اكد البرتغالي خوسيه روماو مدرب العربي بأنه لم يحسم أَمره مع اللاعب السوري زين العابدين الذي تدرب مع الفريق الكروي الاول مرتين وانه – أي اللاعب – بحاجة الى عدة تدريبات ودخوله تقسيمة حتى تتضح اموره الفنية وامكاناته بشكل جيد.
وقال خوسيه روماو ان فريقي يعاني من مشاكل في الاصابات قبل لقاء الشباب غدا في الدوري الممتاز مما سيزيد الامور صعوبة قبل هذه المواجهة التي وضعها روماو بأنها صعبة وامام فريق «متطور ومتحمس».
وكان اللاعبان حسين الموسوي وفهد الرشيدي قد دخلا مع قائمة المصابين في «الاخضر» ولم يشاركا في التدريبات الاخيرة، ما يضعف مشاركتهما غدا امام الشباب، في الوقت الذي اعلن فيه المغربي محمد النجمي جاهزيته للمباراة، بينما سيغيب الليبي محمد زعبية عن الاخضر غدا بداعي الاصابة.
وقلل مشرف الفريق فرج نفاع من تأثير الاصابات على معنويات الفريق، مشيرا الى ان الجهاز الفني لديه البدلاء بينما اكد نفاع على ان الخصم لن يكون سهلا.
واعترف نفاع بوجود اصابات فاجأت الجميع بهذه المرحلة قائلا: المشكلة ان الاصابات داهمت لاعبي خط الهجوم تحديدا وهم الموسوي والرشيدي وخالد خلف والزعبية، ونأمل ان يتخطى الفريق هذا العائق وثقتنا كبيرة بالبقية.
روماني «أي شيء»
وبالامس دخل تدريبات العربي لاعب روماني سبق ان تدرب مع السالمية، الا ان الاخير صرف النظر عنه لضعف امكاناته الفنية، ويبدو ان العربي سيسلك نفس خطوة السالمية ويتم ابعاده عن الفريق.
والطريف في الامر ان اللاعب الروماني حاول توقيع العقد مع السالمية بواسطة والده الذي حضر معه تدريبات السماوي وقال والده للجهاز الاداري ان «ابني مطلوب لنادٍ كبير» في حال لم توقعوا معه، في محاولة منه لاقناع النادي سريعا مع العلم ان اللاعب لا يتمتع بإمكانات فنية تؤهله للانضمام الى أي نادٍ بالكويت.
واشادت مصادر مطلعة انه في حال عدم توقيع العربي مع المحترف السوري زين العابدين خالد فإن البديل سيكون من افريقيا على الارجح، وبعد سيغلق العربي باب تجربة اللاعبين.