رحل عنا حارس الخير والعطاء، حارس الحب والاخوة والشهامة والكبرياء، رحل سمير سعيد بكل ما يحمله من معانٍ، لكن اسمه سيبقى خالدا في قلوب الكبار والصغار وعقولهم، لانه لم يفرق بين هذا أو ذاك، كان نعم الرأي لمن يطلبه وصاحب الكلمة الطيبة لمن يسأله وصاحب الايادي البيضاء لكثيرين لم يعرف اسم أحد منهم، اللهم الا عندما طلبوا حبه وكرمه فلبَّى ومشى.
سمير سعيد.. انت بين يدي الله، عسى ان يحشرك مع الصادقين والاولياء الصالحين فقدناك وسنفتقدك كل يوم وكل صباح وعند مغيب الشمس، التي غبت فيها عنا بلا موعد، لتلقى ربك الاعلى في رضوانه الواسع. رحمك الله ايها الصديق الصدوق.