تنطلق اليوم الجولة الـ 18 من الدوري الممتاز بمواجهة واحدة حيث يلتقي العربي صاحب المركز الثالث مع الشباب الأخير على ستاد علي صباح السالم بنادي الناصر بعد أن تم تقديم موعد هذه المباراة إلى اليوم بدلا من الغد بناء على طلب من إدارة الأخضر الذي يستعد لمواجهة الرفاع البحريني 15 الجاري في الدور ربع النهائي لدوري أبطال الخليج، وقد انتهت مواجهتا الفريقين في القسمين الأول والثاني بفوز العربي في المباراتين 2 ـ 0.
ويسعى مدرب الأخضر البرتغالي جوزيه روماو إلى تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث بأسهل الطرق الممكنة حتى يمنح معظم لاعبيه راحة إضافية للمواجهة الخليجية لكنه في المقابل لن يتمكن من إشراك لاعبيه البدلاء في هذه المباراة لسببين أولهما أن الفريق إذا ما تعرض لخسارة أخرى قد تؤثر عليه في بقية المباريات وربما لا يستطيع الخروج من هذه الدوامة التي بالكاد خرج منها خلال الفترة الماضية، والسبب الثاني فني حيث سيسعى روماو للوقوف على مدى جاهزية جميع اللاعبين وتطبيقهم خططه قبل المواجهة الخليجية.
ويدرك الأخضر أن طموح الشباب يفوقه كثيرا لتحقيق الانتصار أو التعادل لأن العربي يأمل في بلوغ المركز الثاني وهو أمر في غاية الصعوبة كون الكويت يفوقه بـ 6 نقاط لذلك سيكون شغله الشاغل المحافظة على هذا المركز على أقل تقدير، أما الشباب فإن سقوطه الليلة سيعني أنه اقترب من الهبوط بصورة كبيرة، لذلك سيحاول لاعبو العربي استغلال خبرتهم في حسم المواجهة بطريقة لا تؤثر على المباريات المقبلة من خلال استغلال الفرص في الشوط الأول ومن ثم ضرب الشباب بالكرات المرتدة لأنه سيفتح مناطقه الخلفية ولن يتحفظ كونه بحاجة إلى الفوز اكثر من العربي.
وفي المقابل يعاني مدرب الشباب خالد الزنكي من الإصابات والإيقافات التي اصابت الفريق حاليا وهو ما سيسبب له ربكة كبيرة في حساباته خلال مجريات المباراة لذلك من الأفضل له ان يترك ورقة او ورقتين رابحتين للزج بهما في الشوط الثاني بدلا من الاعتماد عليهما من البداية ومن ثم تنهك قدراتهما البدنية مع مرور الوقت.
ويدرك الشباب أن التحفظ الدفاعي مع العربي سيفيدهم كثيرا لأن دفاع المنافس من السهولة ضربه في أي كرة مرتدة، كما أن على البرازيلي رودريغو التركيز جيدا لتسجيل الأهداف بدلا من إضاعتها كما حدث في المباريات السابقة.