اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 06 مايو 2012 08:12 صباحاً,

 

كتب : عبدالرضا السماك     المصدر : مجموعة صحف

المشاهدات : 1516

 
   

حسم القادسية لقب الدوري الممتاز لكرة القدم لمصلحته بفوزه على العربي 2/4 في قمة المرحلة 17 وقبل 4 جولات على نهاية البطولة بعد ان حافظ على فارق الـ12 نقطة مع ملاحقه الكويت.
ورفع الاصفر رصيده الى 44 نقطة مقابل 32 للكويت ولو فاز الابيض في بقية مبارياته وخسر الاصفر جميعها فإن الفريقين يستاويان بالرصيد الا ان الاصفر يتفوق بالمواجهات المباشرة بينهما.
وهو اللقب الرابع على التوالي للاصفر والـ15 في مسيرته فاصبح على بعد بطولة واحدة عن العربي (16 لقبا).
وقدم الاصفر مباراة كبيرة امام غريمه التقليدي العربي الذي كان يطمح بالمنافسة على المركز الثاني، ولعب باسلوب تكتيكي متمكن بقيادة نجم المباراة بدر المطوع الذي قاد معظم هجمات فريقه وسجل هدفا جميلا.


ضغط قدساوي وتقدم عرباوي..


وقدم الغريمان واحدة من اقوى مبارياتهما هذا الموسم، وامتعا الجماهير بوجبة كروية دسمة وملتهبة باستاد الصداقة والسلام وشهدت اهدافا رائعة، لا سيما في الشوط الاول الذي انهاه الاصفر بثلاثية مقابل هدف بعد اداء راق للمطوع ولزهر حاج عيسى وعمر السومة، وتكتيك مهاري من نواف المطيري الذي نجح في كسب الرهان، وثقة المدرب رادان فيه.
بدأ الاصفر المواجهة ضاغطا وكانت جهة المطوع مؤثرة جدا، ونجح القادسية في الضغط على قلب دفاع الاخضر وعلى الاطراف ومن العمق، ليفكك دفاعات العربي بشكل واضح.
وفاجأ العربي الجميع بهدف جميل سجله زعبية، اذ جاء الهدف عكس سير المباراة التي بدأها الاصفر بقوة.
فقد نجح زعبية بتمريرة هات وخذ مع عبدالقادر فال ليواجه الحارس الخالدي وسدد كرة زاحفة قوية هزت شباكه (4).
وتوقع الجمهور العرباوي وكذلك القدساوي أن يفرض ويبسط الاخضر نفسه على الميدان، الا ان القادسية هضم هدف العربي سريعا بفضل ذكاء المطوع وتحركاته وتمريراته الحاسمة، ليمرر كرة خادعة للحاج عيسى الذي انطلق وسط مدافعين للعربي، وخطف الهدف بطريقة ذكية لايأتي الا من لاعب حريف مثل الحاج عيسى (7).
وشدد القادسية من ضغطه ورفع معدل ادائه على العربي، وينجح نواف المطيري بتسجيل الهدف الثاني بتمريره وبصناعة لزهر الحاج عيسى (14).
وعاد المطوع لخطورته في الجهة اليمنى وبطريقة رائعة خذ وهات مع السومه انفرد على اثرها بالحارس غانم وسدد الكرة على يساره بيقة (22).


سحب مقصيد وطرد ضاري


وشهد الشوط الاول حادثتين لفتتا النظر الاولى عندما سحب روما واللاعب علي مقصيد واشرك مكانه عيسى وليد (35) والثانية طرد مدافع القادسية ضاري سعيد (42) وخوض فريقه بقية المباراة بعشرة لاعبين، اضافة الى اضطرار رادان لسحب عمر السومة ليدفع بدلا منه حسين فاضل (45)!.
ولم يكن روماو راضياً على اداء مقصيد في الشوط الاول، سيما في مهامه الدفاعية تحديداً.


الاثارة تتواصل في الثاني


تواصلت الاثارة والندية في الشوط الثاني وحاول العربي تقليص الفارق مستغلاً نقص خصمه العددي وسنحت له الفرصة، غير ان القادسية ضرب بقوة ورد على محاولات العربي بثقة وتحكم رغم المباراة في الوسط تحديداً مع تحييد تحركات فال وزعبيه والموسوي ونجح الاصفر في تسيير الامور لصالحه خاصة مع طرد طلال نايف اثر خشونته مع المطوع (56)!
وزاد الاصفر من طرح الاخضر وسجل مساعد ندا من نقطة الجزاء الهدف الرابع بعد ان اعترض الحارس غانم طريق المطوع متعمداً وهو في طريقه للتسجيل (65).
وانتهج رادان طريقة دفاعية حذرة بعد هذا الهدف، معتمداً على طلعات مرتدة للحاج عيسى والمطوع ومحدودة دون خطورة، بالمقابل قلت خطورة الاخضر في اخر عشر دقائق، وبعد ان سجل الفريق هدفه الثاني من ركلة جزاء صحيحة تسبب بها مساعد ندا ضد زعبيه نفذها النجمي على يمين الخالدي (74).
وادى لاعب خط الوسط بالعربي السليمي جهداً كبيراً بالامس، وقاد معظم هجمات الاخضر في ظل ابتعاد فال عن مستواه وارتباك الحشاش.



وتغيير إيجابي



وباجراء متوقع أخرج رادان اللاعب الحاج عيسى ودفع بدلا منه فهد الأنصاري في تغيير هدف إلى إبقاء النشاط والحيوية في خط وسط الأصفر، وبالفعل تحرك الأنصاري بشكل إيجابي وتقدم مراراً مع الهجمة وأطاح بفرصة كبيرة من صناعة المطوع (87).
وحافظ كيتا والعامر علي والأنصاري على ديناميكية خط وسط القادسية مع نجاح القحطاني في مهمته بالجهة اليسرى، ليمنع الانطلاقات من ناحيته واستطاع الأصفر أن يقوض من طموحات الأخضر في الشوط الثاني ليخرج بنتيجة عريضة استحقها القادسية.
وعموما.. الأصفر بالفعل لعب المباراة من أجل هدف واحد، وهو حسم الأمر أمام غريمه العربي ليقطع الشك باليقين، مؤكدا أحقيته بالبطولة بعد أن قدم عرضا جماعيا واثقا منذ البداية رغم الهدف المبكر لغريمه، في الوقت الذي سعى فيه الأخضر لقلب الوضع رأسا على عقب، وسنحت له الفرصة بعد تقدمه بهدف رائع لزعبيه إلا أن أسلوب القادسية وتألق أبرز لاعبيه نجم المباراة المطوع قاد الأصفر لفوز ثمين برباعية مقابل هدفين.


طردان وإنذارات


حفلت المواجهة ببطاقات ملونة كثيرة نتيجة اشتداد الأعصاب، حيث أشهر الحكم الدولي علي محمود البطاقة الحمراء بحق لاعب القادسية ضاري سعيد في الشوط الأول، وطلال نايف لاعب العربي في الشوط الثاني.
كما أنذر بدر المطوع من القادسية ومحمد فريح والنجمي ومحمد غانم وعبدالعزيز السليمي من العربي.
وطالب العربي بركلة جزاء في الشوط الأول لصالح زعبيه الذي أخذ الكرة بيديه الاثنتين قبل أن يسجل هدفاً ألغاه الحكم علي محمود حيث كان ضاري سعيد يمسك بزعبية قبل أن يأخذ الأخير الكرة بكلتا يديه!.
وعلى أية حال.. محمود طبق قراراته بشكل مباشر بالألعاب الخشنة والبطاقات الملونة للسيطرة على الوضع في المستطيل الأخضر.



=============



الحساوي ينفي الموافقة على إعارة المطوع للنصر


نفى رئيس نادي القادسية فواز الحساوي ان يكون قد أعطى كلمة لنادي النصر السعودي بالموافقة على إعارة لاعب القادسية الدولي بدر المطوع.
وأكد الحساوي ان نادي القادسية يعمل من خلال منظومة حضارية ولهذا ترك أمور التعاقد مع محترفين أو احتراف اللاعبين خارجياً للجهازين الفني والإداري بمعنى أن القرار لن يكون فردياً، وسيكون لمجلس الإدارة الكلمة الحاسمة للموقف.
وشدد الحساوي بأن نادي القادسية ينظر الى عروض الاحتراف بعينين تمثلان مصلحة اللاعب والقادسية، وقال إن لنا مواقف مشهودا لها في هذا المجال حيث قدرنا عطاء بدر المطوع وضحينا من أجله بما لا يضر بمصلحة أي طرف.
وأعرب الحساوي عن سعادته بتكرار الطلب الخارجي للاعب الوطني وهذه ثقة كبيرة نعتز بها.


 


=============



المطوع غادر الى برشلونة


بعد المباراة مباشرة توجه لاعب القادسية بدر المطوع الى المطار مباشرة حيث غادر برشلونه ليتسلم جائزته كهداف للعالم موسم 2010 من الاتحاد الدولي للاحصاء.
وبهذه المناسبة يحضر مهرجان التكريم العديد من نجوم العالم وفي مقدمتهم أفضل لاعب في العالم بالسنوات الثلاث الماضية الارجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونه.


 



=============


 


موقف محرج للخالدي!


فقد حارس القادسية نواف الخالدي في منتصف الشوط الثاني احدى العدسات اللاصقة بعينيه ما تسبب في موقف محرج له حيث لم يكن يرى مايجري في المباراة بشكل جيد.
الامر الذي استدعى ان يطلب الخالدي من الحكم على محمود ايقاف اللعب الا أنه رفض ذلك، ولكن زملاءه ساعدوه ومنعوا عن مرماه كل الكرات حتى أتى أحمد عجب بعدسة جديدة من غرفة الملابس ليعود التركيز للخالدي مرة أخرى.


الوطن

==============

 

لم يفوّت القادسية الفرصة ليضمن ويحسم مبكرا لقب الدوري الممتاز لكرة القدم لمصلحته للموسم الرابع على التوالي، فاقتنصها بفوز كبير على غريمه التقليدي العربي 2/4 في قمة ساخنة بين قطبي الكرة المحلية، أقيمت مساء امس على استاد الصداقة والسلام في المرحلة السابعة عشرة.
ورفع القادسية رصيده في الصدارة الى 44 نقطة، مبتعدا بفارق 12 نقطة أمام أقرب مطارديه الكويت وليضمن الفوز باللقب الخامس عشر في تاريخه بفارق المواجهات المباشرة مع «الأبيض». أما العربي، فظل ثالثا برصيد 26 نقطة.
افتتح محمد زعبية التسجيل للعربي في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول إثر مجهود فردي سدد الكرة بعده من داخل منطقة الجزاء القدساوية داخل شباك الحارس نواف الخالدي.
وعادل لزهر حاج عيسى للقادسية عقب دقيقتين فقط بعدما اخترق منطقة الجزاء العرباوية، فحاول أحد مدافعي «الأخضر» إبعاد الكرة لتتطم بقدم اللاعب الجزائري وتباغت الحارس محمد غانم وتجد طريقها داخل مرماه. وعاد حاج عيسى ليتألق مجددا في الدقيقة 14 ويمرر كرة ذكية إلى نواف المطيري، الذي سددها في الشباك لحظة خروج الحارس غانم لملاقاته.
وسجل بدر المطوع الهدف الثالث بعد (وان-تو) مع عمر السومة في الدقيقة 23 قبل أن يتعرض المطوع نفسه لعرقلة من قبل الحارس محمد غانم ويحتسب الحكم ركلة جزاء، أحرز منها مساعد ندا رابع أهداف «الأصفر» في الدقيقة 21 من الشوط الثاني.
وقلص محمد النجمي الفارق للعربي في الدقيقة 30 عندما انبرى بنجاح لركلة جزاء بعدما تعرض زميله زعبية الى خطأ داخل منطقة جزاء القادسية.

حسم مبكر
بدأ الشوط الأول مثيرا وحافلا بالندية والدراماتيكية بين الطرفين حتى وإن كان في بعض الأوقات متقلب في الأداء بين الفريقين، إلا أن القادسية كان الأفضل نسبيا بعدما تدارك تأخره صفر/1 الى تقدم 1/3.
وفضل رادان مدرب القادسية تطبيق خطة «4 - 2 - 3 - 1» بعيدا عن اي نهج متحفظ، حيث عهد الى لزهر حاج عيسى بأداء دور لاعب المحور، وعلى جانبيه بدر المطوع ونواف المطيري خلف رأس الحربة الوحيد عمر السومة، فكان المهاجم الجزائري خير ثنائي مع المطوع، وكانا خلف الأهداف الثلاثة لفريقهما، التي أسهمت في حسم الأمور مبكرا للقادسية.
ورغم التفوق النسبي للقادسية، فإن الأخطاء برزت واضحة في خط دفاعه الذي كان يرتبك لدى اي هجمة عرباوية، ففقد احد اركانه ضاري سعيد نتيجة الطرد.
في المقابل، فضّل البرتغالي روماو مدرب العربي البدء بخطة «4 - 3 - 1 - 2» الهجومية، وهو ما جعل فريقه يتقدم بهدف سريع ومبكر قبل أن يختل توازنه وتنعكس الفرحة سلبا على نفسية لاعبيه عقب دقيقتين فقط وليمنى مرمى «الأخضر» ثلاثة أهداف متلاحقة في غضون 16 دقيقة! ومنح روماو المحترف عبدالقادر فال دور اللاعب الحر والمحوري خلف المهاجمين حسين الموسوي ومحمد زعبية، علما انه دفع ثمن اندفاعه الهجومي بأهداف متلاحقة نتيجة خلل بين قلبي دفاعه، وفي الجهة اليسرى ايضا، حيث إن تقدم علي مقصيد المستمر عرّض فريقه لاختراقات عديدة من قبل بدر المطوع، مما اضطره الى اخراج مقصيد والدفع بعيسى وليد وليكون نهجه اكثر توازنا وانضباطا.
وبدأ الشوط الثاني المثير ايضا بمد وجزر بين الفريقين قبل ان يشهد نقطة تحول اخرى بطرد طلال نايف لاعب العربي، وهو ما جعل التكافؤ حاضرا والهجمات متبادلة والأخطاء الدفاعية حاضرة في ظل تغييرات من الطرفين لإيجاد توازن.
ورغم هذه الحقائق، كان العربي الطرف الأكثر سيطرة على منتصف الميدان في حين اعتمد «الأصفر» على ردات الفعل الهجومية المباغتة والسريعة، علما أن الخشونة والتوتر طغت بشكل كبير جدا في الشوط الثاني، ولكنها لم تغير من النتيجة التي ظلت لمصلحة القادسية.
أدار اللقاء الحكم علي محمود، وعاونه ياسر أحمد وفارس الشمري، وأنذر محمد النجمي وطلال نايف ومحمد غانم ومحمد زعبية (العربي) وحمد العنزي (القادسية). كما طرد الحكم ضاري سعيد مدافع القادسية لنيله بطاقتين صفراوين في الشوط الأول وطلال نايف لاعب العربي للسبب ذاته في الشوط الثاني.

موقف غريب

في موقف غريب لم تعهده الملاعب المحلية من قبل، عمد أحد مشجعي نادي القادسية ولدى تسجيل «الأصفر» هدفه الثالث في الشوط الأول، إلى إخراج كيس مملوء بقطع نقدية من فئة 100 فلس، ورشها على الحاضرين في المقصورة الرئيسية للاستاد، فرحاً بهذا الهدف، وهو ما أثار استغراب كل المتواجدين في الملعب، كما كرر المشجع نفسه فعلته بعد انتهاء المباراة!
البناي: فوز مستحق

أكد مدير الكرة في نادي القادسية محمد البناي أن الفوز مستحق وأن اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم لاثبات وجودهم، وأدوا مباراة كبيرة، كما أشار الى أن تغيير السوري عمر السومة منطقي وجاء في محله، ولا يوجد أي خلاف على ذلك التغيير في الجهازين الفني والاداري، وقد أعطى دفعة معنوية جيدة.
استياء جماهيري من الحكام!

أبدت الجماهير العرباوية استياءها وغضبها من اخطاء الطاقم التحكيمي وعلي محمود والغائه هدفا لمحمد زعبية في الشوط الاول وقراره الذي وصفته بالغريب بمنحه مدافع القادسية ضاري سعيد لشده فانيلة زعبية داخل منطقة الجزاء من دون احتساب خطأ عليه. ورشقت الجماهير ارض الملعب عدة مرات بعبوات المياه البلاستيكية وهتفت ضد الحكام واتحاد الكرة «غير الشرعي»!
كما حيّت الجماهير لاعبي العربي خلال المباراة ولدى خروجهم من ارض الملعب، بسبب ما اعتبرته تعرضهم للظلم من قبل الحكم.

أين الفندي؟!
بدا واضحا ان هناك خللا واضحا بين قلبي دفاع العربي، وهو ما اسفر عن 3 اهداف «قدساوية» في الشوط الاول، في الوقت الذي يظل المحترف السوري الدولي زين العابدين الفندي خارج اطار التشكيلة بتاتا من دون ان يختبره المدرب. فأين الفندي؟ ولماذا لم يفسح المدرب له المجال علما بانه اخبره من قبل وتم التوقيع معه؟ وهل يُعقل ان يظل محترف خارج التشكيلة رغم التوقيع معه ودفع مستحقاته ورغم ان الفريق بحاجة الى قلب دفاع؟!

 


القبس


 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد