اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» للجولة الثامنة من الدوري الممتاز ويضم في حراسة المرمى خالد الرشيدي (العربي).
وفي الدفاع: علي مقصيد (العربي) ومساعد ندا (القادسية) ورمزي بن يونس (النصر).
وفي الوسط: فيصل زايد (الجهراء) وفهد الأنصاري وإبراهيم كيتا (القادسية) ومحمد سعد (الجهراء).
وفي الهجوم: عدي الصيفي (السالمية) وروجيريو (الكويت) ومسعود فريدون (الشباب).
الرشيدي نجم الأسبوع
استحق حارس العربي المتألق خالد الرشيدي ان يكون نجم الاسبوع لهذه الجولة بعد ان فعل كل شيء في الوقت بدل الضائع، فبعد ان تصدى لركلة الجزاء من قبل فهد عوض عاد وسجل هدف التعادل للاخضر بعد ان تقدم خلال ركلة ركنية سجلها برأسه على طريقة المهاجمين المميزين ليمنح العربي نقطة ثمينة.
العربي عاد من بعيد.. وكاظمة يحتاج للتعديل.. والسالمية لعافيته يستعيد
الجولة الثامنة: القادسية يغرد خارج السرب.. والكويت أضاع الدرب
الجهراء أوقع نفسه.. والشباب على حاله.. والنصر «دل» الطريق
عبدالعزيز جاسم
aziz995@
لا يوجد فريق أكثر فرحا في هذه الجولة من القادسية ولاعبيه وجماهيره بعد ان حقق الفوز الوحيد في الجولة الثامنة والذي جعله يبتعد بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه «الكويت»، فالأصفر أبدع وأمتع في مواجهة كاظمة واستحق الـ 3 أهداف والـ 3 نقاط، بينما ظلت باقي الفرق على حالها بل ذهبت إلى أبعد ذلك فجميعها اكتفى بنقطة واحدة بعد التعادل الذي سيطر على جميع المواجهات، فالكويت تأخر كثيرا عن الأصفر وتعثر بتعادل بفعل يديه بعد ان أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة ثم استقبلت شباكه هدف التعادل في نفس الوقت، أما العربي فعليه شكر الحارس خالد الرشيدي على تعادله، وكذلك الجهراء لم يستفد وسقط في فخ التعادل في الوقت بدل الضائع امام السالمية، ونفس الحال ينطبق على النصر والشباب وكأنها جولة لم تقم لأن الوضع فيها لم يتغير باستثناء الأصفر الذي زاد الفارق، وكاظمة الذي لم يحصل على أي نقطة لكنه ظل على مركزه الرابع.
الأصفر من يقدر عليه؟
من جولة إلى جولة والقادسية لا يمكن لأحد أن يوقفه أو حتى يدك مرماه بهدف والوضع يعتبر طبيعيا نظرا للأداء المثالي الذي يقدمه لاعبوه من مباراة إلى أخرى من الدفاع وحتى الهجوم، وكان آخرها أمام كاظمة فالانتشار السليم واللعب بتوازن والتركيز واستغلال الفرص كلها اجتمعت عند القادسية في هذه المباراة وكان واضحا الانسجام بين لاعبي الارتكاز فهد الأنصاري والعاجي إبراهيما كيتا لذلك تسجيل
الـ 3 أهداف من المهاجمين كانت تتويجا لمجهوداتهم المتواصلة طوال الـ90 دقيقة، وما يميز الأصفر في هذا الدوري هو أن خط الدفاع لا يتأثر بكثرة التبديلات أو الإصابات فبعد إصابة حسين فاضل شارك فايز بندر وكأن الكراوتي رادان لم يقم بأي تبديل ما يدل على أنه بالفعل جهز جميع اللاعبين بنفس الكفاءة.
الأبيض خسر بيده
يعتبر تعادل الكويت مع العربي بمثابة خسارة له لعدة أسباب أولها ابتعاده عن الصدارة وثانيها أنه كان متقدما حتى الوقت بدل الضائع والذي أضاع فيه ركلة جزاء كما أن هدف التعادل جاء قبل انطلاق صافرة النهاية بثوان لذلك هو تعادل بطعم الخسارة، وتبقى تقلبات النتائج أمر واقعي في كرة القدم لكن المستوى هو الذي يجب أن نقف عنده فالأبيض حتى الآن لم يقدم المستوى المأمول ودائما ما يظهر فريقا عاديا وكأنه يبحث فقط عن هدف يحقق به الفوز وليس أهدافا، لذلك يجب إعادة النظر من جديد في الفريق ككل من المدرب وحتى اللاعبين للعودة للمستوى المميز والذي قد يعيدهم للمنافسة مرة أخرى، فالفريق رغم تقدمه كان بعيدا عن مستواه وتباعدت صفوفه وربما يعود ذلك لكثرة الغيابات.
الجهراء عاد ووقع
على عكس جميع الجولات السابقة فالجهراء إن عاد لا يقع ولكنه في هذه الجولة وقع في فخ التعادل فبعد أن كان خاسرا عاد وتقدم بهدفين وهو أمر مألوف أن نشاهده لأنه حدث في أكثر من مباراة إلا أنه احترق بنفس النار بعد أن دخل مرماه هدف التعادل في الوقت بدل الضائع والسبب هو لاعبيه أنفسهم الذين لم يستغلوا الفرص الضائعة العديدة من الهجمات المرتدة.
البرتقالي انكشف
انكشفت أوراق كاظمة في الجولة السابقة والتي أثبتت أن البرتقالي بحاجة إلى إعادة النظر فبعد ان خسر بهدف اندفع كل اللاعبين للأمام وتناسوا أن هناك مرمى يحمونه ولولا تألق الحارس عبدالعزيز كميل لكانت الخسارة كارثية، وربما تصل للستة لذلك على المدرب التشيكي ميلان ماتشالا استخدام خبرته في بعض الأحيان لقيادة لاعبيه الشبان والذين يظنون أن الاندفاع بجميع اللاعبين قد يعدل النتيجة لهم.
السماوي شكل ثاني
ما يقدمه السالمية من جولة إلى أخرى يثبت أن الفريق أصبح له شكل ثان وبغض النظر عن نتيجة التعادل المستحقة فالسماوي بات رقما صعبا في الدوري، وربما يقفز إلى أبعد من ذلك المركز مع قادم الجولات ويكفي انه لم ييأس من الخسارة وتعادل في الوقت بدل الضائع.
الأخضر تحسن مستواه
من شاهد العربي في مواجهته مع الكويت يدرك ان الفريق تحسن مستواه نوعا ما وعلى الرغم من انه هو الذي تعادل إلا أنه قدم مباراة جيدة وكان الأكثر سيطرة على الوصيف وأضاع أكثر من فرصة محققة للتسجيل ويكفي أنه الفريق الوحيد الذي يلعب دون محترفين لكن ذلك لن يشفع له في احتلال مركزه المخجل السادس بالنسبة لفريق بحجم العربي.
الشباب وتكرار الأخطاء
حتى الآن لم يدرك مدرب الشباب خالد الزنكي بعض الأخطاء التي تتسبب دائما في تعادله او خسارته ومنها اختياره لبعض الأسماء خصوصا في الوسط بسبب عدم قدرتهم على إحداث توازن بين الدفاع والهجوم وربما يجب البحث من الآن عن أكثر من بديل في هذا المركز.
العنابي بدأ يتغير
على الرغم من احتلاله المركز الأخير بدأ النصر يتغير فهو يهاجم ويصل للمرمى ويدافع عن شباكه ببسالة إلا أن الذي ينقصه حتى الآن هو تحقيق الانتصارات والذي لن يحدث إلا إذا تطور مستوى المدافعين وقلت أخطاؤهم الفردية فالفريق دائما يخسر او يتعادل بركلة جزاء وهذا ما حدث أمام الشباب.
النصر توجه إلى دبي استعداداً للخور
وصلت بعثة الفريق الاول بنادي النصر ظهر أمس الى دبي لإقامة معسكر إعدادي قبل مواجهة الخور القطري 21 الجاري ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة لبطولة الاندية الخليجية الـ 27 والتي تضم أيضا البسيتين البحريني، ومن المقرر ان يخوض العنابي مباراتين وديتين مع فرق إماراتية.
من جهته، عبر لاعب النصر غازي القهيدي عن سعادته بمشاركته مع الفريق في اول مباراة رسمية.
واشار الى ان العنابي سيستفيق من كبوته خلال الجولات القادمة حتى يصل الى مراكز متقدمة وهو الوضع الطبيعي للفريق.
عبدالكريم: ليس للكرة أمان حتى في الوقت الضائع
مبارك الخالدي
أشاد مساعد مدرب الفريق الاول بنادي الجهراء احمد عبدالكريم بأداء لاعبيه أمام السالمية، وقال انهم تفوقوا على أنفسهم، واستطاعوا ان يقلبوا تخلفهم بهدف الى التقدم بهدفين قبل ان يدرك السماوي التعادل في الوقت بدل الضائع.
وأكد ان هذه هي كرة القدم ليس لها أمان، وشاهدنا ذلك في لقاء العربي والكويت، حيث جاءت الأهداف في الوقت بدل الضائع ولكن في كل الاحوال النتيجة جيدة لنا، خصوصا أن المباراة خارج ملعبنا كما أننا افتقدنا جهود المميز محمد دهش للاصابة في وقت مبكر ما أثر على أدائنا في الشوط الاول من المباراة.
السالمية يعسكر داخلياً والتدريبات تعود الأربعاء
أعطى الجهاز الفني والإداري للسالمية راحة سلبية لجميع اللاعبين تمتد حتى الأربعاء المقبل وذلك لتوقف الدوري، وبعد استئناف التدريبات بـ 5 أيام سيعسكر السالمية داخليا في فندق هوليدي ان على أن يتدرب الفريق على فترتين صباحية ومسائية لمدة اسبوعين، وهي مدة المعسكر استعدادا لمواجهة القادسية في الجولة التاسعة بالدوري الممتاز.
وكان مجلس الإدارة قد حدد معسكرا خارجيا في أبوظبي خلال هذه الفترة، إلا أن ظروف بعض اللاعبين وعدم قدرتهم على الانضمام للفريق هناك ومن ضمنهم المهاجم السوري محمد زينو الذي من الصعب اخراج تأشيرة دخول له خلال هذه الفترة.
وسيحاول الجهاز الطبي علاج المصابين خلال فترة التوقف ومنهم المدافع عبدالعزيز المسعد الذي تعرض لإصابة في عضلة الساق خلال مواجهة الفريق السابقة مع الجهراء.
لقطات من الجولة
٭ حافظ مهاجم كاظمة العماني اسماعيل العجمي على صدارة الهدافين برصيد 5 أهداف، يليه مهاجم القادسية السوري فراس الخطيب بـ 4 أهداف، بينما تساوى 6 لاعبين في المركز الثالث وهم: بدر المطوع ومساعد ندا (القادسية) ورودريغو داكوستا (الشباب) ويوسف ناصر (كاظمة) وكارلوس فينوس (الجهراء) ورمزي بن يونس (النصر).
٭ يواصل القادسية تحطيم الأرقام فهو حتى الآن يسجل أكبر نسبة تهديفية بـ 19 هدفا ولم يخسر او يتعادل، كما أن شباكه لم تستقبل أي هدف.
٭شهدت الجولة حالة طرد وحيدة للاعب وسط الشباب نايف العتيبي امام النصر وكان اللاعب نفسه قد تعرض للطرد أمام القادسية في الجولة السادسة أيضا.
٭ شارك لاعب النصر غازي القهيدي مع فريقه للمرة الأولى منذ انطلاق الموسم بعد تسجيله في فترة الانتقالات الشتوية وشارك في آخر 20 دقيقة وقدم مستوى مميزا خلال الفترة التي لعب فيها.