اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 28 ديسمبر 2011 09:29 مساءً,

 

كتب : حكم عبد المولى     المصدر : جريدة القبس

المشاهدات : 1284

 
   

أبدى جمال الكاظمي رئيس النادي العربي سعادته البالغة، بإحراز فريقه لقب كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، واضاف قائلاً إنه كان يثق في قدرات اللاعبين في تحقيق البطولة واسعاد الجماهير، بعد غياب عن البطولات، وانه يهدي هذا الانجاز الى جماهير العربي التي ساندت فريقها طوال المواسم الماضية.
وكشف الكاظمي عن ان سمو ولي العهد قال له اثناء تسلمه الكأس في المقصورة الاميرية «العربي رد لامجاده»، مؤكدا أن هذا الكلام شهادة يعتز بها من سموه، وقال إن هناك حفلا خاصاً سيقام للاعبين والجهاز الفني والاداري والجماهير احتفالا بهذه الكأس، مشيراً الى انه رصد مكافأة خاصة قدرها 750 دينارا لكل لاعب، وهناك مكافآت في الطريق سوف يتبرع بها رجالات العربي، تحفيزاً للاعبين وادائهم الرجولي في المباراة.
من جانب آخر يستأنف الاخضر تدريباته اليوم استعدادا لملاقاة الكويت السبت المقبل في مستهل مشوار الفريقين في مسابقة الدوري الممتاز، وكان الجهاز الفني بقيادة البرتغالي روماو قد منح اللاعبين امس راحة سلبية، نظراً إلى المجهود الذي بذلوه في نهائي كأس سمو ولي العهد، وقال فرج نفاع مشرف الفريق إن الوقت ضيق للاعداد لمباراة الكويت، لكن لجنة المسابقات رأت ان ينطلق الدوري الممتاز في هذا التوقيت، بسبب ظروف معسكر الارزق ومواعيد مبارياته المقبلة.
وكشف نفاع أن سر تفوق العربي وفوزه على القادسية بركلات الترجيح يرجع الى عدة اسباب، اهمها الروح القتالية التي كان يتحلى بها اللاعبون قبل المباراة، وحرصهم في الحضور مبكراً في التدريبات، والالتزام بتعليمات الجهاز الفني والدفع المعنوي من جانب رئيس النادي جمال الكاظمي الذي كان يحرص على التواجد مع اللاعبين، كذلك جميع اللاعبين جاهزون من اجل المشاركة في المباراة النهائية، إلى درجة ان المدرب روماو كان محتارا في وضع التشكيلة لكثرة الجاهزين، حتى انه قال للاعبين لو بيدي مشاركتكم جميعا لفعلت، لكن الملعب لا يستوعب سوى 11 لاعباً فقط.
وقال نفاع إن الجهاز ا لفني حرص على تدريب جميع عناصر الفريق على ركلات الترجيح طوال الايام الاربعة الاخيرة من التدريبات، وكانوا جاهزين للتسديد، فضلا عن أن الحارس خالد الرشيدي خاض تدريبا خاصا مع مدربه خليفة المنصور على كيفية التصدي لركلات الترجيح، واضاف أن روماو لم يجد صعوبة في اختيار اللاعبين المرشحين لتسديد الركلات الترجيحية.


الحقصان: الجميع يتحمّل مسؤولية الخسارة
رفض الجهاز الفني للقادسية بقيادة الكرواتي رادان منح اللاعبين راحة سلبية أمس عقب مشاركتهم في نهائي كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، حيث تدرب الفريق أمس استعدادا لملاقاة كاظمة السبت المقبل في مستهل مشوار الفريقين في الدوري الممتاز.
من جهته، قال عبدالله الحقان مشرف الفريق إن الجهاز الفني والإداري اجتمع مع اللاعبين، وطالبهم بنسيان خسارة كأس سمو ولي العهد وطي صفحتها سريعا والاستعداد من الآن لمسابقتي الدوري الممتاز وكأس سمو أمير البلاد.
وقال الحقان إنه يبارك للنادي العربي فوزه بكأس سمو ولي العهد، وأشار إلى أن المباراة جاءت متوسطة المستوى فنيا من كلا الفريقين، مؤكدا أن خسارة القادسية لكأس سمو ولي العهد يتحمّله الجميع من لاعبين وجهازين فني واداري، ونفى الحقان ما تردد عن وجود مشاكل بين اللاعبين قبل المباراة.


10 آلاف دينار من ياسر أبل
اعلن ياسر ابل عضو مجلس إدارة النادي العربي السابق عن تبرعه بمبلغ عشرة الاف دينار كويتي للاعبي الفريق الأول لكرة القدم بمناسبة فوزهم ببطولة كأس سمو ولي العهد، ويعد ذلك دافعا للاعبين لتقديم المزيد من العطاء في البطولات المقبلة.


تصريحان متناقضان للكاظمي!
أعلن رئيس النادي العربي جمال الكاظمي على إحدى القنوات الفضائية أمس الأول وعقب تحقيق «الأخضر» كأس سمو ولي العهد انه لن يترشح لانتخابات النادي المقبلة المزمع إقامتها في أكتوبر المقبل، لأسباب عائلية وبنسبة تصل الى 99 في المائة، خاصة انه بلغ من العمر 55 عاما.. هنا انتهى كلام الكاظمي، الذي قال في لقاء تلفزيوني منذ قرابة الشهرين: «سأترشح للانتخابات المقبلة وأنا أحب التحدي».
ترى، أيا من التصريحين اللذين أدلى بهما الكاظمي سنصدق؟ الأول ام الثاني؟ وما الذي طرأ؟ وهل حقا بسبب بلوغه الـ 55 عاما؟! «نتمنى له العمر المديد»، أعلن عدم ترشيحه رغم انه منذ شهرين - فقط - كان مصرا على الترشيح، وأكد تحديه لمنافسيه!


==========






تخطيط أنهك «الأصفر»..!






 



قلنا وسنقول مبروك للعربي عودته الى منصات التتويج بعد غياب سنوات، ولا شك ان لهذه العودة نتائج إيجابية، فالعربي هو الأخضر.. والأخضر يعني قمة، وما ان يعود هذا الكبير من جديد الى القمة فلنبشر بمواسم كروية غاية في الإثارة.
خلونا من الأخضر ولنذهب للأصفر الجريح الذي خسر مباراة نهائي كأس ولي العهد رغم ان كل العارفين بشؤونه وشجونه قد رجحوا كفته، ولكن هذه الكفة سقطت كطائر جريح على الميدان، طائر من دون جناحين لا يقوى على الارتفاع والطيران، طائر منهك لا يعرف كيف يغذي نفسه.
نعتقد ان المشاركة بالمنتخب الأول في كل البطولات على التوالي لم يكن له هدف تحقيق أي انجاز فقط، بل انكشف ان هناك «من تحت السطور» أهدافا للإطاحة بالقادسية وعدم اتاحة الفرصة له للحصول على البطولات حتى يكون رئيس النادي هو علامة التعجب، فلاعبو الأصفر غالبيتهم نجوم أساسيون في الأزرق، وخاضوا منافسات صعبة وضارية لا تعد ولا تحصى، ووصلوا الى مرحلة ارهاق لا يتمكن معها اي لاعب من حمل اطرافه والجري خلف الكرة، فكيف بالتركيز..؟ اضافة الى ان ثلاثة لاعبين من اعمدة الأصفر لعبوا النهائي بعد ان اخذوا حقنا تساعدهم على المشاركة (بدر المطوع - مساعد ندا - حسين فاضل)، اذا فالقادسية لم يكن هو الأسد المتمكن في المباراة، بل كان منهكا غير قادر على تقديم ما يملكه بسبب الارهاق المفروض عليه من اتحاد كرة غير شرعي يعشق الخطط و«الدوابير» غير الشرعية من أجل الإيحاء للجماهير ان الفارس الهمام ما ان ترك حتى انهار الأصفر.
في المقابل هناك تأكيد على ان اتحاد الكرة غير الشرعي يتفنن بالضرب تحت الحزام، وبدسائس غير شرعية، خذوا مثالا.. فالبروتوكول في النهائيات ان يصافح سمو ولي العهد اللاعبين بمصاحبة رئيسي الناديين، اذ يقوم كل رئيس بتعريف اللاعبين باسمائهم، ولكن في نهائي أمس الأول منع رئيسا الناديين من الدخول ومصاحبة سمو ولي العهد ونيل هذا الشرف، فمن المسؤول عن كل ذلك؟ ثم دفع الحكام بكل أطيافهم لتحية ولي العهد وكبار الزوار قبل تسليم الكأس للعربي الفائز مما أدى الى خلو المدرجات من الجماهير عند التسليم.. خطة من؟!

المحرر

 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد