اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 17 يناير 2012 09:15 مساءً,

 

كتب : عبد الله علوان     المصدر : جريدة الدار

المشاهدات : 1268

 
   

• القادسية أكثر شراسة هجومية بعد عودة فراس الخطيب لصفوفه
• الكويت عالج جراحه سريعاً وتخلص من مفاجآت الشباب والجهراء
• العربي وقف عند الظفر بكأس ولي العهد.. ونشوة الفوز أدخلت لاعبيه في غيبوبة
• كاظمة يمرض ولا يموت.. ولاعبوه الصغار قدموا مستويات كبيرة
بعد انتهاء الجولة الثالثة وقبل بدء الأسبوع الرابع من عمر الدوري الممتاز لكرة القدم بعد غد الجمعة، تمكن القادسية من الحفاظ على الصدارة منفردا بتسع نقاط (ثلاث انتصارات) فيما حل الكويت (انتصارين وتعادل) ثانيا بسبع نقاط والجهراء ثالثا بست نقاط (انتصارين وخسارة) وجاء كاظمة رابعا بثلاث نقاط (انتصار وخسارتين) والشباب خامسا والنصر سادسا والسالمية سابعا بثلاث نقاط (انتصار وخسارتين) مع فارق الأهداف فيما احتل العربي المركز الأخير بنقطة واحده (خسارتين وتعادل).
اعتلى القادسية قمة
الترتيب بانتهاء الجولة الثالثة
بعد أن سقط الجهراء الذي
زاحمه على الصدارة في
الجولتين السابقتين أمام الكويت بثلاثة أهداف لهدف، ليثبت «الملكي» أن البقاء للأقوى، على الرغم من المستوى غير المقنع الذي قدمه «الأصفر» خلال المباريات الماضية إلا أن عودة السوري فراس الخطيب غيرت مجرى الأحداث واستطاع تعويض بدر المطوع الغائب بسبب الإيقاف.
«الأبيض».. تدارك أخطاءه
تدارك الكويت الموقف المحرج الذي وضعته فيه الخسارة أمام القادسية برباعية نظيفة في كأس الأمير سريعا، ليعود ويحتل الوصافة (7 نقاط) بعد أن حقق فوزين هامين على الشباب والجهراء تواليا، ليزيح عن صدره مفاجئات الفرق الصاعدة والراغبة في أثبات أنها تستحق التواجد في دوري الأضواء، ومرد ذلك للجماعية التي تميز لاعبي الكويت بالإضافة لانضمام فهد العنزي الى خط المقدمة والذي كان له دور كبير بفوز « العميد « الأخير بعد تسجيله لهدف وصناعة الآخر.


«المشاغبون».. سقطوا
لم يتمكن «مشاغبو الجهراء» من الاستمرار في تحقيق النتائج الجيدة في الدوري، ليسقطوا أمام الكويت بالثلاثة، ولعل تلك الخسارة تكون حافزا لهم بقيادة مدربهم البرازيلي جانسير سيلفا ليؤكدوا بأنهم أحد الفرق التي من الممكن أن تقلب الحسابات الصعبة هذا الموسم، كما يتوقعها النقاد، خاصة وأن الفريق يضم خمسة وعشرين لاعبا مجتهدا.
كاظمة حقق أول انتصار له في الدوري على حساب الشباب، ورغم صعوبة المباراة إلا أن أبناء «السفير» قدموا مستوى متميزا واثبتوا أن كاظمة «يمرض ولا يموت»، بفضل التفاهم والروح المعنوية العالية التي يقدمها لاعبون صغار في العمر كبار في أدائهم مثل يوسف ناصر وناصر فرج ومشاري العازمي.
فيما لم يقدم فريقا الشباب والنصر ما هو جديد وتلقيا الهزيمة الثانية لهما، ولم يستطع «الشبابيون» مواصلة الأداء الرائع وبدا أنهم منهكون بعد المجهود المضاعف الذي بذلوه في بطولة كأس الأمير والخسارة من الجهراء بركلات الترجيح، وكانت مفاجئة الجولة تحقيق السالمية فوزا مستحقا بهدفين دون مقابل على حساب النصر وكسب أول ثلاث نقاط له في الدوري الممتاز وقدم «السماوي» مباراة رائعة وبدت وكأنها أولى خطوات العودة لطريق الانتصارات.


«الزعيم» .. الأخير
لم يستطع العربي الخروج من الغيبوبة التي يمر بها، بل زاد في سباته ليتلقى الخسارة الثالثة له على التوالي والثانية في الدوري الممتاز متبوئا المركز الأخير بنقطه واحده، وفيما يبدو أن «الزعيم» ربط نفسه في عقدة لن يتمكن من حلها بسهولة وهي الفوز بكأس ولي العهد على حساب القادسية، وما صاحبها من فرحة لاتزال عالقة في أذهان لاعبيه على الأرجح، مما لا يمكنهم من تطبيق الخطة الموضوعة من الجهاز الفني بقيادة البرتغالي خوسية روماو، هذا إن وجدت خطة بالأصل!



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد