اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» بعد الجولة الثانية عشرة من الدوري الممتاز ويضم في حراسة المرمى أحمد عادي (النصر).
وفي خط الدفاع: محمد النجمي (العربي)، وناصر الوهيب (كاظمة) وغازي القهيدي (النصر).
وفي الوسط: يعقوب سعد (الشباب) وفيصل زايد (الجهراء)، وفهد العنزي (الكويت) وفهد الأنصاري (القادسية).
وفي الهجوم: فهد الرشيدي (العربي)، وعبدالله البريكي (الكويت) ومشعل ملابش (الجهراء).
روماو نجم الأسبوع
استحق مدرب العربي روماو ان يكون نجم الأسبوع بعد أن اتضحت لمسته الفنية من خلال طريقة اللعب وتحقيق الانتصارات الواحد تلو الآخر، وفي مباراة السالمية الأخيرة هاجم منذ البداية وبحث عن الفوز حتى بعد تقدمه في النتيجة واصل الهجوم بإدخال مرزوق زكي في إشارة واضحة منه الى انه يعتمد على الهجوم.
=============
القادسية بدأ في الهبوط.. والعربي يواصل الصعود.. وكاظمة تراجع اضطرارياً
الجولة الـ 12: الكويت.. أخيراً استفاد
عبدالعزيز جاسم
aziz995@
كلمة واحدة أجمع عليها جميع متابعي الجولة الـ 12 من الدوري الممتاز وهي «أخيرا استفاد الكويت من سقوط القادسية»، فبعد طول انتظار وعثرتين للأصفر في الجولات السابقة كان الأبيض يقع في نفس المطب، إلا أن هذه الجولة وهي الأسهل للقادسية المتصدر سقط فيها في فخ التعادل مع النصر الأخير، وفي المقابل كانت المواجهة الأصعب للكويت أمام كاظمة، إلا انه أنهاها بفوز ولا أروع في الأداء، وكأن الكويت يطبق المثل الشائع «خالف تعرف» والذي مكنه من تقليص فارق النقاط مع القادسية إلى 6، أما النصر فيجب أن نرفع له القبعة على إيقافه للأصفر وأدائه القتالي طوال الـ 90 دقيقة فكان يستحق النقطة. ولم يخرج الجهراء من دوامة التعادلات المتتالية وكان هذه المرة مع الشباب إلا أن هذا التعادل يعتبر فوزا بالنسبة له بعد أن عاد بالنتيجة مرتين رغم طرد لاعب منه، أما الشباب فلا عزاء لمستواه وتراجع نتائجه.
وواصل العربي عروضه المميزة في الآونة الأخيرة وانفرد بالمركز الثالث بعد تغلبه على السالمية الذي لم يكن صيدا سهلا إلا أنه في النهاية خسر النقاط.
الأصفر.. ما الحل؟
السؤال الذي يدور في ذهن جماهير القادسية وربما المدرب الكرواتي رادان هو ما الحل؟ بعد التراجع الكبير للفريق في 3 مباريات متتالية بخسارة وتعادلين ومستوى لا يرقى الى اسم متصدر الدوري، حتى أن جميع الأعذار في الإصابات والغيابات قد نفدت لذلك على المدرب رادان اتباع نهج تكتيكي جديد وإراحة بعض اللاعبين الذين لا يخدمونه كثيرا وخير شاهد مواجهة النصر الأخيرة والتي ظهر من خلالها حرص بعض اللاعبين على الفردية وإظهار مهاراتهم أكثر من اللعب للفريق وتسجيل الأهداف وتحقيق الفوز.
الأبيض أخيرا ظهر
يعتبر أداء الكويت أمام كاظمة خصوصا في الشوط الأول هو الأجمل له منذ بداية الموسم ولأنه كان الأجمل استحق عليه الفوز والـ 3 نقاط فخط الوسط كان متماسكا ومن خلفه الدفاع، والهجوم غابت عنه الفردية وعادت إليه الجماعية فارتفع مستوى الفريق تدريجيا وتهيأت الفرص بكثرة فظهر معه المستوى الحقيقي للفريق.
الأخضر وسر الخلطة
يتضح من خلال مباراة العربي الأخيرة أمام السالمية عزم الفريق على تكملة مشوار الانتصارات وهو ما وضعه وحيدا في المركز الثالث بعد ان كان سادسا والغريب في أمر الأخضر ان الجمهور دائما يكون المحرك الرئيسي له في كل مباراة إلا أن مباراة السماوي كانت دون جمهور واستمر الحماس والروح على ما هي عليه، وربما يكون السر في ذلك أن المدرب البرتغالي جوزيه روماو اكتشف أخيرا سر الخلطة العرباوية بعد ان دمج الروح القتالية مع التكتيك إضافة إلى الثبات في التشكيلة.
الجهراء على حاله
في الجولات السابقة كان الجهراء هو الذي يتحكم في رتم مبارياته وتكون له الغلبة سواء بالسيطرة على الفريق الذي يواجهه أو بالزيادة العددية، ولكنه لا يستفيد ويتعادل دائما لكن في هذه الجولة كان تعادله بمثابة فوز خصوصا بعد طرد مدافعه البرازيلي نينو في أول دقيقتين لذلك يبدو أن التعادل هو الذي يطارد الجهراء لا العكس فالفريق يلعب ويضيع الفرص.
كاظمة وارتباك البداية
كان ارتباك خطي الدفاع والوسط في كاظمة من بداية المباراة هو العامل الأساسي في خسارة الفريق لنقاط المباراة فكانت العودة صعبة خصوصا بعد تسجيل هدف وطرد عبدالرحمن الزمامي في الشوط الأول، إلا أن الجولات تثبت لنا ان البرتقالي هو الذي يتحكم في المجريات لا الفرق الأخرى فإن كان في مستواه لا يمكن التغلب عليه وإن هبط يخسر بسهولة وكأنه فريق لم يلعب كرة من قبل، ففي الشوط الأول ظهر كأنه لم يلعب كرة من قبل وفي الثاني كان كاظمة الذي عرفناه.
السماوي حاول ولكن
كان واضحا إصرار السالمية على العودة للمباراة بأي طريقة حيث دفع بكل أوراقه الرابحة لكن من الواضح أنه أدرك أن العودة للمباراة دائما في الدقائق الأخيرة لا يحدث في كل مرة لذلك على الفريق التفكير من الآن في أن يهاجم من البداية بدلا من الدفاع فليس «كل مرة تسلم الجرة» كما حدث في الجولات السابقة لأن السماوي يملك عناصر مميزة تستطيع تحقيق الانتصارات أكثر من الحفاظ على نظافة الشباك.
الشباب عكس التيار
غريب أمر الشباب وكأنه لا يلعب في دوري فيه هبوط إلى دوري الدرجة الأولى فهو لم يستغل حالة طرد الجهراء والأكثر من ذلك لم يقدم مستوى يشفع له ان نقول انه يستحق الفوز، لذلك على المدرب خالد الزنكي مراجعة حساباته ألف مرة قبل الجولة المقبلة لأن منافسه على الهبوط النصر بدأ يتطور تدريجيا والشباب يسبح عكس التيار.
العنابي والأداء البطولي
من أفضل مواجهات النصر هذا الموسم مواجهة هذه الجولة أمام القادسية بعد أن قدم أداء جيدا وروحا عالية فاستحق التعادل عليها، وبات عليه الآن التفكير في حصد الـ 3 نقاط لأن الفريق اشتد عوده، وأصبحت الفرق تعمل له ألف حساب بعكس المواجهات الماضية.
روماو يشيد بأداء لاعبيه
مبارك الخالدي
أشاد مدرب العربي البرتغالي جوزيه روماو بأداء لاعبيه في مباراة السالمية في ختام الجولة الـ 12 من الدوري الممتاز والتي انتهت بفوز الاخضر 2-1، وقال ان العربي لايزال يسير على نفس الوتيرة من الروح العالية والأداء المنظم ولم يتأثر لاعبونا معنويا من هدف التعادل الذي أحرزه السالمية وكان نتيجة لخطأ دفاعي لكن اللاعبين استطاعوا العودة مجددا واحراز هدف التقدم، مشيرا الى ان العربي بلغ مرحلة عدم الاعتماد على النجوم واللاعب الجاهز هو من سيؤدي داخل الملعب وسط تنافس كبير بين اللاعبين وهي من الميزات الجيدة للفريق.
وعن مباراة الفريق أمام كاظمة في الجولة المقبلة قال روماو: لكل مباراة ظروفها وكاظمة من الفرق القوية ذات التكتيك العالي لكننا سنستعيد خدمات اللاعبين محمد زعبية ومحمد فريح واحمد الرشيدي وسيكون الثلاثي اضافة قوية للعناصر المتواجدة ما يجعل المباراة أمام البرتقالي غاية في الصعوبة.
وكان الجهاز الفني للفريق قد منح اللاعبين راحة أمس على ان يعود الفريق الى التدريب اليوم باستثناء علي مقصيد الذي كافأه المدرب بيومين للراحة نظير الجهد الكبير الذي بذله في المباريات السابقة.
عامر: حواس يغيب عن «الكويت»
عبدالعزيز جاسم
قال مدير الكرة في السالمية فهد عامر إن لاعبيه قدموا مستوى جيدا في المباراة ولم يقصروا في أداء واجباتهم، إلا أن العربي استغل الفرص وتمكن من الفوز، مشيرا إلى أن الفريق كعادته لن يتأثر بالخسارة وسيحاول الوصول إلى المراكز الأولى لأن جميع المستويات حاليا متقاربة.
وبين عامر ان لاعب الوسط أحمد حواس لن يشارك أمام الكويت لحصوله على البطاقة الصفراء الثالثة، مشيرا إلى ان نهير الشمري أيضا سيغيب بسبب الإصابة بينما سيشارك المدافعان عبدالعزيز المسعد وسعود ضميد في التدريبات خلال اليومين المقبلين، لكنهما لن يتمكنا من اللحاق بالمباراة.
لقطات
٭ تمكن مهاجم الجهراء البرازيلي كارلوس فينوسيوس من مشاركة مهاجم كاظمة العماني إسماعيل العجمي صدارة هدافي الدوري برصيد 6 أهداف وتقاسم مهاجما القادسية السوريان عمر السومة وفراس الخطيب والبرازيلي رودريغو من الشباب المركز الثاني بـ 4 أهداف وجاء 11 لاعبا في المركز الثالث برصيد 3 أهداف وهم: عبدالرحمن باني ورمزي بن يونس (النصر) وبدر المطوع ومساعد ندا (القادسية) وعبدالله الظفيري ويوسف ناصر (كاظمة) ومحمد سعد (الجهراء) وعبدالقادر فال وفهد الرشيدي (العربي) وروجيريو (الكويت) ومحمد زينو (السالمية).
٭ شهدت الجولة حالتي طرد كانتا من نصيب مدافع الجهراء البرازيلي نينو ومدافع كاظمة عبدالرحمن الزمامي.
٭ تعرض لاعب النصر عبدالرحمن باني ومدافع القادسية خالد القحطاني لإصابة قوية في الرأس بعد أن اصطدما معا ما تسبب في جرحهما.
٭ كانت حادثة سقوط لاعب وسط النصر عبدالعزيز الداود هي الأبرز هذا الموسم بعد أن قام بالإشارة الى قلبه وسقط في وسط الملعب دون حراك إلا أن الأطباء أنقذوه سريعا وبعد فحوصات أجريت له سريعا تأكد الجميع من سلامته.
٭ حرصت جماهير العربي على الحضور إلى ستاد صباح السالم ومؤازرة الفريق من خارج أسوار الملعب بعد أن فرضت عليه لجنة الانضباط في وقت سابق حرمانه من حضور مباراة السالمية.
===============
الحكام في الميزان
٭ علي محمود (العربي والسالمية): أدار المباراة بشكل مميز وكانت معظم قراراته سليمة لقربه من الكرة، كما أن تعامله مع اللاعبين بهدوء ساهم في امتصاص احتجاجات معظم اللاعبين ليوصل المباراة إلى بر الأمان .
٭ يوسف الثويني (القادسية والنصر): يعتبر عدم احتسابه لركلة الجزاء الصحيحة للنصر هو الخطأ الوحيد له في المباراة بعد أن اتخذ قرارات سريعة وحاسمة معظمها كان سليما.
٭ جاسم حبيب (الكويت وكاظمة): تسرع كثيرا في طرد مدافع كاظمة عبدالرحمن الزمامي إلا أنه أدار المباراة بطريقة جيدة على الرغم من كثرة الاحتجاجات عليه من لاعبي الفريقين .
٭ سعد الفضلي (الجهراء والشباب): أدار المباراة باقتدار بعد ان احتسب قرارين جريئين باحتساب ركلتي جزاء صحيحتين كما كان موفقا في طرد مدافع الجهراء البرازيلي نينو حتى وإن كان في الدقيقة الأولى من زمن المباراة ورغم كل تلك الأحداث إلا أن الفضلي لم يجد الاحتجاجات الكبيرة من طرفي المباراة .