طبعا استطاع اتحاد القدم الكويتي اللحاق بالدوري العام في آخر أيام السنة الماضية 2011 حتى يستطيع ان يعتمد الموسم الكروي بـ 2011 -2012 والا فانه ستحصل مشكلة فنية في كيفية احتساب البطولات عند المشاركة في المسابقات الكروية الخارجية التي ترتبط بسنتين ميلاديتين حتى يتم تحديد أبطال مسابقاتها. وبالطبع تعتبر الكويت من آخر دولة بالعالم (يمكن) من يبدأ دورية العام؟ فقد أنهى كأس سمو ولي العهد في السنة نفسها السابقة وهذه خطة غير موفقة للاتحاد بان ينهي بطولة غالية بالسرعة والأسلوب الذي تم التخطيط له. فلننتقل الى مباريات الأسبوع الأول والتي عانينا فيها جانبين سيئين وهما تحديد موعد بدء المباريات في وقت واحد وكأننا نعاني من زحمة أو كثرة الجماهير التي تحظر للمباراة فلم نستطع متابعة مبارياتها بالراحة، والأمر الثاني كان المستوى الهابط للمباريتين اللتين لعبهما القادسية وكاظمة والمباراة الأخرى العربي والكويت، فقد شاهدنا حصة تدريبية مملة من أكبر أندية الكويت تاريخا ونجوما وكأن اللاعبين لا يفقهون شيئا اسمه «متعة باللعب» فكانوا كسراب لم نشاهد الا فانلات وشورتات وأحذية تتحرك وراء الكرة من غير اي تكتيك واضح يمكن ان نحلله أو أي اثارة يمكن ان نعيد عرضه بالتلفزيون، واذا كان هذا هو مستوى دورينا فالحمد لله أننا نشاهد الدوري الانكليزي والاسباني والايطالي والبرتغالي. أعتقد انه ومن الواجب على الاتحاد ان يهتم باعادة ترتيب جدوله بما يتناسب مع ظروف الجماهير لمتابعة المباريات بمواعيد مختلفة. والنصيحة الأخرى أسديها الى اللاعبين وأطلب منهم الاهتمام بمستوياتهم الفنية واللعب لامتاع أنفسهم وجماهيرهم وعدم التقييد بتعليمات المدرب التكتيكية اذا كانت بالمستوى نفسه الذي شاهدناه وألا ينسوا بان جماهير الكرة الخليجية أيضا يتابعون دورينا الضعيف فنيا! وهل هذا هو مستوى لاعبي المنتخب الذي سيلاقي كوريا في الشهر القادم، سؤال محير لا أستطيع الاجابة عنه ولا أدري ما هو رد فعل مدرب المنتخب على ما شاهده من لاعبيه الدوليين.
|