ويدخل الاخضر المباراة منتشيا بفوزه الكبير على غريمه التقليدي القادسية في ديربي الكرة الكويتية قبل ايام 3 - 1، الامر الذي اعاد جسور الثقة بين الفريق وجماهيره ومنح اللاعبين ومدربهم البرتغالي جوزيه روماو دفعة معنوية كبيرة امام خصم عنيد يضم مجموعة مميزة من المحترفين يقودهم المدرب الفرنسي لوران بانيد الذي يعرف الكثير عن العربي بحكم قيادته لفريق الكويت الموسم قبل الماضي.

ويفتقد روماو جهود لاعبيه الليبي محمد زعبية وخالد خلف وعبدالعزيز السليمي للاصابة لكن دكة البدلاء لديه تبدو افضل حالا بعد عودة السنغالي قادر فال الى التألق الى جوار فهد الرشيدي وعلي مقصيد ومحمد فريح وطلال نايف وعبدالله الشمالي وحسين الموسوي.

ويدرك روما ان الفوز اليوم على ارضه وبين جماهيره مطلب مهم اذا ما اراد الاستمرار في المنافسة على البطولة.

في المقابل، يسعى الخريطيات الى التعويض، خصوصا انه قادم من خسارة من الوحدة الاماراتي، ويدرك مدربه بانيد ان الخسارة الثانية على التوالي لفريقه ربما تقلل كثيرا من حظوظه في التأهل الى المربع الذهبي للبطولة، ما يعني ان عنصر المفاجأة ربما يكون حاضرا خاصة انه يعرف الاخضر جيدا، لذلك سوف يلعب الخريطيات بتحفظ على الأقل في الشوط

العنابي لاستعادة توازنه

ربما تكون مهمة النصر صعبه اليوم امام البسيتين البحريني لكنها في كل الاحوال ليست مستحيلة، لاسيما ان الفوارق البدنية والمهارية بينهما ليست كبيرة. ويخوض العنابي اللقاء وهو قادم من خسارة امام الخور في الجولة الماضية 0 - 2، وكلا الفريقين يرغب في استعادة توازنه والتعويض للاستمرار في المنافسة وتجنب الخروج المبكر. ويدرك الجهاز الفني للنصر بقيادة البرتغالي جوزيه راشاو ان مشكلة فريقه تكمن في فقدان التركيز في الاوقات الحرجة، وهو ما كلفه الكثير في مبارياته الاخيرة. ويمتلك راشاو مجموعة لافتة من اللاعبين في مقدمتهم الليبي طارق التايب والنيجيري اميكا والعماني احمد مبارك اضافة الى تواجد فيصل العدواني وعبدالرحمن باني واحمد ناصر.