أنهى الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي مواجهته أمام نظيره المحرق البحريني بالفوز بنتيجة 2-1، في المباراة التي أقيمت على استاد صباح السالم في النادي العربي، ليستعد الأخضر لمواجهة الإياب يوم 29 مايو الجاري. حقق الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي فوزا مهما إلا أنه غير مطمئن على ضيفه المحرق البحريني بهدفين لهدف، ضمن مواجهة الذهاب للدور نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية، لينتظر الفريقان يوم الحسم في مواجهة الإياب يوم 29 الجاري في العاصمة البحرينية المنامة. وانطلقت المباراة بحماس كبير بين الفريقين، فكان التهديد الأول من جانب الاخضر الذي كاد ان يفتتح التسجيل له المهاجم حسين الموسوي في الدقيقة 5 بعدما تلقى عرضية جميلة من محمد الفريح، سددها رأسية قوية فوق العارضة. وجاء رد المحرق بعد دقيقتين فقط عن طريق اسماعيل عبداللطيف الذي تابع عرضية زميله محمود عبدالرحمن، إلا ان تسديدته ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس خالد الرشيدي. وكانت أخطر فرص الشوط الأول لصالح الاخضر في الدقيقة 27، عن طريق المهاجم الليبي محمد زعبية الذي أطلق قذيفة على الطاير من على حدود منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة وخرجت، لينتهي الشوط سلبيا بين الفريقين. هبوط في الأداء و3 أهداف وفي الشوط الثاني، هبط اداء الطرفين بشكل ملحوظ بعد تراجع المحرق الى مناطقه الدفاعية، واعتماده على الهجمات المرتدة، في المقابل كان تعامل الاخضر حذرا في بداية الشوط حتى الدقيقة 53 التي شهدت افتتاح المهاجم السنغالي عبدالقادر فال النتيجة لمصلحة العربي بعدما استغل خطأ حارس مرمى المحرق عبدالله مكامي الذي لم يحسن التعامل مع عرضية محمد زعبية ليخطفها فال من امامه ويسكنها الشباك. وبعد الهدف دنت الأفضلية لمصلحة العربي، الذي استطاع الاستحواذ على الكرة والسيطرة على مجريات اللقاء، حتى الدقيقة 76 التي عزز فيها حسين الموسوي النتيجة إثر تلقيه عرضية جميلة من علي مقصيد داخل منطقة الست ياردات من الجهة اليسرى وضعها الموسوي بقدمه بالمرمى بكل سهولة. وبعد الهدف، شن المحرق الذي أحس بخطورة الموقف العديد من الهجمات، وبدأ تهديد مرمى الاخضر الذي تراجع لاعبوه للمحافظة على النتيجة. وقبل نهاية الوقت الاصلي بـ3 دقائق استغل المهاجم البحريني اسماعيل عبداللطيف خطأ في التمركز من جانب مدافع الاخضر أحمد عبدالغفور والتغطية من زميله محمد النجمي لينفرد اسماعيل على اثره بالحارس خالد الرشيدي ويراوغه ويضع الكرة بالشباك معلنا هدفَ الإنقاذ لمصلحة المحرق، الذي سيدخل بفرص اكبر في لقاء العودة الذي يكفيه فيه الفوز بهدف واحد لضمان التأهل.
|