اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 24 أبريل 2012 05:19 مساءً,

 

كتب : أ. د. خليفة بهبهاني      المصدر : جريدة النهار

المشاهدات : 1372

 
   

خلال عشر دقائق استطاع النائب مرزوق الغانم ان يربط حادثة المرحوم سمير سعيد بمداخلته بمجلس الامة عندما كان المجلس يناقش الخطاب الاميري، ما شدني في خطاب «أبوعلي» «لأبوعلي» «المرحوم» هو اسلوبه اللبق عندما ذكر حادثة المرحوم وما شابها من احداث حدثت قبل وخلال علاجه وبعد وفاته... وأننا في الكويت نعاني الكثير من القصور في الخدمات الصحية، ولم يكن يقصد المرحوم كمثال وانما كشخصية معروفة اتضح من خلالها ان التقصير في الكثير من الخدمات والاجراءات جاءت على اشهر الناس وأكثرهم حبا للمجتمع الرياضي والفقراء والمساكين ومن ثم الرياضيون، فشكرا يابوعلي على ذكر اسم المرحوم لواحد وثلاثين مرة لم يكن المرحوم يرغب في ذلك لو كان عائشا حتى لا يقولوا هل موت سمير سعيد غير موت فلان وفلان وفلان لأنه غير معروف او غني... انما الأعمال بالنيات والرحمة يجب ان تكون للكل حيا او ميتا غنيا او فقيرا مشهور او غير مشهور... فأعتقد هذه هي صفات المرحوم كما يعرف الجميع. ولا يسعني الا ان أشكر كل من أقام مجلس عزاء للفقيد الغالي في يوم الجمعة الماضي مثل حسينية البلوش ودار الزهراء وديوانية حسين مقصيد والجمعية الثقافية التي أقامت بالأمس جلسة عزاء جاء لها الجميع حبا في هذا اللاعب الخلق الذي لم يأخذ شيئا معه للقبر الا اعماله... فهنيئا لك بهذه المحبة من الناس داخل وخارج الكويت والله يصبر أهلك على فراقك فأولادك هم بعد وفاتك أولاد الكويت كلنا سنكون بقربهم متى ما طلبوا ذلك ونحن نعرف ان خالهم الكاظمي لن يكون بعيدا عنهم وسيحتضنهم للأبد. مرة أخرى شكرا لمن أبّن الفقيد بأي حدث يعطي اللاعب المرحوم حقه من الرثاء والقول السليم بحقه وشكرا للنائب الفاضل مرزوق الغانم على ما ذكره بحق سمير سعيد «رحمة الله» للمرة الاثنين والثلاثين .

 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد