تعادل الكويت مع «خالد الرشيدي» وليس العربي في اللقاء الذي جمع بينهما مساء امس على ستاد صباح السالم في افتتاح الجولة الثامنة من الدوري الممتاز، ونجح الرشيدي في التصدي لركلة جزاء للكويت في الوقت بدل الضائع قبل ان يسجل بعدها مباشرة هدف التعادل من كرة رأسية، ليصبح رصيد الكويت 17 نقطة، بينما العربي 8 نقاط.
وعلى ستاد الصداقة والسلام واصل القادسية تحقيق العلامات الكاملة ونجح هذه المرة في تخطي مضيفه كاظمة بثلاثية نظيفة، ليرفع رصيده في الصدارة الى 24 نقطة، بينما بقي كاظمة على 10 نقاط.
في الشوط الأول من مباراة القادسية وكاظمة، بدأ الأخير المباراة بتسديدة قوية من العاجي أليكس مرت فوق العارضة بعد مرور دقيقتين، لكن سرعان ما عاد القادسية وسيطر على المباراة، الا أنه لم يتمكن من فك شفرة دفاع كاظمة، إلا عن طريق ركلة ركنية نفذها بدر المطوع لتصل الى رأس مساعد ندا الذي وضعها بسهولة داخل المرمى الخالي بعد خروج خاطئ من الحارس عبدالعزيز كميل (16)، ولم يكتف القادسية بهذا الهدف، بل واصل زحفه نحو مرمى البرتقالي، وكاد يسجل الهدف الثاني بعد انفراد السوري فراس الخطيب بالحارس ووضعها بطريقة رائعة فوق كميل، إلا أن المدافع عبدو غامبا أبعدها من على خط المرمى (19)، وبعدها عاد كاظمة للسيطرة وتناقل الكرة لكن دون فائدة باستثناء بعض الكرات العرضية التي كان لها بالمرصاد نواف الخالدي.
وفي الشوط الثاني دخل الاصفر ضاغطا منذ البداية فبعد مرور 3 دقائق مرر ضاري سعيد كرة عرضية متقنة على رأس فراس الخطيب الذي وضعها بغرابة خارج المرمى الا ان مواطنه السومة كان له رأي اخر بعد أن سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء عانقت الشباك بعد ان مرت على يمين كميل (50) ثم انهالت هجمات الاصفر وجميعها من كرات انفرادية ابعدها كميل أولها من الخطيب ثم من المطوع واخرها من الانصاري وجميعها في 5 دقائق، ثم عاد اللعب للهدوء مرة أخرى حتى مرر الانصاري كرة ذكية للخطيب انفرد على اثرها ليضعها «لوب» من فوق الحارس كميل محرزا الهدف الثالث لفريقه (83) ولم تشفع تبديلات المدرب ماتشالا الهجومية في الدقائق الاخيرة بادخال اسماعيل العجمي وعبدالله الظفيري.
العربي والكويت
وفي لقاء العربي والكويت، قدم الأخضر شوطا أول جيدا جدا، نجح من خلاله في السيطرة على مجرياته وسنحت له أكثر من فرصة خطرة على مرمى خالد الفضلي الذي ذاد عن مرماه ببراعة خصوصا أمام مهاجم العربي فهد الرشيدي الذي سدد كرتين قويتين من داخل منطقة الجزاء تصدى لهما الفضلي.
أما الكويت فظهر مفككا، ولم تكن له أي محاولة تذكر على مرمى خالد الرشيدي، وتأثر كثيرا بغياب وليد علي وفهد العنزي، في حين كان المهاجم البرازيلي روجيريو الحاضر في أرجاء الملعب، إلا أنه استسلم تماما لرقابة مدافعي العربي.
وفي الشوط الثاني لعب الفريقان 4 دقائق وقت بدل ضائع مثيرة للغاية، كان من خلالها حارس العربي خالد الرشيدي البطل دون منازع، بعد ان سجل عبدالهادي خميس هدف السبق لفريقه مستغلا خطأ ساذجا لمدافع الاخضر فهد فرحان، لتصل الكرة الى خميس الذي سددها بقوة في مرمى الرشيدي «91»، ليعود دفاع العربي سريعا لارتكاب الهفوات بعد ان تسبب احمد الرشيدي في ركلة جزاء، الا ان الرشيدي تألق وتصدى لها «93»، قبل ان يعود الرشيدي نفسه الى تعديل النتيجة في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع من كرة رأسية اثر تقدمه في كرة ركنية للمساندة الهجومية «94».