بالطبع هناك حاجة ملحة لتوفير الجو الرياضي الامن لمن يزاول النشاط الرياضي بمختلف أنواعه وفئاته وأسلوبه. فمن العوامل التي تعطي اللاعب الثقة والأمان في الملعب توافر عوامل الأمن والسلامة من قبل رجال وزارة الداخلية ونحن نعاني من هذه المعضلة في الكثير من اللقاءات الرياضية خصوصا في المراحل السنية الصغيرة، فما جعلني أكتب هذه المقالة هو ما حدث في اللقاء الأخير بين العربي والقادسية بعد المباراة بين اداريي العربي وقوات الأمن وجماهير النادي، حيث وضح من الروايات بان الحكم لم يكن بمستوى المباراة حيث أدى ذلك الى هيجان الجماهير والتي يصعب على رجال الأمن المعدودين بالأصابع مواجهتها بسبب كثافة الجماهير الأمر الذي يستدعي التعامل معها بطريقه أمنية وادارية سليمة، فما حدث هو ان العربي انهزم بالمباراة، وأكيد سيكون تأثير ذلك سلبيا على اللاعبين والجهازين الاداري والفني بعد المباراة، وهذا بالطبع يجعل رجل الأمن (القوات الخاصة) في موقف نفسي قبل ان يكون امنيا وان يتعامل الشرطي مع الحدث نفسيا وأمنيا ولا يثير او يزيد من أزمة اللاعبين او الاداريين. لذا حدثت مشاتمات عنيفة بين الاداريين والجماهير ولولا عناية الله وتصرف قائد القوات الخاصة في هذه المباراة وذلك بإبعاد الشرطي الذي كان يتعامل مع الاداريين بطريقة استفزازية لا تنم عن وعيه بعواقب ما يفعله وتأثيره على الاداري الذي لديه التصريح بالدخول والخروج من الملعب لانهاء عمله، ناهيك عن الجماهير التي كانت ترغب بالتعامل مع هذا الشرطي شخصيا، لذا وجب على القوات الخاصة بقيادة العميد الرياضي (الخشن بخط الدفاع بنادي الفحيحيل) علي ماضي بان يهتم بتثقيف هؤلاء القوات بكيفية ومدى استخدام القوة من غير ان يثيروا الناس الموجودين بالملعب عليهم لان الغلبة في النهاية للأكثر وان يراعي حالة الفرد النفسية عندما يزعل، فانه بالتأكيد سيفقد سيطرته على نفسه، فمن سيتحمل النتيجة في مباراة كرة قدم ومباراة مصارعة حرة مفتوحة بين الجماهير ورجال الامن... هل وصل المسج سعادة العميد... مع الشكر
|