اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 08 يناير 2012 06:21 صباحاً,

 

كتب : عبدالله علوان وأحمد الحافظ     المصدر : جريدة الدار

المشاهدات : 1050

 
   

• العربي حاول العودة متأخراً.. و«الجهراوية» يواصلون نتائجهم المدهشة
• تخبط في الدفاع وضياع في الوسط وتفاهم مفقود في الهجوم.. مشاكل كاظمة!
حقق الجهراء فوزا مهما على نظيره العربي بهدف دون رد في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الممتاز لكرة القدم، وفي المباراة الثانية قلب النصر تخلفه بهدف إلى فوز مستحق على كاظمة بثلاثة أهداف لهدفين ليسجل النصر أول ثلاث نقاط في رصيده بينما بقي «السفير» دون رصيد من النقاط.
جاء الشوط الأول بين الجهراء والعربي متوسطا إلى حد كبير، بعدما بدأ الفريقان بمحاولة للتعرف على بعضهما في بداية الشوط، حاول بعدها «مشاغبو» الجهراء تشكيل خطورة على مرمى العربي عبر محمد دهش وعبد الرحمن السربل بعدما بسطوا أفضلية نسبية، وسنحت لهم فرصة التقدم في الدقيقة الثامنة لكن تسديدة فينيسيو التي تجاوزت حارس العربي وفي طريقها للشباك اعترضها علي مقصيد ليحافظ على نظافة شباكه، في المقابل اعتمد العربي على الكرات المرتدة الطويلة لاستغلال تواجد فهد الرشيدي والليبي محمد زعبية بخط المقدمة لكن دون فائدة، وانحصر اللعب في سوط الملعب لينتهي الشوط سلبيا.


هجوم معاكس
ومع بداية الشوط الثاني ظهرت رغبة مدرب العربي البرتغالي روماو بالهجوم واضحة بعد إشراكه لخالد خلف بدلا عن بدر الحشاش، وبعكس المتوقع تقدم الجهراء بهدف في الدقيقة الخمسين من عمر اللقاء محمد دهش الذي تواجد في الوقت والمكان المناسبين مستفيدا من تسديدة عبد الله فتاي التي لم يستطع خالد الرشيدي من إحكام سيطرته عليها، وحاول العربي تعديل النتيجة جاهدا وكاد خالد خلف يعدل النتيجة بعد أن هيأ زميله فهد الرشيدي له كرة على حدود منطقة الجزاء لكن خلف سددها بعيدة عن مرمى الجهراء، ورغم محاولات العربي الجادة للعودة في نتيجة المباراة إلا أنه واجه دفاعا أكثر جدية من قبل الجهراء الذي عرف كيفية الدفاع عن الهدف الوحيد ليخرج من المباراة فائزا بهدف مقابل لا شيء.


«العنابي» .. يعود
شهدت مباراة كاظمة والنصر تقلبات كبيرة في شوطها الأول الذي بادر في بدايته «السفير» مهاجما حتى سجل أول أهدافه في الدقيقة الثانية عشرة بواسطة العماني إسماعيل العجمي مستغلا حالة شبه التوقف للاعبي النصر بسبب إصابة أحد زملائهم، وما ان سكنت الكرة شباك حارس «العنابي» حتى تغير حال أبناء الجليب رأسا على عقب مستغلين حالة التراجع غير المبرر لفريق كاظمة، ولم يأخذ منهم سوى ست دقائق لمعادلة النتيجة بعدما تمكن زبن العنزي من هز شباك عبد العزيز فتحي كميل بتسديدة من خارج منطقة الجزاء وسط تكتل دفاع كاظمة، لم يتقهقر لاعبو «العنابي» كما فعل خصمهم وزادوا من شدة هجومهم ليتمكنوا من مضاعفة غلتهم بتسجيل هدف ثان في الدقيقة الثامنة والعشرين عبر أحمد كانو الذي لم يجد مشقة في تسجيل الهدف بعد حالة الانفراد التام بحارس كاظمة. تأثر «البرتقالي» كثيرا بغياب ناصر فرج وطلال الفاضل في خط الوسط فظهر غير مترابط الخطوط، وعابه التخبط الدفاعي وعدم التفاهم بين مهاجميه يوسف ناصر وعبد الله الظفيري في الشوط الأول، مما سهل مهمة مدافعي النصر في مراقبتهم معاً. أشرك التشيكي ميلان ماتشالا ناصر فرج وناصر الوهيب مع بداية الشوط الثاني بغية إعادة التوازن لفريقه وخاصة في منطقة المناورات، لكن عبد الله مشيلح لخبط حساباته بهدف ثالث للنصر موسعا الفارق لهدفين في الدقيقة الخمسين، وعاد مهاجم كاظمة إسماعيل العجمي ليعطي جرعة معنوية لم تكن كافية لفريقه لمعادلة النتيجة بعدما تمكن من تقليص الفارق في الدقيقة السابعة والخمسين، ويؤخذ على لاعبي كاظمة إهدارهم للفرص السهلة التي أتيحت لهم وخاصة تلك التي تهيأت للهدهود وفرج.



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد