ألم وحسرة وندم هو لسان حال كل من رجالات النادي العربي «القلعة الخضراء» وهم اللاعب السابق عبدالرحمن الدوله وابراهيم شهاب ويعقوب زينل وصبيح أبل وعبدالرضا عباس وحسين جابر وحسين دشتي والإعلامي المخضرم محمد المسند وحمزة الشطي الذين تذمروا من وضع النادي العربي بشكل خاص وفي الرياضة الكويتية بشكل عام، حيث حلوا ضيوفا في برنامج الجماهير الذي يعرض مساء كل جمعة لمدة ساعتين على قناة «الراي» من تقديم المذيع محمد جوهر حيات ومن اعداد أحمد العنزي اللقاء اقيم في ديوان فيصل بن عيسى.
في البداية قال اللاعب السابق عبدالرحمن الدوله ان وضع الرياضة الكويتية الحالي أمر مخجل ومزر في الوقت نفسة واعتقد بان من عاصروا الرياضة في السابق يوافقونني الرأي للحالة المتدنية التي وصلنا إليها بعد ان افتقدت للرياضيين الحقيقيين الذين قدموا وضحوا في خدمتها واصبح للاشخاص الذين ينطبق عليهم المثل الذي يقول الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب وكنت بعد اعتزالي الكرة اذهب لمشاهدة المباريات بعد ان شاهدت المشاكل العديدة التي تحصل في ملاعبنا قررت اعتزال مشاهدة المباريات في الملعب بعد أن سببت لي هذه المشاكل احباطا شديدا غير متوقع بعد ان كنا سابقا نجتمع تحت شعار الاخوة والاسرة الواحدة بين جميع اللاعبين في جميع الاندية وليس في نادي العربي فقط.
افتقاد الرموز الكبيرة
وذكر ابراهيم شهاب بان الرغبات في الرياضة الكويتية اختلفت عن السابق بعد ان اصبحت الاماني هي الهيمنة على المناصب وتعيين اقارب لهم لا يفقهون بالرياضة شيئا وشكلوا سلسلة من سياسة التنفيع دون النظر الى الرقي لتطوير فرقها وهي من الأمور التي اخفقت برياضتنا واعادتها الى الوراء وافتقدنا للرموز الكبيرة التي لها عقليات وهيبة، الان تجد الصغير لا يحترم الكبير العكس صحيح وحصلت أمور غريبة عجيبة يخجل الرياضي في السابق ان يشاهدها الان.
من جانبه، اكد الاعلامي المخضرم محمد المسند بان الرياضة هي شريحة تتصل بالمجتمع الكويتي وهي انعكاس لما يحصل الان من انقلاب اجتماعي بسبب الاوضاع التي نشاهدها الان من جميع النواحي في السابق عندما كنت لاعبا لا نجرؤ على رفع رؤوسنا عندما يمر عضو مجلس ادارة احتراما له والاعلام في السابق كان له دور كبير في رقي مستوى الرياضة الكويتية بالرغم من وجود سلبيات لكنها طفيفة عكس الحاصل اليوم في الاعلام المحلي بعد ان سيطر على البعض منه واستغل بشكل سلبي وافتقد للمبادئ الاساسية والدور المهم الذي من المفترض ان يكون فيه.
كأس التفوق
واشار يعقوب زينل بأنه من الاشخاص الذين لا يلتفتون الى موضوع كأس التفوق لهيمنة نادي القادسية عليه منذ سنوات طويلة لكن عندما يأتي نادي مثل الكويت بمجلس إدارة جديد برئاسة النائب السابق مرزوق الغانم وعدد من مجلس ادارته الاكفاء ويغيرون هذه المنظومة بعد ان كان مركزهم الثاني عشر ومن ثم يحققون المفاجأة ويقلبون الطاولة على النادي المهيمن وبفارق خمسين نقطة هذا الشيء يسجل لهم وللجمعية العمومية ونادينا النادي العربي ما زال يفاخر انه حقق 80 نقطة هذا الموسم الذي تردت اوضاعه عن السابق واصبح مهمشا بفضل غالبية مجلس ادارته وهذا يعود للاختيار غير الموفق من قبل اعضاء الجمعية العمومية الذين عليهم ان يراجعوا انفسهم كثيرا ويبعدوا عن المجاملات التي اوصلتنا لهذا المنحدر الخطير جدا.
المجاملات في الرياضة
واوضح صبيح ابل ان المجاملات في الرياضة الكويتية وليس النادي العربي فقط طغت عليها وأصبحت المحسوبية هي الاساس وهناك اشخاص وصلوا لاعتلاء المناصب في الاندية والاتحادات دون ان يمارسوا الرياضة او حتى يدركوا معنى الرياضة الحقيقية وهي من العوامل الرئيسية التي دمرتها ولو استمررنا على هذه الحال فلن نجني غير الحسرات والندم في وقت أصبحت الرياضة في العالم تسير بطرق احترافية عكسنا تماما نحن دخلنا في موسم 2013 ومازلنا هواة ونفتقد للمنشآت وكثير من المزايا.
وقال ابل أتذكر عندما كنت حكما في السابق كانت تربطني علاقات كثيرة مع اللاعبين وتجمعنا الاخوة والصداقة وأثناء المباريات كنا نداعب بعضنا ونمرح لكن اليوم الحكم لا يدخل الملعب إلا في حال وجود رجال أمن بعد أن تغير الحال وافتقدنا للاحترام المتبادل واصبحت المشاكل بكل مكان خناقا بين اللاعبين والاداريين والحكم اصبح دوره مهمشا من الجميع بسبب ابتعاد الاداريين المحنكين واصحاب الخبرة التربوية التي يدرسونها اللاعبين.
وقال الحارس السابق عبدالرضا عباس ان العقلية الادارية البحتة ابتعدت عن الهرم الرياضي بسبب الصراعات الموجودة حاليا بعدما هيمن البعض على الرياضة الكويتية بتجييش الجمعيات العمومية بطرق مرعبة وانا اسميها عملية خطف وهو عامل رئيسي مدمر الهدف منه واضح دون ان يحتاج الى شرح مني، كنا في السابق نخجل من مشاهدة رجالات النادي وهم جالسون في المنصة من ناحية التقدير والاحترام والهيبة كنا نرتجف منهم لكن اليوم نشاهد في المنصة شخصيات مزيفة سيطرت على الاندية بفضل تحكمها على بعض وسائل الاعلام المحلي لتحقيق اهدافها ومصالحها الشخصية وهذا المنوال المعيب مستمر للاسف والصراع الابدي مستمر وحتى القوانين الرياضية لا تحترم من اشخاص لا يمتون للرياضة لا من بعيد ولا قريب بصلة وغير مؤهلين من ناحية العقلية الادارية وحتى من ناحية الخبرة الرياضية.
واشار حسين دشتي الى ان الرياضة الكويتية سُيست على الآخر وفشلت فشلا ذريعا في السنوات الاخيرة بعد ان اصبحت الاندية تسير على النهج الطائفي والقبلي وسياسة خشمك اذنك وهذا اخوي وهذا ولد عمي يستاهل المناصب الكبيرة والحساسة دون ان يكون مهيأ لها او يستحقها وادت هذه التصرفات التي تحز في الخاطر الى تدهور جميع فرق الاندية وعلى سبيل المثال النادي العربي افتقد للاشخاص الذين من الممكن ان يغيروا مسار فرق النادي الى الافضل وتم تعيين اداريين ومشرفين مع الاحترام لهم حتى حارس للنادي لا يستحق وهو يعلم هذا الشخص انه انجز واذ لم ينجز مكانه موجود في الحفظ والصون كونه له صلة قوية باحد اعضاء مجلس الادارة.
وذكر حسين جابر بان الكوادر الادارية اختلفت عن السابق وهي من المسببات التي اوصلت الرياضة الكويتية لهذا المستوى اليوم تشاهد الاداري لا يعلم عن اللاعبين سوى من داخل النادي لكن في السابق، حيث كانت هناك متابعة واشراف بشكل دوري من داخل النادي وخارجة وكان الاداري يتابع مشاكل اللاعبين عن قرب ويهتم بها كأنها مشكلته لحبه واخلاصه لعمله دون النظر للمادة كما هو حاصل الان للاسف والنفوس تغيرت ايضا.
وذكر حمزة الشطي ان وجود اشخاص يسمون انفسهم رياضيين دون ان يذكرهم التاريخ الرياضي بشيء وهم لا ناقة لهم ولا جمل جاءوا للرياضة من اجل الرزة وان تكون لهم محطة او عبور لما يريدونه منها كما هو حاصل في النادي العربي الذي نفتقد فيه ولا نطعن في الكل من مجلس ادارته الى شخصيات مخلصة همها الوحيد ان تجد فرق النادي في المقدمة عكس الوضع الحالي الذي لايلامون عليه وعلى ما اوصلونا اليه بل نلوم الجمعية العمومية التي أولتهم هذه الثقة دون ان يكون هناك حساب وعقاب للمرحلة المأسوية التي وصلت إليها جميع الفرق التي كانت يوما من الايام في المقدمة.
العربي بعيد عن مستواه
وقال الدوله ان مايحز في النفس ان ناديا عملاقا وكبيرا وله سمعته بين جميع الاندية من ناحية التنافس على الالقاب اصبح بعيدا كل البعد عن مستواه في السابق عندما كنت لاعبا وعضوا في مجلس الادارة كنا نفقد بطولة او بطولتين نندم عليها طويلا وهذا ليس بالمعيب فهناك أندية كبيرة ولها وزنها تفقد بطولات لكنها بالنهاية تعوض مافاتها او اخفقت فيها لكن اليوم فريق كرة القدم بعيد عن بطولات الدوري اكثر من عشر سنوات ويا ليتها توقفت على ذلك بل ما زاد الاوضاع طينة ان اخفاق كرة القدم طال بقية الالعاب التي كنا الابطال بها وهي كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة والتنس الارضي والسباحة تنطفئ شموعها فجأة وعندما تسأل الكل يرمي الكرة في ملعب الاخر وان في تصوري ان عودة جميع فرق النادي التي كنا متفوقين بها الى الوراء اسبابها الانشقاقات التي تحصل في مجلس الادارة التي طالت الجمعية العمومية لعدم وجود تنسيق بين جميع الاطراف يمحو كل هذه الاخطاء الخاسر الوحيد بها هي القلعة الخضراء.
الروح الواحدة
واشار ابراهيم شهاب بانه عندما كان يقول سابقا غياب الروح الواحدة عن السابق انه يتذكر ان في مباراة الديربي القادسية والعربي فقد اللاعب القدير مرزوق سعيد لاحد احذيته التي سيلعب بها في اللقاء المهم ولم يجده اضطررنا ان نبحث له عن بديل وبالفعل غادرنا بسرعة البرق لاحد المجمعات القريبة من النادي ووفرنا له حذاء جديدا من اجل مشاركته بالمباراة بالرغم ان الوقت كان ضيقا وكان البعض يقول لي شلون انت عضو مجلس ادارة تقوم بهذا التصرف والذي اريد ان اصل اليه بان الغايات اختلفت اليوم في مجالس ادارات الاندية ولدى الاجهزة الادارية ماهمهم النادي ينزل مستواه او يصعد كون الاطمئنان موجودا لا حسيب ورقيب على محاسبتهم دون النظر الى مستويات الفرق من الناحيتين الادارية والفنية ايضا وأطالب اليوم من خلال هذا المنبر الاعلامي الحر من اعضاء مجلس ادارة النادي العربي ان يقصوا الحق من انفسهم ويعتذروا عن تكملة المشوار بعد كل هذه الاخفاقات التي تحصل لفرق النادي كوننا نعرفهم جيدا لا يرضون على استمرارية الاوضاع المشينة في هذا الكيان الكبير الذي يستحق منهم هذا الطلب، وانا شخصيا عرضت على رئيس مجلس ادارة النادي العربي جمال الكاظمي باننا لسنا ضدك نحن ضد عملك في النادي الذي لايرضي عدوا ولا صديقا، وقلت له نمنحك أربعة اشخاص من ذوي الخبرة لمساعدته على تطوير الفرق لكنه كعادته منفرد بقراراته بطريقة ديكتاتورية.
العقلية الاحترافية
وقال المسند ان الرياضة الكويتية لا تملك العقلية الاحترافية والمادية في نفس الوقت كون هذين العاملين مهمين بشكل كبير في الوقت الحالي ونبتعد كليا عن الامور التي اوصلتنا للحضيض بعد ان كنا شامخين رياضيا من جميع النواحي في كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ومازالت كرة اليد تقدم مستويات رائعة وكنا نعتقد بان هذه الطفرة التي كنا بها تستمر وتصل بنا الى الاعلى للاسف وبقدرة قادر هبطنا لمستوى لم نتوقعه وهي ازمة نفوس بلا شك والبشرية تغيرت عن السابق وابتعدنا عن الالفة والاخوة والروح افتقدنا لها واتذكر في السابق عندما كنت لاعبا اجد لاعبين نجوما كبارا في كرة القدم بالنادي العربي يحضرون مبارياتنا لمؤازرتنا ومساندتنا وهذا الشيء كان بعطينا دافعا معنويا غير طبيعي اما موضوع الانتخابات لمجالس ادارات الاندية كان في السابق هناك تنافس شريف بين جميع قوائم الاندية وتجد القائمة الخاسرة في الانتخابات تحضر وتهنئ القائمة الفائزة وتمد يدها للتعاون في أي مكان يحتاجه منهم النادي شتان مابين الامس واليوم.
وذكر زينل ان السبب الرئيسي في تدني معظم فرق الاندية هي مجالس ادارات الاندية التي ضخت بشكل غريب جمعياتها العمومية من حيث عدد الاعضاء هي بالنهاية حق شرعي لهم لكن ليست بهذه الطريقة بين يوم وليلة تجد جمعية عمومية كان بها 500 عضو بعدها يصل العدد الى 12 الف عضو من يتحمل هذه التصرفات وهل اصبحت الكراسي مهمة لهذه الدرجة ان تقوم شخصيات بدفع اموال هائلة للحفاظ فقط على مناصبها وبعدها يخرج لنا رئيس النادي العربي جمال الكاظمي في إحدى القنوات ويقول ان الرياضة اصبحت تكنولوجيا أي تكنولوجيا يتحدث عنها بعد ان اصبحت المدرجات تصفر من هجرة الجماهير واتجهت الى مشاهدة الدوريات الاوربية وانا لا الومهم على ذلك بعد ان افتقدوا لناس لا يسمعون من احد ان تكون لديهم الجرأة في اتخاذ قرارات تشفي غل هذه الجماهير التي ملت من كثرة الاخفاقات وتردي الاوضاع بالنادي العربي وانا اقولها للجميع من محبي ومتابعي القلعة الخضراء بان المتسبب الرئيسي لما يحصل للنادي هو جمال الكاظمي.
واوضح حسين جابر ان فقدان المراحل السنية وعدم الاهتمام بها هي احد الاسباب التي كانت وراء تدني مستويات معظم الفرق خصوصا في النادي العربي الذي وصل به الحال في السنوات الاخيرة ان يستعين بلاعبين من اندية اخرى حتى يسد الفجوات الموجودة فيه وهذا خلل كبير اصبحنا نعاني منه بعد ان كنا نغص بلاعبينا النجوم في هذه المرحلة التي كانت خير سند للفرق الاولى لكن ادارة النادي غفلت عن هذا الشيء واصبحت تفكر فقط في ترميم الفريق عن طريق المادة.
واكد صبيح ابل ان الكشافة في السابق كان لها دور مهم ورئيسي في اكتشاف المواهب والنجوم ويتواجدون دائما في المدارس والساحات الترابية التي اخرجت نجوما اصبح لها شأن على مستوى فرقها ومع المنتخب ايضا عكس اليوم اكتشاف المواهب اما ارسال خبر للصحف تطلب فيه لاعبين جددا ومعظم اللاعبين اليوم جميعهم يريدون الانضمام لكرة القدم دون ان يشاهد ميولة اين تتجه او بنيته الجسمانية أي فريق يحتاجها وكنا سابقا نحضر للتدريبات اليومية قبل التمرين بساعتين لحبنا واخلاصنا لانديتنا واللاعب اليوم يحضر التمرين بدقائق وبعد انتهاء التمرين تجده يذهب مباشرة لسيارته للخروج مسرعا من النادي بسبب الرفاهية التي يمرون بها دون ان يكون هناك اهتمام من ناحية الضبط والربط.
واشار عبدالرضا عباس بان الاداريين هم من العناصر المهمة في الرياضة الكويتية واتذكر محمد السدرة رحمة الله عليه كان بالنسبة لنا مثالا للاخ والاب ويعاملنا معاملة الرجال واوصاني مرة في ارجاع المرحوم الحارس الخلوق سمير سعيد الى النادي من جديد لزعلة وبالفعل ذهبت لمنزله واقنعته وعاد للفريق من جديد وحتى السدرة لم يصدق بالرغم ان هناك تنافسا كبيرا بيننا على حراسة الفريق الذي اريد ان اقوله ان الاداريين سابقا يثقون بنا لقربهم منا ويعلمون عن كل صغيرة وكبيرة نمر بها.
وطالب حسين دشتي من رئيس نادي العربي جمال الكاظمي ان يبتعد عن ادارة النادي العربي إذا كانت هذه المؤسسة الرياضية العريقة تعني له شيئا بعد ان دمر هذا النادي واوصله الى القاع ونقول له يابو طلال كفى وابتعد كليا عنا ولا نريدك ان تعود من جديد ليس هناك خلاف شخصي بيننا وانت تعلم ذلك لكن الخلاف عملي بحت وعندما نقول يا جمال ارحل عن النادي نعلم ان الامور كلها بين يديك وبقية الاعضاء اتباع ولا يملكون أي قرار او صلاحية وهم يعرفون هذا الكلام، وكنا سابقا نضع اعضاء مجالس اداراتنا على رؤوسنا بسبب الانجازات التي كانت تفرح الصدور لكننا نقولها اليوم لك وبصريح العبارة مافعلته لن يغفره لك التاريخ بحق هذا النادي.
وطلب الشطي من المسؤولين القياديين على الرياضة الكويتية ان يعدلوا قوانين الانتخابات بتغيير بعض انظمتها ليس من المعقول في نادي العربي على سبيل المثال تجد اعضاء في الجمعية العمومية يأتون للتصويت من مناطق بعيدة ولم يدخلوا النادي سوى يوم الانتخابات فقط كيف هذا العضو ان يحضر اجتماع الجمعية العمومية وهو لا يعلم شيئا عن ما يحصل فيه ويجب ايضا معالجة ارتفاع اعضاء الجمعيات العمومية بشكل جنوني الذي يحصل في الوقت الحالي وانا بتصوري انه امر معيب ويسيء لنا كرياضيين السكوت عن لهذه الاوضاع التي تدمر ولا تعمر.
وتمنى الضيوف في نهاية الحلقة ان تنجلي كل هذه الاوضاع المتردية والمشاكل التي شقت الصفوف والخاسر الوحيد بها هي الرياضة الكويتية وان تعود الى سابق عهدها من جديد لروح المنافسة الشريفة على صعيد الاندية والمنتخبات وتكون صفحة وطويت لجميع الازمات ويطبق قانون الاحتراف الكلي الذي طال انتظاره.