|
شجاعة كبيرة تلك التي تحلى بها ياسر أبل عضو مجلس إدارة النادي العربي سابقاً، عندما تنازل عن منصب رئيس مجلس الإدارة للنادي لمصلحة المرحوم سمير سعيد خلال الانتخابات المقبلة، مقابل اكتفائه بمنصب نائب الرئيس في لائحة توافقية، ورغم أن أبل يسدد اشتراكات العضوية منذ عام 2000.
وعقب وفاة سمير سعيد، لا بد لياسر أبل من أن يواصل حمل الأمانة، التي تشارك بها مع فقيد الرياضة وعدد من رجالات العربي، من أجل العمل لمصلحة النادي، وإنقاذه وإعادته إلى مكانته السابقة. وهذا لن يتم إلا إذا بادر أبل إلى إعلان التوافق عليه رئيساً مقبلاً، واتخاذ خطوة فعلية في هذا الاتجاه، لأنه من الشخصيات التي كانت، وما زالت، في خدمة النادي، وتسعى إلى إعلاء شأنه مع عدد كبير من المخلصين الآخرين.
من المفترض، بل يتوجب على ياسر أبل أن يكون قريباً من النادي، كما اعتدنا عليه، ويكون له موقف قريب في الاتجاه المذكور، «إن كان عن طريق التفاهم أو التزكية أو الانتخابات أو بالطريقة المناسبة»، لأنه من المهم في النهاية أن يعود النادي العربي للعب دوره الكبير المعتاد، والتواجد على منصات التتويج، وإنقاذ هذا الصرح الرياضي الكبير، وهذا لن يتم إلا إذا واصل أبل وضع يده في يد زملائه، وسار فعلياً في الاتجاه الذي ذكرناه، وهو خير من يحمل بذور الإصلاح.
|
