اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 04 يناير 2012 07:46 مساءً,

 

كتب : مبارك الخالدي      المصدر : جريدة الانباء

المشاهدات : 1448

 
   

مر أكثر من أسبوع على فوز الزعيم العرباوي ببطولة كاس سمو ولي العهد لكرة القدم للموسم الجاري ولم نسمع أو نقرأ عن إعلان لأي من رجالات النادي لتكريم اللاعبين باستثناء رئيس مجلس إدارة النادي جمال الكاظمي الذي أعلن عن مبلغ 750 دينارا لكل لاعب وعضو مجلس الإدارة ياسر ابل الذي تبرع بمبلغ 10 آلاف دينار للفريق والعضو الآخر خالد عبدالصمد أعلن عن تبرعه بمبلغ 3000 دينار، والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه أين رجالات الزعيم؟ وهل يستحق اللاعبون هذا التجاهل منهم؟ علما أن الكأس أعاد الأخضر الى واجهة الكرة الكويتية بعد غياب مواسم عن منصات التتويج، والكل قبلها كان ينتقد ابتعاد الفريق عن البطولات ويلقي باللوم على إدارة النادي تارة وعلى اللاعبين أنفسهم تارة أخرى، بل ان بعض رجالات النادي كان يذهب الى أبعد من ذلك بطرح نفسه بديلا ومنقذا للكرة العرباوية.


وعندما جاء الانتصار صمت الكل ولم نسمع أو نقرأ عن فزعة منهم تشد من أزر اللاعبين وجهازيهم الفني والإداري، خاصة ان الفريق لايزال يقدم موسما استثنائيا بشهادة معظم النقاد ولكن أيها الاخوة هذا النجاح لن يدوم طويلا إذا ما أحس اللاعبون بان جهدهم وتعبهم ذهب أدراج الرياح دون التفات أحد من الاعضاء المقتدرين وهم كثر صوب من أعاد البسمة للجماهير العرباوية، وليس من المعقول أن يتم استنزاف رئيس مجلس الإدارة جمال الكاظمي وحده وكأنه (متوحد) في النادي ولاعبيه، فالرجل لم يقصر مع النادي طوال سنوات توليه رئاسة النادي وحتى هذا الموسم، فقد تحمل جزءا كبيرا من نفقات التعاقد مع اللاعبين المحترفين، فضلا عن مساعداته الكثيرة وغير المعلنة للعديد من اللاعبين والإداريين دون منة أو رياء ولكن العربي ليس الكاظمي فقط، فهناك العديد من أعضاء الجمعية العمومية ورجالات النادي المقتدرين ماليا أثار غيابهم عن تكريم أبنائهم وإخوانهم اللاعبين علامات استفهام كبيرة، ولا داعي بتذكيرهم بمواقف أعضاء الجمعيات العمومية لناديي القادسية والكويت وتبرعاتهم السخية للاعبين بعد كل انتصار وهذا هو السر الحقيقي وراء احتكار القادسية والكويت للبطولات المواسم العشرة الاخيرة.


حالة تذمر


وهناك حالة من التذمر لهذا الموقف غير معلنة من اللاعبين والجهازين الفني والإداري، ومن المعيب ألا يشعر بهم أحد من هؤلاء المطالبين فقط بالألقاب، فاللاعب مهما يكن يمتلك نفسا عزيزة لا تستجدي التكريم من أحد لكنه يشعر بالغبن والحسرة عندما يشاهد ويسمع عن الأرقام الكبيرة التي يتحصل عليها لاعبو الفرق الاخرى، فماذا تنتظرون إذن، وهل المطلوب هو هجرة اللاعبين الموهوبين للقلعة الخضراء الى الأندية الأخرى؟ أو يريدون أن يتسلل اليأس والإحباط الى نفوس اللاعبين لتعود الكرة العرباوية الى غياهب الظلمات مجددا كما مرت السنون الخوالي.


موعد التكريم


وفي سياق متصل، علمت «الأنباء» ان مجلس إدارة النادي جاهز لإعداد حفل لتكريم اللاعبين، على ان يتم اختيار الموعد المناسب من اللاعبين أنفسهم، لكن مجلس الادارة لا يريد الاستعجال في حسم الموعد لمنح الفرصة لرجالات النادي الراغبين في تكريم اخوانهم وأبنائهم اللاعبين.


 



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد