصا الاول بعد ان مال كثيرا الى الاجتهادات الفردية.


وحافظ مدرب العربي على نظافة مرماه في الشوط الاول وهو ما كان يبحث عنه في ايقاف تدفق الهجمات القدساوية ومن ثم الاعتماد على الانطلاقات السريعة ولم تصل الكرة العرباوية الى منطقة جزاء الاصفر الا قليلا ولجأ لاعبوه الى التسديد كما فعل النجمي والذي كاد يصيب المرمى لولا تدخل الخالدي السريع.


وفي الشوط الثاني مالت الكفة الى القادسية، الا انه لم يسجل واكتفى بالتهديد «من بعيد»، وسنحت له اخطر فرصة في هذا الشوط عندما سدد مساعد ندا كرة رأسية من ركلة ركنية ارتطمت بالقائم قبل ان يبعدها الى ركنية، واعتمد الاصفر على طلعاته الفردية مما جعل نهاية كراته غير مجدية، وأدخل مدربه دراغان مهاجمه السوري عمر السومة بدلا من أحمد عجب، وسنحت له فرصة وسدد الكرة خلفية لم تكتمل خطورتها، فيما ادخل مدرب العربي راماو مهاجمه محمد زعبية بدلا من الجيلاني، ثم حسين الموسوي بدلا من خالد خلف، والمدافع احمد ابراهيم بدلا من احمد عبدالغفور، ولم يتغير حال العربي في الشوط الثاني ولم تكن له اي كرة خطرة.


العارضة ردت كرة مقصيد


وفي الشوطين الاضافيين، تبادل الفريقان الهجمات وسط تدخلات من الجانبين وصلت الى حد الخشونة، وادخل مدرب القادسية لاعبه عبدالعزيز المشعان لتنشيط الهجوم، الا ان الفريقين ظلا دون خطورة، وقبـــل دقيـــقة من نهاية الشوط الاضافي الثاني سدد علي مقصيد كرة ثابتة ذهبت مباشرة الى العارضة التي حرمته من هدف جميل قبل ان تذهب المباراة الى ركلات الترجيح.


إدارة موفقة للعنزي


أدار المباراة طاقــم مكون من الدولي ناصر العنزي وعاونه ياســـر احـــمد وفـــارس الشمري، وأجـــاد الحكــم في ادارة المباراة وأنذر بدر المطـــوع وعلي مقصيد وعبدالله الشمالي.


 


لقطات من النهائي


٭ حضر سمو ولي العهد قبل انطلاق المباراة بـ 15 دقيقة وسط ترحيب كبير من جميع الحضور، خصوصا الجماهير الحاضرة لحظة نزول سموه الى ارض الملعب وقيامه بمصافحة جميع اللاعبين والحكام.


٭ قام المنظمون بابتكار خطة جديدة في ادخال كأس البطولة بعدما وضعوها على عربة يقودها جوالة الداخلية الذين قاموا من خلالها بالالتفاف حول الملعب ثم تم وضعه في منتصف الملعب.


٭ ادارة مميزة كانت للجنة المنظمة للبطولة منق بل انطلاق المباراة، حيث قامت بتنظيم المهرجان بدقة بدءا من دخول الجماهير حتى موعد تسليم الكأس.


 


تغطية مميزة لـ «الثالثة» الرياضية


تميزت القناة الثالثة الرياضية بتغطية مميزة لفعاليات المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد حيث خصصت القناة يوما مفتوحا للتغطية بدأ في الثانية عشرة ظهرا من خلال برنامج ملعب الصحافة، ثم اعقب ذلك عرض لقطات من المباريات النهائية لكأس سمو ولي العهد في نسخها السابقة، بالاضافة الى اهداف النهائيات، ثم بدأ بعد ذلك الاستديو التحليلي للمباراة النهائية في الثالثة واستضاف خلاله مقدم الاستديو محمد بوقريص نجوم الكرة السابقين عبداللطيف الرشدان وعبدالعزيز الهاجري ومؤيد الحداد، وتخللت الاستديو لقاءات حصرية للقناة من ملعب المباراة سواء قبل او اثناء او بعد اللقاء عبر مراسلي القناة مشعل الديحاني وعبدالرحمن السيف، وقام بالتعليق على اللقاء من ملعب المباراة المعلق حامد كميل.



الفهد: عرس المحبة والألفة


د.طلال فهد الأحمد الصباح
   رئيس اتحاد كرة القدم



لقد كان مهرجان كأس سيدي سمو ولي العهد بالامس عرسا تجلت فيه روح المحبة والالفة والتآخي فقد حظيت الاسرة الرياضية بشرف حضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورعايته للمهرجان الذي ازدان بالتنظيم المتميز الذي يليق بسموه بفضل من الله ثم بتضافر جهود جميع العاملين في المؤسسات والهيئات الحكومية والناديين المنافسين على شرف الحصول على اللقب الغالي على القلوب، واليوم اذا نهنئ ناديا بحصوله على اللقب الغالي فانه لا يفوتنا أن نهنئ الأندية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وأنفسنا بشرف اللقاء بسموه ومصافحته، فلا يوجد بيننا من هو خاسر، فالجميع رابح بمصافحة سمو ولي العهد والالتقاء به في هذا المهرجان المميز بحلة جديدة من التنظيم والمستوى الفني اللائق بالحضور وتطور مستوى الكرة الكويتية بعد، ما قدم قطبا الكرة الكويتية افضل مستوى افتقدناه منذ مدة طويلة وخصوصا في النهائيات بلقاء جمع قطبي الكرة الكويتية القادسية والعربي.


وختاما، لا يفوتني في هذه المناسبة بالانابة عن اعضاء مجلس الادارة وجميع العاملين بالاتحاد والمنتسبين للاسرة الكروية الا أن أقدم الشكر والامتنان لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد لتشريفنا بحضوره ورعايته للمهرجان، والمباركة للاندية الاربعة التي حظيت بشرف مصافحة سموه، والشكر موصول لكل من ساهم في هذا العرس الكروي من حكام ومقيمي ومراقبي الحكام ورئيس واعضاء مجلس ادارة نادي الكويت، والهيئة العامة للشباب والرياضة، والهيئات والمؤسسات الحكومية ورجال الشرطة والحرس الاميري والشركات الراعية متضرعين للمولى عز وجل ان يحفظ الكويت في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير وولي عهده الامين.


 



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد