من خلال متابعة قريبة للاعداد التي سجلت في الأندية الرياضية للترشيح والفوز بمقاعد مجلس الادارة للسنوات الاربع القادمة شدني موضوع نوعية المرشحين الذين يطمحون ان يكونوا أعضاء داخل مجلس الادارة من خلال : التسلق من سور النادي وليس من الباب. فهناك مرشحون عفا عليهم الدهر وليس لديهم أي جديد يقدمونه للرياضة والنادي. ومرشحون آخرون جاؤوا بناء على أوامر من خارج النادي . أو من شخصيات وقوائم رياضية سابقة . أو من خلال مصالح شخصية ليس شرطا ان تكون هذه المصالح مالية. ومرشحون سنة أولى رياضة ولم نسمع او نشاهدهم بالنادي ولا شربوا الشاي حتى «بديوانية النادي». ومرشحون لديهم طموح بالشهرة للوصول الى مواقع سياسية او اقتصادية واجتماعية من مبدأ «أسهل وسيلة للشهرة هي الرياضة». ومرشحون غيروا أنديتهم بعد ان انتهى نفوذهم فيها وجاؤوا يبحثون عن منفذ جديد في موقع جديد. .... الخ من بورصة الاعضاء. ليس من حق أي شخص ان يمنع أي عضو جمعية عمومية بأن يرشح او ان يكون عضوا بمجلس الادارة ولكن المرجو ممن سيقود المجلس القادم ان يختار مرشحين ينجحون معه لا ان «يفشلونه».... لان العمل سيكون جماعيا وليس فرديا... والأهم من كل هذا ان يكون لهم برنامج واضح للسنوات الاربع القادمة... وأتمنى ان لا تكون بورصة المرشحين مثل بورصة الكويت «سوق الاوراق المالية».
|