اكد المحترف المغربي عبدالمجيد الجيلاني ان مشكلته كانت مع مدرب الفريق الاول البرتغالي خوسيه روماو، وهي مشكلة «فنية» وليست ادارية سواء مع مجلس الادارة أو الجهاز الاداري، وهذه المشكلة هي السبب الرئيسي وراء انهاء عقده مع العربي.
وقال الجيلاني في تصريحات له لا يوجد خلاف شخصي مع روماو، وانما في تفكيره معي شخصيا في مراكز اللعب لم تعجبني، ولم اتمكن من خدمة الفريق، مع احترامي للمدرب اولا واخيرا، مشيرا الى انه تحدث معه اكثر من مرة، وقلت ان الفريق بحاجة الى مهاجمين معينين في بعض المباريات، فنجد المدرب روماو يشركهم ثم يغيبون في المباراة التي تليها ما اثر على استقرار الفريق فنيا.
ونفى الجيلاني التوقيع مع أي ناد كويتي بعد العربي قائلا: وجهتي المقبلة في المغرب، حيث سأوقع لاحد الاندية هناك ولم يفاتحني أي نادٍ كويتي للانتقال اليه.
طلبت فسخ العقد..
وردا على سؤال قال الجيلاني نعم انا من طلب فسخ العقد مع العربي حتى اغادر براحة ضمير، وقدمت كل شيء للعربي ولا اريد ان اضيع البصمة التي زرعتها مع الفريق سواء في الموسم الماضي، أو بداية الحالي.
واضاف الجيلاني انا راضٍ عما قدمته مع العربي والجماهير تحكم، ولا انسى تشجيعها لي، واعتبر تجربة احترافي مع الاخضر ناجحة، خاصة انني توفقت في تسجيل كم جيد من الاهداف مع الفريق، وما زلت اتصدر قائمة الهدافين حتى الآن وهذا مبعث اعتزاز.
زعبية لم يضايقني..
واوضح ان وجود الليبي محمد زعبية مع العربي كان ايجابيا وساند بقية اللاعبين، ولم اتضايق من وجوده معنا كما تردد، وهو ايضا لم يستقر مع الفريق كثيرا، ومن جهتي كنت اطمح ان اكون في الصدارة كمهاجم، وكنت اعتبر الفيصل هو الملعب، وزعبية لاعب ممتاز لديه مهارات واضحة.
وقال الجيلاني في أي تجربة احترافية اطمح ان اكون المهاجم الاول، وهذا من حقي كوني لاعبا محترفا.
إدارة.. وجماهير
وقال الجيلاني ان ادارة النادي تعاملت معي بكل احترام وكذلك الجماهير العرباوية التي ساندتني، وكما ذكرت فإن المشكلة كانت فنية فقط مع المدرب روماو في طريقة اشراكي بالملعب ولم اسع الى اثارة اية مشكلة مع أي اداري أو لاعب.
وكان الجيلاني قد غادر البلاد ظهر امس بعد ان انهى ارتباطه رسميا بالنادي العربي.