قلنا وسنقول مبروك للعربي عودته الى منصات التتويج بعد غياب سنوات، ولا شك ان لهذه العودة نتائج إيجابية، فالعربي هو الأخضر.. والأخضر يعني قمة، وما ان يعود هذا الكبير من جديد الى القمة فلنبشر بمواسم كروية غاية في الإثارة.
خلونا من الأخضر ولنذهب للأصفر الجريح الذي خسر مباراة نهائي كأس ولي العهد رغم ان كل العارفين بشؤونه وشجونه قد رجحوا كفته، ولكن هذه الكفة سقطت كطائر جريح على الميدان، طائر من دون جناحين لا يقوى على الارتفاع والطيران، طائر منهك لا يعرف كيف يغذي نفسه.
نعتقد ان المشاركة بالمنتخب الأول في كل البطولات على التوالي لم يكن له هدف تحقيق أي انجاز فقط، بل انكشف ان هناك «من تحت السطور» أهدافا للإطاحة بالقادسية وعدم اتاحة الفرصة له للحصول على البطولات حتى يكون رئيس النادي هو علامة التعجب، فلاعبو الأصفر غالبيتهم نجوم أساسيون في الأزرق، وخاضوا منافسات صعبة وضارية لا تعد ولا تحصى، ووصلوا الى مرحلة ارهاق لا يتمكن معها اي لاعب من حمل اطرافه والجري خلف الكرة، فكيف بالتركيز..؟ اضافة الى ان ثلاثة لاعبين من اعمدة الأصفر لعبوا النهائي بعد ان اخذوا حقنا تساعدهم على المشاركة (بدر المطوع - مساعد ندا - حسين فاضل)، اذا فالقادسية لم يكن هو الأسد المتمكن في المباراة، بل كان منهكا غير قادر على تقديم ما يملكه بسبب الارهاق المفروض عليه من اتحاد كرة غير شرعي يعشق الخطط و«الدوابير» غير الشرعية من أجل الإيحاء للجماهير ان الفارس الهمام ما ان ترك حتى انهار الأصفر.
في المقابل هناك تأكيد على ان اتحاد الكرة غير الشرعي يتفنن بالضرب تحت الحزام، وبدسائس غير شرعية، خذوا مثالا.. فالبروتوكول في النهائيات ان يصافح سمو ولي العهد اللاعبين بمصاحبة رئيسي الناديين، اذ يقوم كل رئيس بتعريف اللاعبين باسمائهم، ولكن في نهائي أمس الأول منع رئيسا الناديين من الدخول ومصاحبة سمو ولي العهد ونيل هذا الشرف، فمن المسؤول عن كل ذلك؟ ثم دفع الحكام بكل أطيافهم لتحية ولي العهد وكبار الزوار قبل تسليم الكأس للعربي الفائز مما أدى الى خلو المدرجات من الجماهير عند التسليم.. خطة من؟!
المحرر