حقق العربي اولى بطولات الموسم بعد تتويجه بكأس السوبر الخامسة على حساب غريمه التقليدي القادسية بعد فوزه 2 ـ 1 وهو اللقب الثاني للأخضر بكأس السوبر ليعادل القادسية بالعدد نفسه من الألقاب، سجل للعربي أحمد عبدالغفور وعبدالقادر فال، بينما سجل للقادسية مساعد ندا، وشهدت المباراة حالة طرد للاعب القادسية طلال العامر، والتي كانت سببا في خسارة الأصفر بصورة كبيرة.
وسيطر العربي بشكل كبير على مجريات الشوط الأول بفضل تحركات رباعي الوسط بقيادة طلال نايف وعبدالله الشمالي وعبدالعزيز السليمي والسنغالي عبدالقادر فال وساندهم كثيرا من الخلف علي مقصيد، بينما كان وسط القادسية غائبا بصورة كبيرة، خصوصا الكرواتي داريو جيريك، وكانت أولى الفرص الخطرة في الشوط للأخضر بعد أن استغل الأردني احمد هايل كرة مرتدة من دفاعات القادسية استقبلها بشكل مميز إلا أنه في النهاية سددها ضعيفة بين أحضان الحارس نواف الخالدي (7) إلا أن الأصفر لم يسكت على هذه السيطرة ومن أول كرة وصل فيها إلى مرمى العربي تمكن من التسجيل بعد عرضية رائعة من بدر المطوع وصلت إلى مساعد ندا غير المراقب وضعها برأسه بطريقة جميلة في الزاوية اليمنى للحارس خالد الرشيدي.
ولم يربك هذا الهدف لاعبي الأخضر بل استمروا على نفس الأداء، وأضاع العديد من الفرص في ظل تراجع لاعبي القادسية إلى الخلف واعتمادهم على الهجمات المرتدة التي لم تصل إلى المهاجم الوحيد عبدالعزيز المشعان، وكاد فال أن يعادل النتيجة بعد عرضية الموسوي إلا أن الخالدي أبعد الكرة بصعوبة (28)، ثم عاد الموسوي للمشاكسة مرة اخرى وانفرد بالخالدي إلا أن الأخير ضيق عليه جميع الزوايا ليسددها الموسوي ضعيفة خارج المرمى (30).
وقبل نهاية الشوط بـ 11 دقيقة تمكن العربي من تسجيل هدف التعادل بعد عرضية من ركلة ركنية نفذها مقصيد وصلت إلى قدم احمد عبدالغفور سددها بقوة لتعانق الشباك (34).
وشهد الشوط قبل نهايته بدقيقتين حالة طرد للاعب وسط القادسية طلال العامر بعد أن تعمد ضرب الموسوي من غير كرة لاحتجاجه على عدم إخراج الموسوي للكرة وتوقف جميع لاعبي القادسية عن اللعب بعد إصابة المشعان وكاد الموسوي أن يسجل هدفا من هذه الكرة لولا تصدي الخالدي له في الوقت المناسب.
وفي الشوط الثاني دخل العربي مهاجما من اجل تسجيل هدف مبكر وبالفعل جاء قبل مرور 15 دقيقة بعد كرة بينية متقنة من هايل إلى فال الذي سددها بقوة على يمين الخالدي سكنت الشباك (59) وبعد الهدف عمد الأخضر إلى تهدئة اللعب وكان له ذلك إلا أن مدرب الأصفر رادان لم ينتظر وبادر في تبديلات كثيرة معظمها هجومية بدخول عمر السومة وأحمد عجب والتونسي يوسف المويهبي بدلا من المشعان والمعتوق وداريو وتحسن اداء الفريق معها هجوميا إلا أنها كشفت الدفاع كثيرا ولولا تسرع لاعبي العربي لضاعفوا النتيجة. وقبل نهاية المباراة بـ 3 دقائق كاد الأنصاري أن يعادل النتيجة إلا أن كرته الرأسية مرت بجوار القائم الأيسر للرشيدي.