وأخيرا، عاد العربي الى البطولات، ول.مَ لا وهو صاحب الرقم القياسي في ذلك؟! فبعد طول غياب دام اربعة مواسم عجاف، صبر فيها الجميع - على مضض - وأخيرا نال «الأخضر» مراده بعد صبر ومعاناة، «فما أحلى الرجوع اليه!». «مبروك» وألف «مبروك» للقلعة الخضراء من مجلس إدارة وجماهيره الوفية التي آزرت فريقها في السراء والضراء، وصبرت، وكان صبرها جميلا، اضافة الى لاعبين أدوا اللقاء بروح العربي المعهودة، روح عالية وعزيمة قوية، تداركوا فيها اخطاء الماضي، وبدوا مُصرين على تحقيق الفرحة الكبرى لكل عشّاق العربي، ولكل مجتهد نصيب. ونقول «هارد لك» للقادسية، الذي قدم مباراة جيدة، ولكنها كرة القدم، ولا بد من غالب ومغلوب.
|