اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 08 أبريل 2012 08:20 مساءً,

 

كتب : عبدالعزيز جاسم      المصدر : جريدة الانباء

المشاهدات : 1279

 
   

من جولة إلى أخرى تثبت لنا الأيام أن المنافسة على الدوري الممتاز لن تخرج عن القادسية والكويت، وهذا ما أثبتته بالفعل الجولة الـ 13، فالأصفر والأبيض يحققان الانتصارات وباقي الفرق توقف بعضها البعض بالتعادل، وهو ما يوضح الفرق في الطموح بينهما وبين باقي الفرق فهما يبحثان عن اللقب وباقي الفرق تبحث إما عن منطقة دافئة تجنبا للهبوط، أو مركز مشرف.


ففي هذه الجولة وجدنا القادسية لم يرحم الشباب وقضى عليه سريعا بثلاثية نظيفة ونفس الحال ينطبق على وصيفه ومطارده الكويت الذي أيضا كسب الرهان وفاز على السالمية 3-1. أما العربي الذي كان يملك بصيص الأمل بالمنافسة ابتعد كثيرا بالتعادل مع كاظمة 1-1. وربما يكون تعادل النصر مع الجهراء 1-1 مفيدا للعنابي بعض الشيء لأنه خرج أخيرا من دوامة المركز الأخير ليصبح في المركز قبل الاخير.


الأصفر استعاد عافيته


وضح من خلال مواجهة القادسية مع الشباب أن الاصفر استعاد جزءا من عافيته بعد عودة معظم نجومه وفي مقدمتهم بدر المطوع والسوري فراس الخطيب وحسين فاضل، لذلك كان الفريق منسجما في جميع الخطوط ولم يجد صعوبة في تحجيم الخصم وضربه بالهدف تلو الآخر حتى أن لاعبي الأصفر أنفسهم تعمدوا تهدئة اللعب في الشوط الثاني لكي يدخروا بعض طاقاتهم لقادم الجولات وهو بالفعل ما يحتاجه الفريق خلال الفترة المقبلة لأن المواجهات ستكون أكثر صعوبة خارجيا وداخليا. ومن الواضح أن القادسية في مرحلة إعادة انطلاق مرة أخرى وإذا ما عاد من الصعب على أي فريق أن يوقفه.


الأبيض عاد متماسكاً


من السهل جدا تحديد ملامح أسباب فوز وخسارة الكويت في أي مباراة فالأبيض إذا كان متماسكا في جميع الخطوط وابتعد عن اللعب الفردي خصوصا في خط الهجوم نجده يفوز بسهولة ودون أي تعب والأكثر من ذلك يسيطر على المباراة من البداية حتى النهاية، وهذا ما حدث له في مباراة السالمية فالفريق عاد بثلاثة أهداف بعد أن كان متأخرا بهدف ما يوضح أن العميد يسير بخطى ثابتة لإيقاف مد القادسية خصوصا أنه سيلتقي معه في الجولة المقبلة والمجال مفتوح لتقليص الفارق لـ 3 نقاط.


الأخضر فقد هويته


بعد سلسلة من النتائج المميزة مع المستوى الرائع فقد الأخضر أهم شيء في مباراة كاظمة وهو هويته، فمن غير المعقول أن تسجل هدفا فقط وتتراجع بكامل لاعبيك إلى الوراء حتى ان كان المنافس بنفس قوتك لأن كرة القدم يجب ان تنصف بالنهاية فكان الإنصاف خروجه متعادلا لكن لهذا التعادل أسباب كثيرة منها تغييرات المدرب البرتغالي جوزيه روماو الخاطئة، وكذلك تراجع مستوى خط الوسط بأكمله ولولا يقظة الدفاع والحارس خالد الرشيدي لكانت الخسارة من نصيب الاخضر.


الجهراء ونزيف النقاط


ربما يفرح بعض من يشجع الجهراء بسلسلة التعادلات التي يتعثر من خلالها الفريق من مباراة إلى أخرى والتي وصلت حتى الآن إلى ثمانية تعادلات على التوالي، ولكن في الحقيقة هو يعد نزيفا للنقاط خاصة ان الفريق يمتلك لاعبين مميزين ليس فقط لديهم القدرة على التعادل بل لديهم القدرة أيضا على الفوز، لذلك على اللاعبين أنفسهم التفكير في الفوز قبل المدرب لأن ما حدث في مباراة النصر والمستوى المتواضع لا يعكس حقيقة الفريق ومستواه الطبيعي وكان الجهراء يستحق الخسارة وليس التعادل والتي من الممكن ان تعيده لوضعه الطبيعي بدلا من دوامة التعادلات التي جعلته نائما حتى الآن.


البرتقالي خسر بالتعادل


على الرغم من ان كاظمة تعادل مع العربي في الدقائق الأخيرة، إلا ان عدالة الكرة كانت يجب ان تقف معه وتهديه الـ 3 نقاط بدلا من النقطة لأن الفريق قدم كل شيء طوال الشوطين بمستوى جيد وأداء جماعي لكن عابه فقدان الدفاع لتركيزهم في بعض الأحيان وعدم استغلال المهاجمين للفرص الكثيرة.


السماوي لم يصمد


لم يتمكن السالمية من الصمود بعد هدف التعادل، فقد حدث ما كان يخشاه المدرب من فقدان اللاعبين للتركيز واللعب بعشوائية ومن ثم جاءت المشكلة الأكبر وهي طرد المدافع فيصل دشتي، وكأن لسان حال الفريق يقول «هي ناقصة» لأن خط الدفاع مع دشتي كان سبب كل المشاكل وبالتالي كان دخول هدفين مع مرور الوقت أمرا طبيعيا لأن السماوي لم يكن يعي ان دخول هدف التعادل هو امر طبيعي وليس نهاية المباراة كما ظن معظم لاعبيه.


العنابي أضاع «النصر»


بيده أضاع النصر فرصة تحقيق فوز مستحق بعد أداء جماعي وفرص كثيرة متاحة تفنن بعض مهاجميه في إضاعتها ليكون عقابهم التعادل الذي لم يكن سيئا كونه أخرجهم من قاع الترتيب وربما يعطيهم دافعا للتقدم أكثر وأكثر، لكن للحقيقة النصر بدأ مستواه يتطور وربما يكون سببا رئيسيا في حسم اللقب بعد أن كان حملا وديعا في بداية الدوري.


الشباب بحاجة لروح


من أهم عناصر اللعب أن يمتلك الفريق الروح القتالية الجماعية، وهو أمر فقده الشباب في الآونة الأخيرة وكأن الفريق استسلم ورضخ للأمر الواقع بأنه هابط لدوري الدرجة الأولى لا محالة لذلك عليه استعادة الروح قبل البحث عن الأداء لكي يعود لمستواه الطبيعي، لأن الشباب الذي ظهر أمام القادسية وخسر بسهولة بالثلاثة ليس هو الفريق الذي نعرفه.


 


بنيان: تجهيز ندا ولزهر وغياب ضاري


عبدالعزيز جاسم



قال مساعد الفريق الأول بالقادسية محمد بنيان ان الفريق سيغادر إلى الأردن في الـ 4 عصر اليوم لمواجهة الفيصلي الاربعاء المقبل في كأس الاتحاد الآسيوي، مشيرا إلى أن العاجي ابراهيم كيتا لن يغادر مع الفريق لعدم الانتهاء من اجراءات إقامته، كما فضل الجهاز الفني إبقاء مساعد ندا لخوض التدريبات تمهيدا لتجهيزه لمواجهة الكويت المهمة في الجولة المقبلة من الدوري كما سيتم تجهيز الجزائري لزهر حاج عيسى الذي قد يشارك امام الفيصلي.


واضاف بنيان ان فارق الــ6 نقاط لايزال غير مريح ولكن الفوز على الشباب من المفترض ان يعطينا دافعا معنويا كبيرا لمواصلة الانتصارات والحفاظ على لقب الدوري.


 



الهاجري: معسكر داخلي اليوم


مبارك الخالدي



أشاد مشرف الكويت بالفوز الثمين الذي حققه فريقه على السالمية 3-1 أول من أمس واستطاع قلب تخلفه الى فوز مستحق وهو الفوز الثالث على التوالي خلال 10 ايام حيث سبق ان حققنا الفوز على كاظمة 2-1 والعهد اللبناني في البطولة الآسيوية 4-0 ثم على السالمية، وهذا مؤشر على عودة اللاعبين الى مستواهم الحقيقي وتركيزهم العالي في استثمار الفرص المتاحة.


وأضاف الهاجري اننا نتمنى ان يستمر الأبيض على نفس الوتيرة لان توالي تحقيق الفوز يساهم في رفع الحالة المعنوية للاعبين ويشكل ضغطا على الفرق الأخرى وهذا في مصلحة فريقنا، مشيرا الى ان الأبيض سيدخل معسكرا داخليا اليوم استعدادا لمواجهة العهد في إياب منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كاس الاتحاد الآسيوي بعد غد.


 


نفاع: الأخضر لم يكن مقنعاً


مبارك الخالدي



أعرب مشرف العربي فرج نفاع عن عدم رضاه عن نتيجة مباراة فريقه امام كاظمة التي انتهت بالتعادل الايجابي 1-1 وقال ان أداء اللاعبين لم يصل الى نصف المستوى المعروف عنهم وبالتالي لم يكن الفريق مقنعا ولا نعرف السبب وراء الأداء المخيب، مشيرا الى ان تراجع الفريق في الشوط الثاني كان امرا طبيعيا في ظل الضغط الكبير للبرتقالي لتعديل النتيجة وحاول المدرب روماو تخفيف الضغط عن الدفاع بإجراء تبديلات هجوميه لكن كاظمه نجح في إدراك التعادل في وقت متأخر عبر ركلة جزاء وهذه ليس تقليلا من شأن البرتقالي الذي اجاد في تنويع طرق اللعب والوصول الى المرمى.


 


عامر: الطرد كسر ظهر السالمية


عبدالعزيز جاسم



قال مدير الكرة بالسالمية فهد عامر ان طرد المدافع فيصل دشتي كسر ظهر الفريق وكان سببا مباشرا في الخسارة معترفا بالأخطاء الدفاعية المتكررة، مشيرا إلى أن الحكم لم يوفق في طرد دشتي والذي كان يستحق البطاقة الصفراء فقط.


وبين عامر أن المهاجم نايف زويد تعرض لضربة قوية في يده ومن المحتمل ان يضعها في الجبس وبالتالي ربما لن يشارك في الجولة المقبلة أمام الشباب، مشيرا إلى أن المدافع سعود ضميد بدأ يشارك في التدريبات مرة اخرى وربما يشارك في المباريات المقبلة.


 


لقطات من الجولة


٭ حافظ مهاجم الجهراء البرازيلي كارلوس فينيسيوس مع مهاجم كاظمة العماني إسماعيل العجمي على صدارة هدافي الدوري برصيد 6 أهداف وجاء خلفهما 7 لاعبين في المركز الثاني برصيد 4 أهداف وهم مهاجمو القادسية عمر السومة وفراس الخطيب وبدر المطوع، والبرازيلي رودريغو من الشباب وعبدالرحمن باني (النصر) وعبدالله الظفيري (كاظمة) ومحمد سعد (الجهراء).


٭ شهدت الجولة حالة طرد وحيدة كانت من نصيب مدافع السالمية فيصل دشتي.


٭ اضطر لاعب وسط النصر غازي القهيدي الى ارتداء الرقم 5 ووضع بجانبه شريطا لاصقا على هيئة صفر لأن رقم القهيدي الأساسي 50 ولم تتمكن إدارة الفريق من تفادي الموقف وتوفير فانيلة بديلة للاعب بعد أن فقد اللاعب فانيلته الأساسية.


٭ عزوف جماهيري كبير رافق هذه الجولة خصوصا من جمهور العربي والقادسية والذين يحرصون على الحضور في كل جولة إلا أن هذه الجولة كان حضورهم قليلا جدا قياسا مع باقي الجولات.


 


استحق مدرب الكويت محمد عبدالله ان يكون نجم الاسبوع لهذه الجولة بعد أن قاد الفريق لفوز مستحق على السالمية من خلال قراءته السليمة للمباراة خصوصا بعد أن تأخر الفريق بهدف لكن تبادل المراكز بين اللاعبين والتغييرات التي اجراها كان لها دور مؤثر في قلب النتيجة والمحافظة على فارق ال6 نقاط مع القادسية.


فريق «الأنباء» بعد الجولة الـ 13


اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» بعد الجولة الثالثة عشرة من الدوري الممتاز ويضم في حراسة المرمى خالد الرشيدي (العربي).


وفي الدفاع: عامر المعتوق (القادسية) ومحمد النجمي (العربي) وفهد عوض (الكويت).


وفي خط الوسط: نواف المطيري (القادسية) وطارق التايب (النصر) وعبدالله البريكي (الكويت) ومحمد سعد (الجهراء).


وفي الهجوم: عدي الصيفي (السالمية) وعبدالله الظفيري (كاظمة) واحمد عجب (القادسية).


الحكام في الميزان


٭ عباس الشمري (العربي وكاظمة): لم يكن متمركزا في المكان الصحيح لحظة احتسابه ركلتي جزاء مشكوك في صحتهما سواء التي كانت للأخضر او التي للبرتقالي وخدعه اللاعبان بالتمثيل وتأثر كثيرا باحتجاجاتهما المتكررة.
٭ مشعل العسعوسي (القادسية والشباب): لم يجد صعوبة في إدارة المباراة لأنها كانت تسير في اتجاه واحد لصالح الأصفر، لكنه تساهل كثيرا مع بعض لاعبي الشباب بعدم اشهار البطاقات الصفراء لهم بعد تدخلات عنيفة على لاعبي القادسية.


٭ علي طالب (الكويت والسالمية): لم يكن موفقا في معظم القرارات ومنها حالة الطرد المتسرعة لمدافع السالمية فيصل دشتي والتي كان يستحق عليها البطاقة الصفراء بدلا من الأحمر المباشر.


٭ صادق مختار (الجهراء والنصر): لم يتمكن من السيطرة على المباراة بسبب عدم امتلاكه الخبرة الكافية، كما انه كان يتأخر في احتساب بعض الأخطاء.



 


 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد