استقر البرتغالي جوزيه ريماو على اختيار 20 لاعبا لمباراة الخريطيات القطري غدا الثلاثاء على ستاد صباح السالم في الجولة الثالثة من بطولة خليجي 27 للأندية . وشهدت القائمة عودة الليبي محمد زعبية وطلال نايف وعبدالله الشمالي بعد تعافيهم من اصابات متفرقة فيما استمر غياب السوري زين العابدين افندي وخالد خلف وعبدالعزيز السليمي للاصابة , واقام الفريق معسكرا مغلقا لمدة يومين لتجهيز اللاعبيبن بالشكل المطلوب لمباراة الخريطات التي تعد محطة مهمة في مسيرة الفريق بدور المجموعات , خصوصا وان الفوز سيضع الفريق على مشارف الدور الثاني من البطولة بعد فوزه الثمين على الوحدة الاماراتي في ظهوره الاول بالبطولة ليقتسم الصدارة مع الفريق الاماراتي الذي تغلب بدوره على الخريطيات. ويضع ريماو لمساته الاخيرة على تشكيل الفريق وطريقة اللعبة في المران الرئيسي الذي سيقام مساء اليوم على ستاد صباح السالم , حيث من المتوقع ان يعود نايف لقيادة وسط الملعب الى جانب محمد جراغ في ظل عدم وضوح الصورة بشأن لحاق السنغالي عبدالقادر فال بمباراة الخريطيات بسبب شكواه من شد في العضلة الخلفية بينما تأكد لحاق علي مقصيد بمباراة الغد . في المقابل وصل الخريطيات مساء أمس وسيخوض تدريبه الرئيسي على ملعب العربي بقيادة الفرنسي لوران بانيد مدرب الفريق بينما يترأس البعثة ناصر الفضالة المدير الرياضي. وكان الفرنسي لوران بانيد مدرب الفريق قد حرص على إعطاء اللاعبين راحة سلبية من التدريبات بعد مباراة الفريق أمام العربي في الجولة الماضية من دوري النجوم والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين ومن المنتظر أن يخوض الفريق مرانه الرئيسي اليوم. ويسعى الخريطيات خلال مواجهة الفريق الكويتي لتحقيق الفوز وتصحيح موقفه في جدول ترتيب المجموعة, خصوصا بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام الوحدة الإماراتي بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بينهما في الدوحة حيث يحتل الخريطيات المركز الأخير بدون رصيد فيما يتصدر فريق الوحدة الاماراتي صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن فريق العربي الكويتي ولكل منهما 3 نقاط حيث تغلب العربي على الوحدة في المباراة الثانية بهدفين مقابل هدف. ويعد الخريطيات من الفرق المهددة بالهبوط في دوري نجوم قطر قبل نهاية المسابقة ب¯3 أسابيع حيث يحتل المركز الحادي عشر وقبل الأخير, ولكن الفريق يملك مباراتين مهمتين أمام أم صلال في الجولة المقبلة وهو الفريق الذي ينافسه على الهبوط وامام الأهلي في الجولة الأخيرة وهو مهدد أيضا بالهبوط.
|