الشباب x القادسية
يأمل الشباب في تحقيق نتيجة جيدة تعينه في مسعاه للهروب من معركة الهبوط المباشر الى دوري الدرجة الاولى الموسم المقبل، والتي انحصرت بينه وبين النصر فقط، حيث ان صاحب المركز الاخير يهبط مباشرة في حين يخوض صاحب المركز السابع قبل الاخير ملحقا امام ثاني الدرجة الاولى لتحديد الفريق الذي سينافس في الدوري الممتاز الموسم المقبل.
ويسعى الشباب الى استغلال اراحة خصمه «الاصفر» لابرز لاعبيه في الفترة الحالية، بعد ان حسم لقب الدوري لمصلحته قبل ختام المسابقة بأربع مراحل، وهذه نقطة قد تصب في مصلحته، خصوصا انه ممنوع من الخطأ، لأن خسارته وفوز النصر على الجهراء ستجعله في عداد فرق دوري «المظاليم» الموسم المقبل.
واذا كانت المباراة مهمة بالنسبة إلى الشباب، فإنها تحصيل حاصل للقادسية، لانها لا تؤثر في وضعه بتاتا، ومن المحتمل ان يزج مدربه رادان بتشكيلته الاحتياطية لافساح المجال امام وجوه لم تشارك كثيرا، ولكن ذلك لا يعني انه سيتهاون اليوم لتحسين صورته جراء خروجه من الدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي الثلاثاء الماضي، وهذا ما يصعب من مهمة الشباب.

النصر x الجهراء
تعتبر المباراة متكافئة، اذ ان النصر يسعى الى ضمان النقاط الثلاث، وهي ممكنة نظريا على امل خسارة الشباب، وهو ما سيجنبه الهبوط المباشر وعدم انتظار المرحلة الاخيرة السبت المقبل.
ويعول النصر كثيرا على اللقاء باعتبار انه قد يكون خشبة خلاصه مؤقتا، حيث انه لو صبت الامور لمصلحته الليلة، فإن ذلك سيحتم عليه خوض ملحق فاصل مع ثاني الدرجة الاولى.
واذا كانت المباراة مهمة بالنسبة إلى النصر، فإن الجهراء يعول عليها ايضا من اجل تحسين مركزه وتحقيق فوزه الاول منذ المرحلة السادسة والتخلص من عقدة التعادلات التي تلاحقه، والتي جعلته يتراجع من المركز الثالث الى السادس.

العربي x كاظمة
تعتبر هذه المباراة قمة المرحلة الحالية، خصوصا وانها افضل اعداد للعربي قبل مباراته المهمة والمصيرية في ضيافة المحرق البحريني الثلاثاء المقبل، في اياب قبل نهائي بطولة الاندية الخليجية السابعة والعشرين.
ومن الملفت ان الفريقين سيخوضان المباراة، وهما مرهقان، حيث ان كاظمة خرج من كأس الاتحاد الآسيوي بخسارته امام الوحدات الاردني 2-1 في الوقت الاضافي في الدور الثاني الاربعاء الماضي، وهو اليوم الذي فاز فيه العربي على المحرق 1-2 في ذهاب البطولة الخليجية.
واذا كان «الاخضر» سيخوض اللقاء من اجل الاعداد مع الحرص على عدم اللعب الخشن، تفاديا للاصابة وتحقيق نتيجة جيدة للحفاظ على مركزه الثالث، فإن «البرتقالي» يسعى الى تحسين صورته، وتعويض اخفاقه الآسيوي وتحسين مركزه، بعد ان فقد المرتبة الرابعة في المرحلة الماضية.

الكويت x السالمية
تعد المباراة تحصيل حاصل للكويت الذي ضمن المركز الثاني، ويسعى الى انهاء الموسم الحالي على افضل وجه، خصوصا وانه تخطى القادسية الثلاثاء الماضي، وبلغ دور الثمانية من كأس الاتحاد الآسيوي، حيث اصبح ممثل البلاد الوحيد في المسابقة.
وهذا قد لا يمنع محمد عبد الله مدرب الكويت من ان يشرك وجوها جديدة لاعدادها للموسم المقبل.
في المقابل، يأمل السالمية في مواصلة سلسلة نتائجه الجيدة في الآونة الاخيرة، والتشبث بمركزه الرابع، وانهاء الموسم بأفضل صورة له، بعد ان جدد عقد مدربه البوسني الجيك.