تختتم مساء اليوم الجولة الثانية من الدوري الممتاز بإقامة مباراتين يستضيف العربي في الأولى أبناء الجهراء، فيما يحل النصر في الثانية ضيفا على كاظمة، ويسعى الأخضر الذي يمتلك نقطة وحيدة بتعادله في الجولة الأولى مع كاظمة من دون أهداف إلى كبح جماح الجهراء وكسب نقاط المباراة الثلاث، مواصلا عروضه اللافتة في الآونة الأخيرة ومستثمرا الحالة المعنوية العالية للاعبيه اثر النتائج الايجابية الأخيرة للفريق، حيث تمكن الأخضر قبل أيام من تخطي كاظمة 2-1 في ذهاب الدور ربع النهائي لبطولة كأس الأمير.
كما ان العربي يقدم أداء جيدا من مباراة الى اخرى بفضل القراءة الجيدة لمدربه البرتغالي جوزيه روماو لخصومه ووضع التكتيك المناسب لقدرات لاعبيه، اذ يمتلك روماو اوراقا رابحة في خطي الوسط والهجوم برز منهم طلال نايف وعبدالله الشمالي ومحمد جراغ وعبدالعزيز السليمي وخالد خلف والليبي محمد زعبيه، فضلا عن التحسن في أداء الخط الدفاعي بقيادة المتألق علي مقصيد والمغربي محمد النجمي واحمد عبدالغفور الذي اثبت مقدرته على سد فراغ الدولي احمد الرشيدي.
وفي المقابل يسعى أبناء الجهراء الى مواصلة انتصاراتهم المتتالية فالفريق حقق فوزا مهما على السالمية في افتتاح منافسات الدوري 2-0 وتخطي الشباب بهدف دون رد في بطولة كأس الأمير، حيث استطاع المدرب البرازيلي جانسينيز داسيلفا صياغة هوية محددة للفريق بالاعتماد على العناصر الشابة التي تتصف بالسرعة والمهارة وفي مقدمتهم مشعل ملابش وسعد الوليد وطلال ماجد وبدر ناصر ومحمد دهش واحمد حسن إضافة الى العناصر ذات الخبرة سعود عواد وعبدالرحمن السربل وحمود ملفي والمحترف البرازيلي كارلوس فينيسيوس والبحريني عبدالله فتاي. ويغيب عن الفريق الانغولي ماكينغا لتواجده مع منتخب بلاده الذي يستعد للمشاركة في كأس الامم الافريقية.
كاظمة لاستعادة توازنه
ومن المتوقع ان يتسم اللقاء الآخر الذي يجمع كاظمة مع النصر بالاثارة والندية لرغبة البرتقالي في استعادة توازنه عبر تحقيق فوز يعيد الثقة الى اللاعبين، فالفريق يقدم عروضا ممتازة لكنه لا ينجح في ترجمة ذلك الى تسجيل الاهداف او المحافظة على تقدمه أحيانا، وهو ما تسبب في ضياع العديد من المباريات منه. ويعتمد مدربه التشيكي ميلان ماتشالا على الجامبي عبدو جامبا وعبدالرحمن الزمامي ومحمد الهدهود في خط الدفاع، وفي منطقة الوسط مشاري العازمي وطلال الفاضل وناصر الفرج وحمد حربي، وفي المقدمة ناصر يوسف وعبدالله الظفيري.
وعلى الجهة الأخرى يأمل أبناء الجليب في تخطي الآثار السلبية لخسارتهم الأولى أمام الشباب 1-2 بعد ان كان الفريق قريبا من الفوز لكنه لم يحافظ على تقدمه ونجح مدربه البرتغالي جوزيه راشاو في ايجاد التوليفة المناسبة من اللاعبين الذين ينفذون التكتيك الملائم لقدراتهم لكنه يحتاج الى تذوق طعم الانتصارات لتعود كرة العنابي الى بريقها الخاص.
ويعتمد راشاو على محترفيه العماني احمد كانو والليبي طارق التايب فضلا عن وجود فيصل العدواني وعبدالله مشيلح وعمر قمبر واحمد ناصر ومحمد جمعة وزبن العنزي.