اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» للجولة الأولى من الدوري الممتاز ويضم في حراسة المرمى حسين كنكوني (كاظمة).
وفي خط الدفاع: فهد عوض (الكويت)، علي مقصيد (العربي)، عبدالهادي البصيري (الجهراء).
وفي الوسط: نواف المطيري وفهد الأنصاري (القادسية)، عبدالله الشمالي (العربي)، فهد باجية (الجهراء).
وفي الهجوم: عبدالله العوضي (الصليبخات)، عدي الصيفي (السالمية)، عبدالهادي خميس (الكويت).
مقصيد نجم الأسبوع
استحق مدافع العربي علي مقصيد أن يكون نجم الاسبوع لهذه الجولة دون منازع بعد أن قدم مستوى رائعا في الأدوار الهجومية والدفاعية خلال مواجهة الكويت.
وكان سببا رئيسيا في تحقيق التعادل للعربي بعد أن اصطدمت عرضيته الأولى برأس حسين حاكم وتحولت الى الشباك ثم عاد وسجل هدف الفوز للعربي من ركلة حرة ثابتة متقنة.
الصليبخات مميز في الظهور الأول.. وكاظمة متواضع.. والسالمية خسر بتراجعه
عبدالعزيز جاسم - aziz995@
لم تكن الجولة الأولى من الدوري الممتاز كغيرها من المواسم الماضية حيث شهدت ارتفاعا واضحا في المستوى في معظم المباريات الاربع التي أقيمت، إلا أن المهم في هذه الجولة هو أن القادسية لايزال يحافظ على صدارة الدوري من الموسم الماضي بالرغم من مرور جولة واحدة ويبدو انه ناوي على اللقب السادس عشر، حيث ثبت رجليه على طريق الانتصارات بعد البداية القوية وتغلبه على السالمية 3-1، بينما لم تنصف الكرة أيا من فريقي الكويت والعربي بتحقيق الفوز حيث كان لابد لأحدهما من الفوز على الآخر، ولو كانت هناك جائزة 3 نقاط على الأداء لحصل عليها الفريقان دون منازع بعد أن تعادلا 2-2 وبالتالي أوقف أحدهما الآخر مع انطلاق الدوري، في حين نجد أن الصليبخات ظهر بشكل مميز مع المباراة الأولى له في الدوري وتعادل مع كاظمة 1-1 بعد أن كان الأقرب للفوز، أما الجهراء فدائما يضرب بقوة في بداية الدوري حيث فاز على النصر 2-1.
الأصفر استفاق بالثاني
يعلم جميع عشاق القادسية ومتابعيه أنه لولا الشوط الثاني لما خرج الفريق فائزا ولما كان حاليا في صدارة الدوري، فالطريقة التي يلعب بها المدرب الكرواتي رادان مع بداية كل مباراة دائما ما يكون فيها خلل هجومي كأنه يتعمد ارهاق لاعبيه وجماهيره في الشوط الأول ليعيد ترتيب الأوراق ويريحهم في الشوط الثاني الذي تغير فيه حال الفريق بإدخال السوري عمر السومة مع التونسي يوسف المويهبي والعاجي إبراهيما كيتا وجميعهم لاعبين محترفون، لذلك نضع أكثر من علامة استفهام عن تعمد رادان اشراك المحترفين على حساب أداء ونتيجة الفريق؟ وهل هو غاضب لأنه لم يكن وراء اختيارهم من الأساس حيث يشرك مواطنه داريو جيرتك العادي حتى الآن ويبقي على أفضل محترفيه السومة والمويهبي وكيتا على دكة البدلاء؟ لذلك يجب أن يكون هناك تدخل سريع من الجهاز الإداري للفريق قبل أن تغرق المركب إلا اننا في النهاية يجب أن نشيد بقراءة المدرب الصحيحة بين شوطي المباراة وتغييره للنتيجة في معظم الأحيان.
الجهراء والبدايات
ما يجعل الجهراء دائما من الفرق التي تخيف أي خصم أنه دائما يبدأ بقوة بتحقيق الفوز وهذا ما فعله مع النصر بعد أن تغلب عليه 2-1 والجميل في الجهراء هو الثبات على مستوى الجهازين الإداري والفني واللاعبين والمحترفين وتقريبا التشكيلة في كل مباراة، لذلك سنشاهد في كل جولة من جولات الدوري لاعبا مبدعا يختلف عن الجولة التي تسبقها وكأن الفريق كله يتبادل الأدوار فيما بينه من مباراة لأخرى.
الأبيض قدم ما لديه
على عكس الموسم الماضي بدأ الكويت هذا الموسم بشكل آخر منظم يملك الحلول والبدلاء المميزين إلا أنه لازال يعاني من ضعف في خط الدفاع وحراسة المرمى معا ويحتاج إلى ترميمهما في أسرع وقت، وقد وضح ذلك للجميع في مواجهة العربي التي كان متقدما فيها بهدفين لذلك على المدرب الروماني ايوان مارين إيجاد الحلول سريعا في خط الدفاع الذي يؤخذ عليه اشراك فهد العنزي فيه كظهير أيمن على الرغم من أن العنزي قدم مستوى جيدا، لكن يجب في النهاية توظيف كل لاعب في مكانه أو اعطاء الفرصة للبدلاء لإثبات وجودهم.
الأخضر شكل «تاني»
من الواضح أن هناك شبه اتفاق كلي لكل من شاهد مباراة العربي أمام القادسية في السوبر ومن ثم أمام الكويت في الدوري بأن الأخضر هذا الموسم شكل تاني لأنه واجه أصعب فريقين من الممكن أن يواجههما طوال الموسم إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه دائما هل الفريق قادر على اكمال المشوار على نفس المنوال أم سيسقط مثلما يحدث في كل موسم؟ لكن ما شاهدناه من لاعبي العربي ومدربهم البرتغالي جوزيه روماو في مواجهة الكويت ربما يخالف هذا الرأي من الآن فبعد أن كان الفريق متأخرا بهدفين عاد وسجل التعادل وكان قريبا من الفوز لولا أن مهاجم الفريق حسين الموسوي كان غير موفق مع السنغالي عبدالقادر فال.
البرتقالي وأداء متواضع
لا أحد يعلم ما السر في استمرار أداء كاظمة المتواضع من الموسم الماضي وصولا لمواجهة الصليبخات التي تعادل فيها 1-1 وكان الأقرب لتلقي الخسارة وعلى الرغم من تواجد عدد من اللاعبين المميزين في الفريق نجد أن البرتقالي يكون دائما الحلقة الأضعف في المباراة وهذا ما كان عليه حال الفريق أمام الصليبخات والتي لم يقدم فيها الفريق المستوى المأمول خصوصا المحترف الجديد المونتنيغري سردان.
الصليبخات استحق الفوز
كان الصليبخات يستحق الفوز في مواجهته امام كاظمة وبالفعل كان الأقرب لولا تسرع لاعبيه في إضاعة الفرص وعدم استغلالهم حالة الطرد المبكرة في الشوط الثاني لمدافع كاظمة فيصل دشتي إلا ان الحقيقة التي ثبتت من خلال المباراة الأولى تقول ان الصليبخات استحق الصعود وسيكون خصما عنيدا لباقي الفرق.
العنابي لم يتغير
لم يتغير أداء النصر في مواجهة الجهراء التي خسرها 1-2 عن اداء النصر في الموسم الماضي وكأن المدربين الذين يتناوبون على تدريب الفريق يصرون على اللعب بنفس الطريقة مهما اختلفت مدارسهم إلا اننا يجب ألا نحكم على الفريق من مباراة واحدة خصوصا أن العنابي يمتلك مدربا مميزا وهو البرتغالي جاريدو الذي قدم مستويات رائعة مع كاظمة والقادسية فيما مضى.
السماوي لماذا التراجع؟
ربما لو سأل مدرب السالمية البوسني جوزيك ألجيك «سوني» لو أعيد الشوط الثاني أمام القادسية على ستتراجع للخلف لأجاب دون تردد لا، وهذا ما كان من المفترض ان يفعله لأن لاعبيه في الشوط الأول قدموا مباراة رائعة هجوميا أراح من خلالها دفاعاته من هجمات الأصفر وخرج من خلاله متعادلا، لذلك كان التراجع الكبير والتبديلات الخاطئة السبب الرئيسي في الخسارة والتي يتحملها المدرب بصورة كبيرة أكثر من اللاعبين.
يعقوب: لست راضياً عن أداء اللاعبين ولم نكن في المستوى
عبدالعزيز جاسم
قال مساعد مدرب كاظمة جمال يعقوب ان كاظمة الذي لعب أمام الصليبخات لم يكن هو نفسه الذي خاض معسكرا في تركيا وقدم مستويات مميزة خلال المباريات الودية مشيرا إلى أنه شخصيا غير راض عن أداء الفريق طوال شوطي المباراة والذي كان فيه اللاعبون بعيدين عن مستواهم الحقيقي، لافتا إلى أن الحكم على المهاجم المونتنيغري سردان في أول مباراة ومع اول ظهور رسمي لن يكون موفقا كما أن المستوى العام للفريق لم يساعده كثيرا في أول مشاركة.
وبين يعقوب أن البرتقالي شارك بمحترف واحد بسبب عدم تسجيل المدافع البرازيلي سالاس تياغو في كشوفات اتحاد الكرة وكذلك بسبب إصابة المحترف الآخر المدافع نيكولاي في المعسكر وسيكون جاهزا في الجولة الثانية أمام السالمية.
وبين أن طرد المدافع فيصل دشتي كان سليما من قبل الحكم ناصر العنزي لكن في المقابل مدافع الصليبخات محمد العنزي كان يجب أن يحصل أيضا على البطاقة الحمراء بعد إعاقته ناصر فرج من الخلف والتي احتسب فيها ركلة جزاء حتى ان الحكم العنزي لم يشهر البطاقة الصفراء في وجه اللاعب، متمنيا أن يتخطى البرتقالي التعثر الأول في الدوري وخسارة نقطتين بتصحيح المسار في الجولات المقبلة.
الشريدة: أهدينا الجهراء 3 نقاط ونسعى للفوز على القادسية
عبدالعزيز جاسم
قال مدير الكرة في نادي النصر خالد الشريدة ان فريقه هو الذي أهدى الجهراء الـ 3 نقاط في الجولة الأولى بعد أن أضاع العديد من الفرص السهلة والمحققة للتسجيل طوال شوطي المباراة، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني أن الجهراء لم يقدم مردودا جيدا بل بالعكس قدم مباراة جيدة لكن النصر بالنهاية لم يكن يستحق الخسارة.
واضاف أن الفريق استقر رسميا على 4 محترفين للموسم الحالي وهما البرازيليان ايلتون والكسندر والجورجي توما بالإضافة إلى العماني عصام فايل مع اغلاق باب التسجيل أمس، لافتا إلى أن الفريق لم يتخل عن السوري ايهاب الحصني بل ان صعوبة المراسلات والتسجيل بين النصر والاتحاد السوري هي التي حالت دون التعاقد مع هذا اللاعب المميز.
وبين الشريدة أن النصر في كل مباراة يخوضها بالدوري يفكر في الفوز وهذا هو الحال الذي سيكون عليه عندما يواجه القادسية في الجولة الثانية، مشيرا إلى أن الفريق سيفتقد خدمات المدافعين عبدالله الطاهر ومشاري فيحان بسبب الإصابة.
لقطات من الجولة
٭ على الرغم من تسجيل الفرق 13 هدفا موزعة على 4 مباريات إلا أن الجولة لم تشهد انفراد أي لاعب بصدارة الهدافين وتساوي جميع مسجلي الأهداف برصيد هدف واحد.
٭ شهدت الجولة حالة طرد وحيدة كانت من نصيب مدافع كاظمة فيصل دشتي بعد حصوله على بطاقتين صفراوين.
٭ تمكن محترف الكويت التونسي شادي الهمامي ومحترف القادسية الكرواتي داريو جيرتك من تسجيل أول اهدافها لهما مع فريقيهما في اول مشاركة لهما في الدوري على الرغم من انهما لاعبا وسط.
٭ شهدت مباراة العربي والكويت حضورا جماهيريا معقولا خصوصا من قبل جماهير الأخضر بينما كان العدد قليلا في مواجهة القادسية مع السالمية على الرغم من أن الأصفر يدافع عن اللقب.
٭ لم يتمالك مدرب كاظمة الجديد المونتنيغري ميودراغ أعصابه وكان كثير الانفعال والاحتجاجات على قرارات الحكام كما لم يجلس طوال شوطي المباراة.
٭ توجه الحكم ناصر العنزي بصورة سريعة إلى مدير فريق كاظمة أيمن الحسيني بعد احتسابه لأحد الأخطاء واستماعه إلى الاحتجاج بطريقة استفزازية إلا أنه عندما وصل للحسيني قال له «مو أنا هذا واحد من الجماهير».
الحكام في الميزان
٭ مشعل العسعوسي (العربي والكويت): أدار المباراة باقتدار وكان موفقا في معظم القرارات على الرغم من الاحتجاجات المتكررة من قبل الفريقين إلا أنه تعامل مع احتجاجات اللاعبين بطريقة احترافية ساهمت في خروجها إلى بر الأمان.
٭ مبارك شعيب (الجهراء والنصر): كان موفقا في معظم قراراته واحتسب ركلة جزاء صحيحة لصالح النصر بسبب قربه من موقع الكرة.
٭ يوسف الثويني (القادسية والسالمية): لم يكن موفقا في بعض القرارات التي لم تكن مؤثرة على نتيجة المباراة منها عدم اشهاره البطاقة الصفراء في وجه كل من بدر المطوع وسالم سرور بعد تشابكهما بالأيدي.
٭ ناصر العنزي (كاظمة والصليبخات): ساهمت خبرته الكبيرة في إخراج المباراة إلى بر الأمان بعد أن تكررت الاحتجاجات على قراراته السليمة التي كان منها احتساب ركلة جزاء سليمة على الصليبخات وكذلك طرد فيصل دشتي.