اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 31 مايو 2012 06:28 صباحاً,

 

كتب : مدينة عيسى - حسين الدرازي     المصدر : الوسط البحرينية

المشاهدات : 2019

 
   

حقق نجوم «سفير الوطن» المحرق «نصف الحلم» الخليجي، وقهروا الصعاب وتأهلوا للمباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال الخليج في نسختها السابعة والعشرين بعد فوزهم الثمين والمُستحق يوم أمس على العربي الكويتي بهدفين مقابل لاشيء في اللقاء الذي أقيم بينهما على استاد مدينة خليفة الرياضية، واستفاد المحرق من هدف أحرزه إسماعيل عبداللطيف في مباراة الذهاب التي أُقيمت بالكويت وفاز فيها العربي بهدفين لهدف، ليحسم الأمور بالأمس مستفيداً من فارق الأهداف، إذ أن المجموع العام أصبح 3-2 لصالح المُحرق.


وفي مباراة الأمس ظهر المحرق بصورة ضعيفة في الشوط الأول لكنه عاد بقوة في الشوط الثاني وأحرز هدفين في الدقيقتين 16 و18، الأول جاء عبر مدافع العربي محمد أمين نجمي بالخطأ في مرمى فريقه، والثاني من كرة ثابتة لمحمود عبدالرحمن (رينجو) وهو يُعتبر من أفضل وأجمل أهداف البطولة.


أداء ضعيف


لا نُبالغ إذا ما قلنا إن أداء الفريق المحرقاوي في الشوط الأول كان سيئاً وضعيفاً ولم يكن يُوحي بأن الفريق مُطالب بالتسجيل والفوز من أجل الصعود للمباراة النهائية، بينما الفريق العرباوي كان يلعب بهدوء وبطريقة متوازنة بالذات ان نتيجة التعادل تضمن له التأهل.


ولعب المحرق بطريقة 4-4-2 بتواجد عبدالله الكعبي في حراسة المرمى وأمامه إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد وبالطرفين جمال أبرارو ووليد الحيام وطرفا الوسط سيدضياء سعيد ومحمود عبدالرحمن (رينجو) وبالعمق سيدمحمود جلال وراشد الدوسري وفي الهجوم حسين علي (بيليه) وإسماعيل عبداللطيف، وعانى الفريق كثيراً من تباعد الخطوط الثلاثة، وبالذات بين الوسط والهجوم، ولم تكن تصل كرات للمهاجمين بيليه وعبداللطيف نظراً لعدم قيام عمق الوسط بدوره الهجومي كما يجب إضافة إلى تراجع مردود الطرفين رينجو وسيدضياء، وهذا الأمر تكرر أكثر من مرة في المباريات الأخيرة للمحرق وإثر ذلك تناوب لاعبا الهجوم في العودة للخلف طلباً للكرات، وبالتالي هذا خفَّف الضغط على الدفاع العرباوي حتى أن حارس العربي لم تُلامس يديه الكرة إلا مرة واحدة فقط وكانت كرة ضعيفة واصلة إليه وليست هجمة محرقاوية!.


وفي الجهة الأخرى، فإن الفريق العرباوي هو الآخر لعب بطريقة 4-4-2 بوجود خالد الرشيدي في حراسة المرمى وأمامه محمد أمين نجمي وأحمد عبدالغفور وبالطرفين محمد فريح الرشيدي وعلي مقصيد وطرفا الوسط عبدالله الشمالي وحسين الموسوي وبالعمق طلال نايف وعبدالعزيز السليمي وفي الهجوم محمد زعبية وقادر فال، وكما ذكرنا فإن الفريق لعب بطريقة متوازنة بعض الشيء دون المبالغة في الدفاع أو الهجوم، ولكن مشكلة المحرق تكررت في العربي من ناحية عدم وجود صانع ألعاب مُتمكن بإمكانه إيصال الكرات كما يجب لثنائي المقدمة، وكان هنالك تبادل بين قادر فال والموسوي في شغر مركز الوسط الأيسر، فتارة فال يعود ويترك المقدمة للموسوي بجوار زعبية والعكس يحصل كذلك، ولم تكن هنالك خطورة كبيرة كذلك للعربي في هذا الشوط وما حصل عليه عبارة عن فرصتين، الأولى لقادر فال في الدقيقة الثامنة حينما سدد كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن المحرقاوي والثانية كرة رأسية من أحمد عبدالغفور مرت بجوار القائم الأيسر (33)، والمحرق هو الآخر حصل على فرصتين، احداهما كرة ثابتة لمحمود جلال على مشارف منطقة الجزاء اعتلت المرمى الأخضر والثانية في الدقيقة 34 بعد أن لعب سيدضياء كرة عرضية وصلت لعبداللطيف سددها (عالطاير) برعونة أخطأت طريقة المرمى وانتهى الشوط بالتعادل السلبي.


وجه أحمر مُخالف


مسح نجوم المحرق خيبة الشوط الأول بالكامل وظهروا منذ بداية الشوط الثاني بصور متميزة وبتقدم هجومي واضح عبر تفعيل دور محمود رينجو وكذلك بدأ محمود جلال يتحرر من قيوده في خط الوسط وتقدم للأمام في أكثر من لعبة وترك لراشد الدوسري مهمة أداء الأدوار الدفاعية غالباً، وأرسل جلال كرة أمامية ذكية وساقطة خلف المدافعين لحسين بيليه المواجه للمرمى لكنه لم يتعامل معها بالشكل الصحيح لتتلاشى خطورتها، وواصل المحرقاويون توجيه إنذاراتهم ناحية مرمى الرشيدي وسدد بيليه نفسه كرة أرضية احتضنها الحارس مُبقياً شباك مرماه دون اهتزاز بشكل مؤقت فقط، كون الدقيقة 16 حملت الفرحة المحرقاوية الأولى وعبر (نيران عرباوية صديقة) حينما لعب محمود رينجو كرة من ركلة ركنية وصلت لمحمد نجمي تعامل معها بشكل غريب للغاية وأسكنها في المقص الأيسر لمرمى فريقه رغم عدم وجود أي مضايقة له من لاعبي المحرق وهو أصلاً لو ترك الكرة لاتجهت دون خطورة للجانب الآخر!، ولم يستفق الضيوف من صدمة نيرانهم الصديقة التي أصابتهم في مقتل وأطلق عليهم محمود رينجو الرصاصة الثانية بعدها بدقيقتين فقط حينما سدد كرة ثابتة من مسافة 23 ياردة تقريباً استقرت في نفس (المقص) الذي اتجهت إليه كرة نجمي في ظل محاولات يائسة من الحارس الرشيدي في إبعادها ولكن دون فائدة، وبعد (فورة الهدفين) هدأ لاعبو المحرق وقل وصولهم لمرمى فريق العربي الذي بدأ يستفيق بعض الشيء من صدمة الثنائية الحمراء وبدأ يمتلك زمام الأمور وأجرى مدربه عدة تغييرات، لكنه ظل يعتمد كثيراً على الكرات العالية والأمامية التي لم تُشكل خطورة كبيرة على مرمى الحارس الكعبي عدا في كرة واحدة لقادر فال مرت فوق العارضة، في حين أن نجم المحرق رينجو أُصيب وخرج من الملعب ليحل سالمين بديلاً له وتوجه للوسط الأيمن على غير العادة بينما تم تحويل سيدضياء للجانب الأيسر وهو الموقع الذي كان يشغره رينجو، ومر الربع ساعة الأخير في ظل سيطرة عرباوية على الكرة وتراجع محرقاوي للخلف للدفاع عن الهدفين ونجح الفريق في هذه المهمة في ظل القتالية الكبيرة التي كان عليها اللاعبون وتماسكهم، مع عدم إغفال كرة أخطأ الدفاع في إبعادها بالدقيقة 45 وصلت لقادر فال سددها فوق المرمى لتنتهي المباراة محرقاوية بهدفين نظيفين كفلت له الوصول للنهائي الخليجي للمرة الأولى بالنظام الجديد.



شريدة تواجد مع اللاعبين قبل المباراة
 


تواجد في ملعب المباراة أمس مدرب فريق المحرق ومنتخبنا الوطني سابقاً سلمان شريدة كونه (محرقاويا أصيلا) وتهمه نتيجة المباراة، ولم يكتف شريدة بالتواجد الشرفي فقطط بل كان مع اللاعبين قبل المباراة وشوهد في الممر المؤدي لغرف اللاعبين وهو يتحدث مع بعض من لاعبي المحرق ويحفزهم ويشجعهم من أجل الظهور بالصورة المطلوبة وتعويض خسارة الذهاب وبالتالي الصعود للنهائي.


عائلة «الرشيدي» تكتسح قائمة العربي
 


القائمة الكاملة للمباراة والتي تضم 20 لاعباً (11 لاعباً أساسياً و9 احتياطيين) بالنسبة لفريق العربي شهدت تواجد 4 لاعبين يحملون لقب عائلة (الرشيدي) وهو ما يُعادل 20 في المئة من القائمة الخضراء، واللاعبون هم: الحارس خالد محمد الرشيدي، محمد فريح الرشيدي، عبيد منور الرشيدي وأحمد سعد الرشيدي، وهنالك لاعب في الفريق لم يتواجد مع البعثة في البحرين وهو فهد محمد الرشيدي شقيق الحارس خالد الرشيدي!.


إزالة «كبائن» الاحتياط بسبب حرارة الجو
 


في خطوة لاقت استحسان الفريقين، قام المنظمون بإزالة (الكبائن) التي تُغطي مقاعد الاحتياطيين للفريقين وتعزلهم عن الخارج بعض الشيء، وذلك من أجل ضمان تهوية جيدة للاحتياطيين في ظل الأجواء الحارة والرطبة التي أٌقيمت فيها المباراة بالأمس.


الدوسري: الحظ ساهم في فوز فريقنا باللقاء
 


أكد قائد فريق المحرق راشد الدوسري أن (الحظ) خدم فريقه كثيراً في الشوط الثاني من خلال الهدف الأول الذي أحرزه الدفاع العرباوي بالخطأ في مرمى فريقه، مشيراً إلى أن المحرق قدم أداءً جيداً في الشوط الثاني تمكن من خلاله من السيطرة على مجريات الأمور لكن لا يُمكن أن نغفل وقوف (الحظ) بجوار فريقنا في هذه المباراة.


وأضاف الدوسري ان عدم ظهور الفريق بالمستوى المأمول في الشوط الأول يعود لعدة أسباب، ولا يمكن لأحد أن يغفل أننا كنا نواجه فريقاً قوياً للغاية وفاز علينا في الذهاب، وبالتالي بذلنا مجهوداً أكبر في الشوط الثاني وطبقنا تعلميات الجهاز الفني وفزنا باللقاء.


تايلور سيجتمع مع كبار منتخبنا لتحديد مشاركتهم
 


 


لاعبو المحرق بعيدا عن «الأحمر» في معسكر القاهرة
 


مدينة عيسى - يونس منصور


تأكد بصورة نهائية استبعاد لاعبي المحرق من قائمة المنتخب التي ستغادر للعاصمة المصرية القاهرة لإقامة المعسكر التدريبي تحضيرا لبطولة كأس العرب التي ستقام في المملكة العربية السعودية خلال الشهر المقبل.


وتأتي خطوة استبعاد دوليي المحرق بسبب ارتباطهم بمباراتي الذهاب والإياب في نهائي البطولة الخليجية للأندية التي تأهل لها الفريق أمس بفوزه على العربي الكويتي، وسبق أن أعلن المدرب الانجليزي بيتر تايلور إمكانية تخليه عن اللاعبين بالتنسيق والتعاون الذي أبداه مع مختلف الأندية المحلية.


وكان اتحاد الكرة أعلن في وقت سابق إقامة المعسكر الخارجي لمنتخبنا في الفترة من 6 ولغاية 13 يونيو المقبل على أن يخوض مباراتين وديتين مع المنتخب الكويتي الشقيق يومي 8 و12.


ومن المؤكد انضمام لاعبي المحرق لقائمة المنتخب بعد فراغهم من المشاركة الخليجية مع ناديهم، على أن يلتحقوا بتدريبات المنتخب بعد عودته من القاهرة.


ومن جانب آخر، فإنه من المتوقع أن يغيب بعض اللاعبين المعروفين والدوليين عن منتخبنا في معسكره المقبل، وخصوصا أن رؤية المدرب تايلور تشير إلى أنه سيعقد اجتماعا خاصا مع اللاعبين الكبار والذين للتو أنهوا موسمهم الكروي وهو ما يشكل عليهم عبئا إضافيا وإرهاقا يسعى تايلور لتجنبه وخصوصا مع قرب المشاركة العربية، وسيمنح المدرب الانجليزي فرصة الاختيار للاعبين بين مواصلتهم التدريبات مع المنتخب وصولا للمعسكر الخارجي أو إراحتهم خلال هذه الفترة على أن يعودوا بعد ذلك، وكان تايلور استدعى 19 لاعبا للقائمة الأولية للأحمر من أجل الوقوف على مستويات اللاعبين وتجهيز البدلاء لأي طارئ.


من جهة ثانية يبدأ مساء اليوم التجمع القصير الذي يقيمه الجهاز الفني للمنتخب الأول للقائمة المبدئية للمنتخب والتي تضم 18 لاعباً وسيستمر لمدة ثلاثة أيام وينتهي يوم بعد غدا (الجمعة) بلقاء ودي بين هذه القائمة والمنتخب الأولمبي وسيتم بعده اختيار العناصر الأفضل لتنضم إلى القائمة النهائية للمنتخب في معسكر القاهرة.


جماهير عرباوية على «الصامت»
 


تواجدت في مدرجات استاد مدينة خليفة الرياضية خلال المباراة مجموعة لا بأس بها من جماهير العربي يُقدر عددها بمئة متفرج أتت من الكويت دعماً لفريقها في هذه المباراة، ولكن اللافت أن هذه الجماهير قطعت المسافات براً وجواً من أجل الوقوف خلف الفريق لكنها ظلت (على الصامت) ولم تقم بتشجيع فريقها بل كانت تتفاعل فقط بالصراخ مع كل هجمة دون تشجيع للاعبيها!.


فيما السعدون أوضح استغلاله فراغات العربي... روماو:
 


 


لا أتحدث عن التحكيم وفي 40 سنة لم أحصل إلا على إنذارين
 


أكد مدرب فريق المحرق عيسى السعدون في المؤتمر الصحافي أنه أعطى تعليماته للاعبين بين شوطي المباراة بضرورة عدم فقدان الكرة بسهولة كما حصل في الشوط الأول وهو ما قلَّل من إمكانية إيصال الكرات للمهاجمين، مشيراً إلى أن الحال تغير بشكل واضح في الشوط الثاني وبدأ الفريق يقدم مستوى أفضل ولله الحمد تتوج هذا الأداء بتسجيل هدفين أوصلانا للنهائي الخليجي.


وأضاف السعدون ان فريق العربي كان يُعاني من وجود بعض الفراغات وشدَّدت على ضرورة استغلال ذلك من قبل لاعبينا إذا ما أردنا الوصول لمرمى الخصم، معترفاً في الوقت نفسه بوجود مشكلة أحياناً في إيصال الكرات للمهاجمين من قِبل لاعبي خط الوسط، كون هذه المباراة كانت حساسة والضغط على اللاعبين كان كبيراً وأفقدهم التركيز بعض الشيء أحياناً.


من جانبه، قال مدرب العربي روماو إن فريقه أدى مباراة كبيرة وأمام فريق متميز للغاية، لكن في النهاية لم يتوفق في تحقيق نتيجة إيجابية تُمكنه من الصعود للنهائي، وبارك للمحرق صعوده وتمنى له التوفيق في المباراة النهائية.


وأضاف روماو ان فريقه حاول تقديم الأفضل كي يصعد للنهائي الخليجي ولكن المحرق قدم أداءً جيدا على أرضه، وأشار إلى أنه أعطى تعليماته للاعبين بتسجيل هدف واحد على أقل تقدير بعد هدفي المحرق من أجل اللجوء للشوطين الإضافيين ولكن ذلك لم يحصل بسبب تماسك لاعبي المحرق، وهذه كرة القدم، فأحياناً تُحاول تحقيق ما تريده ولكنك لا تصل لذلك.


ورفض روماو الحديث عن الأمور التحكيمية في المباراة قائلاً أنه طوال مشواره في كرة القدم المُمتد لأربعين عاماً كلاعب ومدرب لم يحصل سوى على بطاقتين صفراوين كونه يحترم التحكيم ولا يحب الحديث عنه!.


مدرب العربي يستعيد ذكرياته مع الحكام القطريين
 


شوهد مدرب العربي روماو الذي يحمل الجنسية البرتغالية يُحيي طاقم التحكيم القطري قبل المباراة ويتحدث معهم لثوان كونه على معرفة سابقة بهم بسبب تواجده سابقاً في الدوحة لتدريب فريق العربي القطري قبل توجهه للكويت لتدريب نادي الكويت وبعدها انتقل لتدريب العربي الكويتي.


فوضى في تنظيم المواقف مع «الكيل بمكيالين»
 


تواجد ممثل «الوسط الرياضي» لتغطية المباراة قبل انطلاقها بنصف ساعة تماماً وبالتحديد في السادسة و45 دقيقة، وطلب إيقاف سيارته في المواقف المُخصصة للإعلاميين وأعضاء مجلس إدارات الأندية أسفل المنصة الرئيسية، لكن أحد المسئولين أعطى تعليماته لأحد رجال الأمن بمنع الإعلاميين من التوجه لهذه المواقف وبدون مناقشة متعللاً بأنها مليئة بالسيارات ولا يوجد أي مواقف شاغرة، طالباً من ممثل «الوسط الرياضي» وإحدى الصحف الزميلة إيقاف سياراتهم مع الجماهير، وكان هنالك التزام بذلك من قبل الإعلاميين لكن بعدها اتضح (كذب) هذا المسئول وزيف كلامه، اذ ان المواقف أكثر من نصفها كانت فارغة، ووقف ممثل «الوسط الرياضي» يُراقب الوضع وفي 5 دقائق فقط تم السماح بدخول 12 سيارة لأشخاص أغلبهم ليس لهم علاقة بهذه المواقف! وبدورنا نقلنا الأمر لأحد الضباط المتواجدين في الملعب الذي وعد مشكوراً بحل مثل هذا الأمر في المرات القادمة!.


القطري يحرم «سمعة» والمُحرق من ركلة جزاء
 


حرم حكم المباراة القطري خميس الكواري فريق المحرق من ركلة جزاء واضحة وصريحة لإسماعيل عبداللطيف في الدقائق الأخيرة للشوط الأول حينما تعرض لإعاقة من قِبل مدافع العربي وهو المغربي محمد أمين نجمي، وأيضاً كانت اللعبة واضحة بالنسبة للمساعد الأول حسن راشد الذوادي الذي شارك الحكم خطأه ولم يشر لركلة الجزاء التي كانت كفيلة بتجيير الأمور لصالح المحرق في الشوط الأول.


إصابة «رينجو» تتضح اليوم
 


تعرض «رينجو» للإصابة خلال الشوط الثاني وخرج من الملعب ودخل سالمين بديلاً له، وكانت الإصابة في (بطة) الساق، فيما قال إخصائي العلاج الطبيعي ياسر عباس أنه لا يستطيع الحديث عن هذه الإصابة حالياً وسيقوم بالكشف عليه صباح اليوم.


وكانت لجنة جماهير نادي الرفاع وفي مبادرة رائعة منها كرمت لاعب فريق المحرق محمود عبدالرحمن (رينجو) قبل مباراة الأمس نظراً لاختياره أفضل لاعب في مباراة الذهاب بالكويت بعد الاستفتاء الذي أجرته عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).


العرباوي الرشيدي: المحرق فاز بطُرق غير أخلاقية
 


فجَّر حارس مرمى فريق العربي الكويتي خالد الرشيدي تصريحاً قوياً لـ»الوسط الرياضي» حينما قال إن فريق المحرق لم يفز بالأمس على فريقه بالتكتيك فقط وإنما كانت هنالك عدة طُرق (غير أخلاقية) ولا تمت لكرة القدم بصلة قد عملها بعض لاعبي المحرق وخصوصاً في الربع ساعة الأول من المباراة وهي التي أثرت على فريقه.


وكررت «الوسط الرياضي» سؤالاً لأكثر من مرة عن هذه الطرق غير الأخلاقية التي يقصدها لكنه لم يوضح أي شيء من هذا القبيل!.


صور من اللقاء


http://www.arabiclub.net/arabi/showthread.php?t=320172



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد