نعت شخصيات سياسية ونيابية ورياضية فقيد الرياضة الكويتية حارس النادي العربي والمنتخب والوطني السابق لكرة القدم سمير سعيد، الذي وافته المنية يوم الأحد الماضي إثر تعرضه لحادث دهس، وشُيّع جثمانه إلى مثواه الأخير أمس الأول، وقد شارك في تشييع جثمان الفقيد جمهور غفير.
وأجمعت الشخصيات الرياضية والنيابية على دماثة خلق المغفور له بإذن الله وحسن معشره.
فقد أكد وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله أن ما تجلى أمس الأول في المقبرة الجعفرية اثناء تشييع جثمان المرحوم سمير سعيد يعد تأصيلا لأجمل معاني الوحدة الوطنية الكويتية، وأضاف: مادام هناك مثل هذه الأشخاص في الكويت، فلا خوف عليها.
الصقر: سيرة وعطاء
وقال النائب محمد الصقر: سمير سعيد سيرة وعطاء، والمغفور له وحّد الكويتيين جميعا على ألم مصابه وحرقة فراقه، وندعو الله أن يغفر له ويجعل مثواه الجنة.
وأضاف الصقر: خسرت الكويت والرياضة الكويتية بوفاة سمير خسارة كبيرة، واليوم الكل حزين على فراقه والحزن الذي خيم على الكويت يؤكد مدى محبة الناس للمغفور له.
الغانم: عَلم من أعلام الرياضة
النائب مرزوق الغانم قال: بفقدان سمير فقدنا عَلماً من أعلام الرياضة الكويتية، الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل وطنهم، وستبقى ذكراه خالدة في قلوب كل الكويتيين الذين طغى عليهم الحزن يوم فراقه، وودّعوه بالآلاف إلى مثواه الأخير، وبدا هول الصدمة على وجوه المودّعين الذين أحبوه لدماثة خلقه وحسن معشره وأحبهم بقلبه الكبير.
وأضاف: نعزي أنفسنا بفقيد الكويت والرياضة الكويتية، الذي ستبقى ذكراه في وجداننا، ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يُسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
البنوان: رجل من أغلى الرجال
رئيس نادي كاظمة أسعد البنوان اكد ان الكويت والرياضة الكويتية فقدتا أحد أبنائهما الأبرار، الذي قدم الكثير لبلده الكويت التي حزنت عليه بأسرها، لفقدانها رجلا من أغلى وأعز الرجال، وستبقى ذكراه الطيبة خالدة معنا، ولكن لا رادّ لقضاء الله، فلله ما أخذ وأعطى، ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته.
الحساوي: جائزة سنوية
وخصص رئيس نادي القادسية، فواز الحساوي، جائزة سنوية تُقدم لأفضل حارس مرمى محلي باسم المغفور له بإذن الله سمير سعيد.
وقال الحساوي: هذا أقل ما يمكننا أن نقوم به لتخليد ذكرى الراحل، التي سبتقى بيننا ما حيينا، الذي ساهم في رفع اسم وعلم الكويت عاليا في المحافل الدولية، وحقيقة لقد فقدت الكويت ابنا بارا، وفقدت صديقا وأخا، ولكن لا اعتراض على قضاء الله، ونسأل العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
الدبوس: فقدنا أخاً وصديقاً
وقال رئيس نادي الفحيحيل حمد الدبوس: لاشك أن الحضور الجماهيري الكبير لوداع النجم الراحل سمير سعيد الى مثواه الأخير أبكى الجميع، وأكد المكانة الكبيرة التي يتمتع بها خلال مشواره مع كرة القدم والحركة الرياضية، واكتسابه محبة الجماهير، وإنني عاصرت الأخ والصديق والرفيق سمير سعيد لسنوات طوال كان خلالها نعم الصديق والرفيق، واتسم بالروح الطيبة والقلب الكبير، واسعد الجميع فى مناسبات كثيرة، وبالرغم من انه لم يُقِم مهرجان لاعتزاله داخل الملاعب، الا ان الكويت بأسرها ودّعته وكرّمته في يوم وداعه، وحملته على أعناقها، تبكي فراقه، ولكنها لن تنسى بصماته وكلماته و«قفشاته» وتعليقاته وطيبة قلبه وحبه للجميع، ونبتهل الى الله سبحانه وتعالى أن يسكنه الجنة، إنا لله وإنا إليه راجعون، وأتمنى من أسرة النادي العربي، ومن المسؤولين عن الحركة الرياضية إطلاق اسمه على إحدى المنشآت الرياضية تخليدا لذكراه.
تقي: سيرة لا تنضب
قال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السابق أسد تقي: إن الكلمات لتقف عاجزة عن وصف هول الخبر الذي نزل علينا كالصاعقة، بيد أنها ارادة الله.. وقدّر الله وما شاء فعل، فالرضا بقضائه وقدره جزء لا يتجزأ من الايمان.. وسمير يرحمه الله ترك سيرة لا تنضب ملؤها الحب والبساطة. يرحم الله سمير ويسكنه فسيح جناته سعيدا.
الفليج: ذكرى عطرة
كما أعرب وليد الفليج رئيس نادي الفحيحيل السابق، عن بالغ حزنه وعظيم أسفه لرحيل لاعب سبقته سمعته العطرة قبل مستواه، وقال: لقد كان المرحوم بإذن الله تعالى سمير سعيد قدوة للشباب ومنارة يهتدون بها ومثالا للتضحية والصبر وكم لقاء لعبه هذا الغيور على ناديه ومنتخب بلاده وهو مصاب.. لقد ترك سمير ذكرى عطرة ستبقى خالدة على مر السنين، فقد توحّدت الكويت بجميع أطيافها في يوم رحيله، وذلك دليل ساطع على رفعة هذا اللاعب ومكانته الغالية في قلوب الكويت والكويتيين.
أبل: رحل بجسده
قال عضو مجلس إدارة النادي العربي السابق ياسر ابل: لقد رحل سمير سعيد بجسده فقط، وبقي حاضرا بروحه ودماثة خلقه وسيرته العطرة ، فمهابة جنازته في ساعة وداعه دليل ساطع على سمو هذا الرجل بخلقه وحسن عشرته، فقد كان الفقيد مثالا يحتذى في الطيبة والهدوء وسلاسة التعامل، وتمكن من رفع اسم وطنه في شتى المحافل الدولية، ولكنها إرادة الله، وسنته في خلقه «وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا».
زهانغ جيلونغ: خسارة كبيرة
أعرب زهانغ جيلونغ، القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن عميق التعازي بوفاة أسطورة الكرة الكويتية السابق في حراسة المرمى سمير سعيد.
وقال جيلونغ: سعيد كان واحداً من أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم الكويتية، ووفاته تشكل خسارة كبيرة للعبة كرة القدم.
وأضاف: أسرة كرة القدم الآسيوية لن تنسى تألقه عندما كان يلعب في صفوف النادي العربي والمنتخب الوطني في العديد من البطولات المهمة.
وأوضح القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: مساهمات سمير سعيد لكرة القدم الكويتية والآسيوية لن تُنسى أبداً.
حلقة خاصة عن سمير سعيد في «سلام يا كويت»
يقدم برنامج «سلام يا كويت» الذي يذاع في الساعة العاشرة مساء اليوم على الهواء مباشرة على قناة الكوت حلقة خاصة عن حارس مرمى منتخبنا الوطني والنادي العربي السابق لكرة القدم الراحل سمير سعيد، يستضيف خلاله النائب مرزوق الغانم عضو مجلس الأمة والزميل جاسم أشكناني نائب مدير التحرير ورئيس القسم الرياضي وصالح الموسى والبرنامج من إعداد وتقديم مبارك النجادة.
جامعة الكويت: كان ابناً باراً
نعت إدارة الأنشطة الرياضية بجامعة الكويت فقيد الرياضة الكويتية الكبير المرحوم بإذن الله تعالى سمير سعيد.
وفي هذا الصدد قال مدير إدارة الأنشطة الرياضية بالجامعة جمال بوعركي، إن الكويت فقدت ابناً باراً بها عُرف بدماثة خلقه وحسن معشره، وأحد فرسانها المخلصين منذ أن كان طالباً بجامعة الكويت، وقد مثل الجامعة في العديد من البطولات المحلية ورفع اسمها في المحافل الدولية.
وأضاف بوعركي: لقد زاملته عن قرب سواء في الجامعة أو في النادي العربي وكان مثالا للرياضي الحقيقي، مما يجعل رحيله حزناً يلف الكويت كلها، حضرها وبدوها، سُنّتها وشيعتها، ولا يسعنا هنا إلا أن نتقدم بخالص العزاء لأهل وذوي الفقيد، داعين الله أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم أهله الصبر.