اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 28 مارس 2012 05:16 صباحاً,

 

كتب : عبدالعزيز جاسم     المصدر : الأنباء

المشاهدات : 1103

 
   

يسقط القادسية فيسقط معه الكويت، هذا هو الحدث الأبرز في الجولة الـ 11 من الدوري فالأصفر بات يواصل الهبوط تدريجيا وينزف النقاط الواحدة تلو الأخرى ولولا خبرة بعض اللاعبين لخسر المباراة من الجهراء لذلك كانت نتيجة التعادل عادلة أما مطارده الأبيض فهو مازال يترنح ولا يعرف ماذا يريد هل هو قانع بالمركز الثاني أم انه استسلم قبل أن ينتهي الدوري لان مستواه الذي ظهر به أمام العنابي يدل على أن الفريق لا يوجد فيه شكل البطل، أما الرابح الأكبر في هذه الجولة والذي أمتع الكل في الأداء وحقق الفوز الوحيد بالجولة فهو العربي الذي تغلب بكل سهولة على الشباب ولم يقف عند هذا الحد بل قفز دفعة واحدة الى الثالث بعد أن كان سادسا أما البرتقالي فلم يستغل الفرص وأضاع فوزا في متناول اليد بعد أن فاجأه السماوي بأداء مخالف عن الأول فكان التعادل مستحقا بينهما.

الأصفر الى أين؟

بعد أن كان يقدم مستوى جيدا ويمتع ويفوز بات القادسية لا يقدم أي شيء حتى ان الفوز عاجز عنه وهناك اكثر من سبب، فعلى الرغم من الاصابات والايقافات بات المدرب الكرواتي رادان يتخبط في اختياراته وطريقة لعبه فلا يمكن لنواف المطيري أن يلعب صانع لعب ثم لاعب ارتكاز وبعدها ظهيرا أيمن وأخيرا ظهيرا أيسر على الرغم من انه لم يقصر في اي منها لكن ذلك يثبت أن المدرب رادان فاقد الثقة بأكثر من لاعب قادر على سد النقص خصوصا من اللاعبين الشباب لذلك عليه مراجعة حساباته وأن يعرف الى أين يسير الفريق فالمستوى الذي ظهر عليه القادسية امام الجهراء استحق عليه التعادل فقط وليس الفوز لأن الاحتفاظ بالكرة واتاحة فرصة وحيدة لا يعني أن مستوى الفريق جيد لأن الأصفر كان يصنع أكثر من 3 فرص بالشوط الواحد هذا ان كان في مستوى عادي.

الأبيض روح بلا تكتيك

ما ظهر عليه الأداء الفني والعشوائية الكبيرة في اداء لاعبي الكويت يضع ألف علامة حول الخلل هل هو عدم تطبيق اللاعبين لتكتيك المدرب محمد عبدالله أم أن المدرب لم يوفق في وضع الخطة فشكل الأبيض أمام النصر كان حماسا كبيرا لكن دون أي لمحات فنية سوى بعض الاجتهادات من فهد عوض وعبدالهادي خميس.

الأخضر عاد من جديد

لا يختلف اثنان على أن العربي بات من الفرق التي تمتع وتفوز وكانت مــكافأته القفز من السادس الى الثالث وربما بات يحلم بأكثر من ذلك اذا ما خدمته النتائج وحافظ على أدائه العالي فالأخــضر في مباراة الشباب فعل كل شيء فهو قدم مستوى مميزا وتوجه بهدفين الا أن النقطة الوحيدة التي تحسب عليه هو اضاعته للفرص السهلة من كل لاعبيه وليس من المهاجمين فقط وبعد التطور المفاجئ للفريق يجب الاشــادة بالمدرب البرتغالي جوزيه روماو لأنه أخيرا اكتشف التوليفة المناســبة ووجد ضالته بالمحترف السنـــغالي عبدالقادر فال الذي أعطى قوة ضاربة لخطي الهجوم والوسط.

البرتقالي وكشف التسلل

على الرغم من اداء كاظمة المميز طوال شوطي المباراة الا أن الفريق سقط في فخ التعادل بيده فالفريق اعتمد على طريقة كشف التسلل كثيرا فكانت احداها تصيب وأخرى يخطئ الحكم في احتسابها لصالحه لكن هناك التي تمر وهي بالفعل مرت وجاء منها هدف التعادل لذلك كان على المدرب المحنك التشيكي ميلان ماتشالا العودة للعب الواقعي بدفاع المنطقة خصوصا في الدقائق الأخيرة لكن يحسب للفريق أداؤه الهجومي المميز خصوصا من مشاري العازمي وعبدالله الظفيري.

الجهراء لا يستغل الفرص

غريب هو أمر الجهراء فهو لا يستغل الفرص فأمام العربي لم يستغل الطرد وأمام الكويت لم يستغل التقدم وفي مواجهة القادسية لم يستغل التقدم ولا النقص وكأنه لا يريد تحقيق الفوز وان طموحه توقف فقط على البقاء في الدوري بعكس انطلاقاته السابقة فالفريق ان هاجم يسجل ويتيح الفرص لذلك عند العودة للدفاع في كل مرة وربما على المدرب البرازيلي جانسينيز داسيلفا تغيير طريقة اللعب لكسب النقاط وليس لفقدانها.

السماوي دائما يعود

بات مشهد عودة السالمية بالنتيجة أمرا مألوفا، لذلك على الفرق عدم الثقة بأن المباراة قد انتهت حتى لو تبقت ثانية أمام السالمية فروح الفريق وقتالهم حتى الدقيقة الاخيرة اضف اليها ثقة المدرب بقدرات اللاعبين دائما تعطي الثقة للعودة في المباراة وهذا ما حدث في مباراة كاظمة فالخسارة بهدفين أمام البرتقالي يجعل الأمر مستحيلا بالعودة مرة أخرى وما فعله السماوي يثبت ان الفريق يعود للطريق الصحيح وليس في المباريات فقط.

الشباب يواصل الهبوط

من مباراة لاخرى يواصل الشباب الهبوط ليس في النتائج بل حتى في الأداء لللاعبين والمدرب خالد الزنكي الذي عليه من الآن اختيار التشكيلة الأنسب لكل مباراة لان هناك اخطاء فادحة من لاعبين خبرة لذلك يجب ان تعطى الفرصة لبعض اللاعبين الشباب.

العنابي يحتاج إلى فوز

بعد الأداء الجيد الذي قدمه لاعبو النصر أمام الكويت اتضح أن هذا الفريق بات يحتاج الى فوز فقط لاستعادة الثقة لكي يعود من جديد، لذلك يجب أن يستغل اللاعبون تطور أدائهم بتحقيق فوز بأسرع وقت.

العدواني: راشاو «تنرفز» على الحكم وليس اللاعبين

عبدالعزيز جاسم

قال مدير الفريق الأول بنادي النصر محمد العدواني بان فريقه كان يستحق الفوز وليس نتيجة التعادل نظرا للأداء المميز الذي ظهر به اللاعبون أمام الكويت، مشيرا إلى ان المنافس لم يكن في مستواه وهو حال جميع فرق الدوري حاليا.

وبين العدواني أن المدرب البرتغالي فرنادو راشاو لم يكن يعاتب أحد اللاعبين في دكة البدلاء كما فسرها البعض في الملعب ومن خلال شاشات التلفاز بل كان يتحدث مع اللاعبين ويلوم الحكم بسبب الهدف الذي دخل في مرمى الفريق بعد أن كانت الكرة خطأ لصالح النصر قام الحكم واحتسبها رمية تماس لصالح الكويت فجاء الهدف من خلالها لذلك تذمر المدرب من قرار الحكم والمساعد الذي شاهد لاعب الكويت عبدالهادي خميس يدفع أحمد ناصر. وأضاف العدواني أن الفريق كان يعاني نقصا كبيرا في خط الهجوم بسبب إصابة فيصل العدواني وباني عبدالرحمن واللذين سيدخلان تدريبات اليوم مع باقي اللاعبين وسيكونان جاهزين للمشاركة أمام القادسية الخميس المقبل لافتا إلى أن الفريق استعاد جزءا من مستواه في المباريات الأخيرة لذلك نريد تكملة الدوري على هذا المنوال لكي نحصد النقاط.

المطوع أنقذ زعبية من الطرد

قام مدير الفريق بالنادي العربي عبدالعزيز المطوع بتصرف ذكي وحكيم، حيث انقذ بموجبه الليبي محمد زعبية من الطرد بعد أن كان زعبية يملك كرتا اصفر قبل ان يحرز هدف فريقه الثاني ليخرج من الملعب محتفلا مع الجهازين الفني والإداري، ولدى عودته إلى الملعب خرج مرة أخرى ليحتفل مع اخصائي العلاج الطبيعي الذي يشرف على علاجه، وقبل أن يدخل الملعب اعترضه المطوع طالبا منه الانتظار حتى يطلق الحكم صافرة اللعب مرة أخرى ويطلب له الإذن بالدخول ليمنع حصوله على الكرت الأصفر الثاني والطرد.

عبدالله: مشكلتنا نفسية

مبارك الخالدي

قال مدرب الكويت محمد عبدالله ان المشكلة التي يعاني منها الفريق نفسية وليست فنية وأضاف ان معدل وصول الفريق الى مرمى المنافس كبير ولكن مع الاسف لا يترجم الى اهداف، الامر الذي يصيب اللاعبين باحباط وينعكس على الاداء العام للفريق.

وأشار الى ان الفريق متى ما استطاع ان يحقق الفوز في اي مباراة فانه سيفك العقدة وسيتجه نحو تحقيق مزيد من الانتصارات لان اللاعبين هم انفسهم الذين حققوا الانتصارات المواسم الفائتة.

وأوضح عبدالله انه لن يعتمد على الكاميروني سيمون كأحد الحلول لخط المقدمة وقال لقد اخذ اللاعب فرصته كاملة لكنه متواضع المستوى ولدينا خالد عجب وعلي الكندري وهما قناصان وعلى درجة عالية من الكفاءة لكن الكندري لايزال يعاني من اصابة.

لقطات

٭ واصل مهاجم كاظمة العماني اسماعيل العجمي محافظته على صدارة هدافي الدوري برصيد 6 اهداف يليه مهاجم الجهراء كارلوس فينوسيوس بـ 5 اهداف وتقاسم مهاجما القادسية السوريان عمر السومة وفراس الخطيب المركز الثالث بـ 4 اهداف.

٭ شارك لاعب وسط القادسية حمد أمان مع الفريق لاول مرة في الدوري الممتاز بعد ان غاب عن الفريق من بداية الموسم بسبب الدراسة.

٭ اضطر الجهاز الطبي لكاظمة بنقل المحترف المغربي محمد بركات على احد الكراسي بعد اصابته لايصاله الى دكة البدلاء في لقطة تعتبر غريبة نظرا لتواجد الاسعاف في الملعب.

٭ تذمرت جماهير العربي من رفع اسعار تذاكر دخول مباراتهم مع الشباب على ملعب الساحل على الرغم من ان المدرجات تعتبر قديمة ومعظمها محطم ورغم ذلك زحفت جماهير الاخضر وآزرت الفريق بقوة.

٭ ستعود رابطة القادسية الى تشجيع فريقها مرة اخرى من يمين المقصورة بدلا من المدرج المقابل بسبب تشتت الجماهير في اكثر من مكان.

٭ لم تشهد الجولة اي حالة طرد في جميع مباريات الجولة وتعتبر من الجولات المميزة في التزام المدربين واللاعبين والاداريين.


 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد