الحمد لله لست من متابعي موقع التوتير و لا أحب ان استخدم الكمبيوتر وتفرعاته الفنية الا في نطاق عملي المهني والاعلامي فقط. الا انه وبعد ان تفاعلت الجماهير الرياضية العرباوية مع قصة فصل اللاعب الخلوق «جدا» مشاري الكندري من كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الامر الذي تم فيه بزج اسمي بها من خلال منصبي «عميد النشاط و الرعاية الطلابية»... أحب ان أؤكد وأوضح التالي بهذا الموضوع : أشكر اللاعب على اعترافه بأنه يتحمل اكثر من 90 في المئة من هذا القرار . أنا كمسؤول لدي لوائح أطبقها على اكثر من 55 الف طالب بالتساوي والعدل . نظام التسجيل الآلي لا يسمح بأي اختراق او واسطة لاعادة قيد أي طالب مفصول الا بقرار من المدير العام الذي لم يعد أي طالب مخالف للائحة . واذا كان هناك قدرة تسمح لي باعادته فلن أتوانى لفعل ذلك... ليس لاني عرباوي ولكن لأني مسؤول عادل يقدر عطاء الرياضيين لبلدهم . فمن خلال خبرة مهنية بقسم التربية البدنية عملت بها لأكثر من 33 سنة يعرف الجميع كيف أساعد الطلبة الرياضيين بالقسم من ايام الشهيد فهد الأحمد - رحمه الله -. اسألوا الدكاترة الذين كانوا طلبة رياضيين بالسابق وأصبحوا دكاترة بالقسم حاليا كيف وفقوا ما بين اللعب والدراسة (د. حسين المكيمي د. عبدالمجيد الموسوي بطل الكويت 100 متر د. سلمان حاجي بطل السلاح ... وغيرهم). اسألوا اللاعب كم من الوقت يقضي يوميا بالنادي ستكون الاجابة 2 3 ساعات فقط، السؤال من يتابع اللاعب بعد ذلك لـ 21 ساعة تقريبا خارج أسوار النادي او الملاعب. أنا أعمل يوميا من أجل الرياضيين وخرجت ودرست خلال فترة عملي بالهيئة آلاف الرياضيين من غير أي نقد بأنني لم أساعدهم ويكفي ان يسأل زملاءه الذين يلعبون معه بالفريق نفسه او الفريق الاول حاليا كيف كان وضعهم الدراسي، والافضل ان يسأل مشرفه فرج نافع هذا السؤال. لن أطيل بالمبررات غير المقصودة الا بسبب ان أوضح حيثيات الموضوع ولا يزج بأي اسم بهذه القصة التي يعرف مشاري نفسه كيف يستطيع ان يعالجها خلال الفترة القادمة عند فتح باب القبول من جديد للتسجيل بمعاهد الهيئة وليس بالكليات التي فصل منها... والمستقبل امامه يستطيع ان يعوض ما فاته من غير رياضة ودراسة وأنا تحت الامر لاي شيء استطيع ان أقدمه له حسب النظم واللوائح المعتمدة من الهيئة. في الأخير اسأل السؤال مرة أخرى... نعاتب من؟
|