تدخل بطولة الدوري الممتاز مرحلة الحسم مساء اليوم في انطلاق منافسات القسم الثالث والأخير منه بمواجهتين من العيار الثقيل ضمن الجولة الـ 15 حيث يواجه المتصدر القادسية الذي يمتلك 35 نقطة كاظمة الرابع بـ 17 نقطة، في حين يصطدم الوصيف الكويت بـ 26 نقطة مع العربي الثالث بـ 22 نقطة، وتقام المواجهتان في توقيتين مختلفين.
وكان القادسية قد فاز على كاظمة في القسمين الأول والثاني 1-0 و3-0، بينما انتهت مواجهتا العربي والكويت بالتعادل السلبي في القسم الأول و1-1 في القسم الثاني.
ويسعى القادسية لإضافة ثلاث نقاط مهمة الى رصيده للاقتراب من لقبه الرابع على التوالي والـ 15 له في تاريخ المسابقة.
كما يخوض المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه في الجولة الماضية على مطارده الكويت 1-0 في مباراة استعاد خلالها مدرب الفريق روديون غاسانين «رادان» كتيبته بالكامل بعودة مصابيه ما يشير الى جاهزية الفريق من الناحيتين البدنية والفنية خصوصا خط الدفاع الذي عاد اليه الاستقرار بعودة حسين فاضل ومساعد ندا.
ويعتمد رادان على الأسلوب الهجومي الضاغط على خصومه منذ انطلاق المباراة لفاعلية الظهيرين خالد القحطاني وعامر المعتوق ومهارة لاعبي الوسط العاجي ابراهيما كيتا وطلال العامر وفهد الأنصاري ونواف المطيري وبدر المطوع، وفي المقدمة هناك اكثر من ورقة رابحة بتواجد احمد عجب والجزائري لزهر عيسى والسوريين فراس الخطيب وعمر السومة.
وفي المقابل يدخل البرتقالي المباراة دون ضغوط لابتعاده عن المنافسة على اللقب لكن المواجهة ثأرية لمدرب الفريق التشيكي ميلان ماتشالا ولاعبيه الذين فقدوا لقب كأس الأمير من الأصفر بهدف دون رد قبل نحو شهر لكن الأفضلية الفنية كانت لكاظمة الذي يعتمد على الحركة اللامركزية للاعبي خط الوسط مشاري العازمي وحمد حربي وطلال العامر وناصر فرج وفاعلية مهاجميه يوسف ناصر وعبدالله الظفيري وفهد الفهد والمساندة الايجابية للظهيرين سلطان صلبوخ ومحمد الهدهود او ناصر الوهيب، ويبقى عامل استثمار الفرص مهما بالنسبة لتحديد هوية الفائز نظرا للتكافؤ النسبي بين لاعبيهما.
الكويت يخشى العربي
وفي المواجهة الثانية يخشى الكويت انتفاضة العربي في القسم الثاني والتي قفزت به الى المركز الثالث بأريحية تامة، ويدرك الجهاز الفني للأبيض بقيادة الوطني محمد عبدالله ومساعده الأردني عبدالله بوزمع ان اي تعثر للفريق يعني ابتعاده عن مطارده القادسية لذا فالفوز مهم للإبقاء على الحظوظ.
ويعتمد عبدالله على لاعبيه المميزين وليد علي وفهد العنزي وعبدالله البريكي والبرازيلي روجيريو لكنه يفتقد اليوم جهود فهد عوض والمالي لاسانا فاني للإيقاف اللذين سيتم تعويض غيابهما من خلال حسين حاكم وجراح العتيقي وهما اصحاب الخبرة في مثل هذه المواجهات ويتواجد في المقدمة عبدالهادي خميس وعلي الكنـــدري او خالــد عجـب.
وعلى الجهة الأخرى يسعى الأخضر القادم من خسارة امام الخريطيات القطري الثلاثاء الماضي ضمن البطولة الخليجية الى استعادة نغمة الفوز ومواصلة الضغط على الأبيض للمنافسة على المركز الثاني الذي يتيح له المشاركة في البطولة الآسيوية النسخة المقبلة.
ويعتمد المدرب البرتغالي جوزيه روماو على الأداء الفني للفريق بصرف النظر عن الأسماء الحاضرة فالظهيران علي مقصيد ومحمد فريح هما محور انطلاقات الأخضر اضافة الى السنغالي قادر فال وعبدالعزيز السليمي والمهاجمين فهد الرشيدي وحسين الموسوي، ويضيف عبدالله الشمالي وطلال نايف قوة دفاعية من منتصف الملعب ما يخفف العبء على قلبي الدفاع احمد الرشيدي ومحمد النجمي.