اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 22 سبتمبر 2012 03:10 صباحاً,

 

كتب : متابع      المصدر : القبس

المشاهدات : 1769

 
   

تعالت صرخات بعض الأندية بعد أن أصبحت الانتخابات على الأبواب، حيث من المقرر أن تقام في 22 أكتوبر المقبل، وما ان فتح باب الترشيح لعضوية مجالس إدارات الأندية للدورة المقبلة 2016/2012 حتى بدأت الشكوى من بعض القوائم ضد الهيئة العامة للشباب والرياضة، مدعين أنها تكيل بمكيالين، ونأمل ألا تصدق هذه الصرخات حتى لا توصف الهيئة بعدم العدالة.
 
لذا يجب على الهيئة العامة للشباب والرياضة أن تبعد عن سياسة الانحياز لطرف على حساب الآخر، وألا تميز بين قائمة مرشحة للانتخابات وأخرى، فهذا يزيد من تعميق الخلافات، خاصة أنها اتهمت خلال فترة تسديد اشتراكات أعضاء الجمعيات العمومية أنها دعمت مواقف البعض، وعليها أن تقف على مسافة واحدة من الجميع، وإلا فتكون قد انحرفت عن مسارها كهيئة حكومية محايدة، وفقدت دورها الأساسي كمسؤول مباشر عن عمل الأندية ومحاسبتها.
 
وهناك قوائم سعت خلال السنوات الأربع الماضية جاهدة، وعملت من أجل الترشيح للانتخابات ووضعت لنفسها برنامج عمل خاصا بالنادي، وسجلت أعدادا كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية، والتف حولها الآلاف لمساندتها، آملين بأنها قادرة على التغيير والتجديد، ثم بعد كل هذا العناء ومن خلال عدم الحيادية يذهب عمل هؤلاء هباءً منثوراً.. فهذا لا يرضي أحدا.
 
وعلى الهيئة العامة للشباب والرياضة ألا تكون الخصم والحَكَم، وكل المطلوب منها العدل، والعدل فقط.
 
متابع


 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد