يختتم اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي تحضيراته للجولة الختامية من مسابقة الدوري الممتاز والتي سيلاقي فيها النصر على استاد الكويت وسادت حالة من الحزن الشديد جميع أعضاء الفريق من أجهزة فنية وإدارية ولاعبين بعد الخسارة من المحرق البحريني بمجموع مباراتي الذهاب والاياب2-3 لصالح الفريق البحريني والخروج من الدور نصف النهائي لبطولة دول مجلس التعاون الخليجي للأندية أبطال الدوري والكأس رقم 27 وتبخر تحقيق الحلم الثالث على مستوى الخليج والبطولة الثانية له محليا هذا الموسم بعد كأس ولي العهد ويحتل الزعيم المركز الثالث في الدوري الممتاز برصيد 30 نقطه مبتعدا بست نقاط عن صاحب المركز الرابع يعنى انه رسميا ضمن الترتيب الثالث ويتمنى وصول نادي الكويت للمباراة النهائية لمسابقه كأس الاتحاد الآسيوي الجارية حاليا وصعد الأبيض للدور نصف النهائي لضمان تمثيل الكويت آسيويا وكان الفريق قد وصل مساء أمس قادما من البحرين بعد انتهاء مباراة المحرق. ويغيب عن حراسة مرمى الفريق الدولي خالد الرشيدي بسبب الإيقاف الذي تلقى بطاقة حمراء في مباراة السالميه ويتولى حراسة العرين الأخضر محمد غانم أو سليمان عبد الغفور والأخير لعب مع الفريق في مباراة كاظمة الأخيرة وتعتبر مباراة النصر لقاء وداعيا للنشاط الرياضي الرسمي بالنسبة للزعيم هذا الموسم سيتم فيه إشراك اللاعبين البدلاء مع بعض الأساسيين. موقف الرئيس وينتظر الجميع في النادي وصول جمال الكاظمي رئيس مجلس إدارة النادي لتحديد موقف المدرب البرتغالي جوزيه ريماو واللاعبين المحترفين بشكل رسمي وذلك بعد الغضب الشديد من مستوى المغربي محمد النجمي قلب دفاع الفريق والليبي محمد زعبية مهاجم الأخضر في اللقاء الأخير في البطولة الخليجية وسيعطي ريماو فرصه للسوري زين العابدين الفندي والذي انقلب الموقف بالنسبة له حيث ابدي بعض أعضاء مجلس الإدارة التجديد له خاصة انه لم يأخذ الفرصة كاملة وفي حالة الاستغناء عن النجمي سيكون الفندي هو البديل الأسيوي وبركات المغربي هو المحترف الأجنبي والأخير بات في حكم المؤكد مع الزعيم الموسم المقبل والقرار النهائي لجمال الكاظمي بعد أن ابدى ريماو موافقته على ضم بركات. وقال ريماو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد لقاء المحرق أن فريقه أدى مباراة جيدة خاصة في شوطها الأول التي تسيدها بالكامل وكان قريبا من التسجيل في أكثر من مناسبة ولكن سوء الحظ وعدم التوفيق حال دون ذلك ولكن الشوط الثاني حدث خطأين الأول وقع فيه مدافع الفريق والثاني من ضربة حرة مباشرة ضد العربي تقدم بهم المحرق وحافظ عليهما حتى النهائي وصعد للمباراة النهائية. هجوم متأخر وأضاف ريماو أن فريقه حاول تقديم الأفضل كي يصعد للنهائي الخليجي مشيرا إلى أنه أعطى تعليماته للاعبين بضرورة تسجيل هدف على أقل تقدير بعد هدفي المحرق من أجل اللجوء للشوطين الإضافيين ولكن ذلك لم يحصل بسبب تماسك لاعبي المحرق، قائلا “هذه كرة القدم أحياناً تُحاول تحقيق ما تريده ولكنك لا تصل لذلك”. ورفض ريماو الحديث عن الأمور التحكيمية في المباراة قائلاً أنه طوال مشواره في كرة القدم المُمتد لأربعين عاماً كلاعب ومدرب لم يحصل سوى على إنذارين كونه يحترم التحكيم ولا يحب الحديث عنه مشيرا انه بعد هذا العمر لن يتكلم عن عمل لأحكام لأنه ليس من شأنه حسب قول ريماو. فييرا يساند الأخضر حرص مدرب النادي العربي السابق البرازيلي فييرا مع زوجته والذي حصل مع الفريق على آخر بطولة خليجية عام 2003 على حضور مباراة العربي والمحرق متابعة الأخضر كما قام بتحية عبد العزيز المطوع وفرج نفاع وسامي الحشاش الذين يعرفهم جيدا عندما كان يدرب العربي في السابق وابدى حزنه لخسارة الفريق في نهاية اللقاء. السعدون: لعبنا على اخطاء دفاع العربي قال مدرب المحرق عيسى السعدون أن العربي كان يُعاني من وجود مسافات واسعة في خطوطه الخلفية مشيرا انه طالب لاعبيه بضرورة استغلال فراغات الخصم إذا ما أرادوا الوصول لمرمى الاخضر معترفا بأن مشكلة فريقه بالشوط الأول كانت في إيصال الكرات للمهاجمين من قِبل لاعبي خط الوسط، كون هذه المباراة كانت حساسة والضغط على اللاعبين كان كبيراً وأفقدهم التركيز بعض الشيء أحياناً. الرشيدي وعبدالغفور يهاجمان المحرق وجماهيره قال خالد الرشيدي حارس مرمى العربي أن فريق المحرق فاز بطرق غير رياضية ولا أخلاقيه قام بها لاعبو الفريق طوال الشوط الأول من الاستفزاز الكبير من قبل لاعبي الفريق مشيرا أن احد اللاعبين كاد أن يصيبه في وجهه بدون كرة عندما حاول ضربه من غير كرة موضحا أن المحرق وصل لمبتغاه بطرق غير سليمة ولا دخل للتكتيك والتفوق فيها. كما أشار زميله سليمان عبد الغفور الحارس الاحتياطي أن جمهور المحرق أستفز لاعبي العربي بكميات كبيرة من الشتائم غير اللائقة والتي أدت إلى تشتيت تركيز اللاعبين في الملعب وهذا ما قصدوه طوال المباراة من أجل إيقاف تفوق العربي عليهم في الشوط الأول والخوف من الخسارة.
|