اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 09 يناير 2012 07:47 صباحاً,

 

كتب : عمر بركات     المصدر : عالم اليوم

المشاهدات : 1269

 
   

أكد البرتغالي جوزيه ريماو مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي ان فريقه أدى مباراة جيدة يوم أمس الأول أمام الجهراء على الرغم من الهزيمة، مشيراً إلى انه كان بإمكان الفريق تحقيق الفوز وتخطي المنافس الجهراوي لكن في النهاية لم يكن يوم العربي.

وأضاف ريماو ان ما يتعرض له الفريق من هبوط نسبي في المستوى يعد امراً طبيعياً جداً لأي فريق لا سيما بعد ان حقق الأخضر نتائج مميزة خلال اللقاءات الأخيرة سواء بكأس ولي العهد ومن ثم الدوري وكأس الأمير وهو ما مثل عبئاً بدنياً على لاعبيه الأساسيين واثر ذلك على المستوى العام في لقاء الجهراء.

وعن عدم دفعه بالعديد من العناصر الأساسية القادرة على تحقيق الفارق مثل طلال نايف ومحمد النجمي في الوسط والدفاع، اكد ريماو ان اللاعبين كانوا بحاجه إلى الراحة حيث يبقوا في المقام الأول بشراً وليسوا مكائن وفي حال التعامل معهم بأسلوب الإبقاء عليهم في جميع اللقاءات سيؤثر ذلك على الحالة البدنية العامة لهم وهو ما سيولد إصابات يبقى الجميع في غنى عنها ولعل ما حدث مع لاعبي فريق نادي القادسية خير دليل على ذلك حيث تعرض العديد من لاعبيه لإصابات ناجمة عن الإجهاد والمشاركات المتواصلة حيث يخوض الفريق مباراة كل ثلاث أيام تقريباً وهو ما يفوق إمكانيات اللاعبين في كل الأحوال.

 

عناصر جاهزة

 

وأضاف انه بالنسبة لفريق النادي العربي فان لديه العديد من العناصر الجيدة بشكل عام والقادرة على تحقيق الفارق، مشيراً إلى انه لا ينظر للاعب على كونه أساسيا وآخر بديلا وإنما يهدف دائماً لتجهيز لاعبيه للمشاركة بأي وقت يحتاجه الفريق كون الجميع مقيدا بقائمة الفريق. وعن مباراة كاظمة المقبلة بكأس الأمير اكد ريماو أنها مواجهة قوية بكل الأحوال لا سيما في ظل سعي كاظمة لتعويض خسارته السابقة بلقاء الذهاب، بينما يأمل العربي في حسم التأهل وتأكيد التفوق من خلال تكرار الفوز والصعود إلى قبل نهائي كأس الأمير.

من جانب آخر يختتم اليوم الأخضر تدريباته اليومية استعداداً لخوض لقاء كاظمة المقبل ضمن إياب الدور ربع النهائي لكأس الأمير.

ومن المنتظر ان تتضح الرؤية اليوم بالنسبة لمشاركة المصابين سواء عبدالقادر فال أو محمد النجمي كما سيطلع الجهاز الفني على التقرير النهائي الخاص بإصابة محمد زعبية التي تعرض لها في لقاء الجهراء الأخير.

 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد