اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 15 أكتوبر 2012 03:29 صباحاً,

 

كتب : عبدالعزيز جاسم - aziz995@      المصدر : الانباء

المشاهدات : 1270

 
   

لو كان الكويت هو الذي وضع قصة وسيناريو الجولة الخامسة من الدوري الممتاز لما كتب نهايتها السعيدة له بهذه الطريقة، فالمتصدر كعادته ظهر بدور البطل في نهاية القصة وفي الدقيقة الأخيرة سجل هدف الفوز على السالمية بعد ان كان سيخسر نقطتين ثمينتين، أما مطاردة القادسية فتعثر للمرة الثالثة بتعادل سلبي هذه المرة أمام كاظمة، حيث ظهرت من خلالها معاناة الفريق في جميع الخطوط، أما زعيم البطولة العربي فحملت له هذه الجولة أجمل الأخبار بان حقق أول انتصاراته في الدوري على النصر بهدف خجول على الرغم من تلقي العنابي 3 صدمات بطرد 3 لاعبين في الشوط الثاني، أما الجهراء الذي يتفنن في هزيمة الخصوم من وراء الكواليس دون البحث عن الشهرة والأضواء للوصول إلى ما يريده واعتلاء أحد المراكز الثلاثة فقهر الصليبخات بثلاثية.


الأبيض ما يوقف


على الرغم من صعوبة الفوز والذي كان بشق الأنفس على السالمية إلا أن هذا الفريق أثبت لنا انه «ما يوقف» على لاعب فبعد غياب أهم عنصرين وهما التونسيان شادي الهمامي وعصام جمعة ظن الجميع أن الأبيض سيعاني كثيرا من ناحية تقديم المستوى وليس النتيجة التي ظنوا انها مضمونة، إلا أن الأبيض كعادته قدم مستوى مميزا طوال شوطي المباراة لكنه لم يصب الهدف إلا في الدقيقة الأخيرة بسبب وقوف الحظ تارة بوجهه ودفاع السالمية والحارس مرة أخرى إلا أن الامر المميز الذي خرج به الابيض بعد المباراة وخصوصا للمدرب الروماني إيوان مارين هو ثبات مستوى اللاعبين الأساسيين والبدلاء وهو أمر من الصعب حدوثه لاسيما في بداية الدوري.


الأصفر ولا فرصة!


عندما يتعادل القادسية أو يخسر أمر نتقبله في بعض الاحيان، إلا ان الذي لا نقبله أن يظهر الاصفر بهذا المستوى المتراجع هجوميا، ففي مواجهة كاظمة لم نر اي فرصة حقيقية سانحة للتسجيل بمعنى «كرة هدف» وهو الأمر الذي لم نعهده على هذا الفريق الممتع سابقا، لذلك فالتبريرات ليست في محلها من بعض اللاعبين أو الإداريين بأن الفريق سيطر على مجريات المباراة وهو أمر طبيعي لقوة الأصفر إلا أن الحقيقة المرة هي عدم وجود فرصة حقيقية للتسجيل بعد أن كان يضيع في وقت سابق من 5 إلى 8 فرص محققة إلا أننا في النهاية يجب ان نلتمس العذر أولا للمدرب الروماني فلورين الذي لا يعرف امكانات لاعبيه كما أنه لعب في أول مباراة بنقص كبير بالإضافة إلى صدمته بمستوى المحترفين التونسي يوسف المويهبي والسوري عمر السومة خلال مجريات الشوطين.


الجهراء استعاد عافيته


من الواضح أن الارهاق في بداية الموسم كان السبب الحقيقي وراء تذبذب نتائج ومستوى الجهراء، فبعد أن عانى الأمرين في بعض المباريات ها هو يعود في هذه الجولة كأنه استعاد عافيته المفقودة منذ فترة والتي جاءت على حساب الصليبخات ليفوز بثلاثية، فالتنوع في اللعب كان حاضرا سواء على المستوى الجماعي أو الفردي.


الأخضر حقق الأهم


لم تخرج جماهير العربي غاضبة هذه الجولة بعد أن حقق فريقهم الفوز لأول مرة هذا الموسم في الدوري، بل خرجت فرحة مبتسمة لان الأخضر فاز والأصفر تعادل، على الرغم من أن المنافس طرد منه 3 لاعبين دفعة واحدة، إلا أنهم عاشوا بالواقع بأن النقاط في الوقت الحالي أهم من فرد العضلات والظهور بمستوى راق كما حدث في الجولات الماضية، ويحسب للمدرب البرتغالي روماو اشراكه محمد جراغ منذ البداية والذي كان نجم المباراة بلا منازع لكن يؤخذ عليه عدم إعطاء لاعبيه الضوء الأخضر بالاندفاع إلى الامام على الرغم من النقص العددي للنصر بل كان العربي أفضل حالا في الشوط الأول الذي كان فيه العنابي مكتمل العدد.


البرتقالي لعب بالمعقول


يبدو أن كاظمة ومدربه المونتنيغري ميودراغ لعب بأسلوب عقلاني أمام القادسية فالفريق ظل متحفظا طوال الـ 90 دقيقة وأبعد المنافس عن مرمى حارسه بكل الطرق كأنه أراد اللعب من أجل التعادل الذي خرج به فرحا بعد المباراة، إلا أن السؤال الذي يتم طرحه دائما هل المدرب يخشى من تجربة لاعبين جدد بالفريق؟ فرغم النقص العددي الكبير أصر ميودراغ على عدم الاستعانة بلاعبين شباب بل أشرك حسين الغريب كلاعب ارتكاز يؤدي الأدوار الدفاعية فقط، ما جعل مشاري العازمي وطلال الفاضل يعانيان كثيرا في تنظيم الهجمة.


الصليبخات لم يكن حاضراً


ما يميز الصليبخات هذا الموسم انه يحضر للمباريات جيدا ويكون في كامل التركيز لذلك ظفر بنقطة من العربي وكسب أخرى من كاظمة وتغلب على السالمية إلا أنه في مباراة الجهراء لم يكن حاضرا فيها بالأصل وتاهت جميع خطوطه كأنه فريق مختلف تماما عن الذي ظهر في الجولات السابقة.


العنابي خسر بيده


لم يخسر النصر من العربي في الواقع بل هو من أسقط نفسه بنفسه بسبب التدخلات القوية من قبل لاعبيه طوال شوطي المباراة ولو ركزوا قليلا داخل الملعب لكانت النتيجة مختلفة تماما عما آلت إليه ففريق يصمد بـ 8 لاعبين ويخسر بهدف وحيد من الممكن ان يحقق الفوز وهو مكتمل العدد.


السماوي ونهاية الدفاع


هذا حال كرة القدم دائما تعطي من يعطيها فالفريق الذي يدافع طوال مجريات المباراة ولا يحاول ان يكون جريئا في الاندفاع عليه تقبل دخول الاهداف في مرماه حتى ولو في الثانية الاخيرة من زمن المباراة وهذا ما حدث للسالمية، فالدفاع فقط لا يفيد دائما خصوصا أن الفريق يملك مميزات هجومية فذة بتواجد محمد راشد وعدي الصيفي ومحمد زينو.


 



إبراهيم مع معرفي في المدرجات


عبدالعزيز جاسم



تواجد مدرب القادسية السابق محمد ابراهيم برفقة امين سر نادي القادسية رضا معرفي في مباراة الأصفر مع كاظمة ولوحظ ان ابراهيم كان يحمل معه ورقة وقلما ويسجل من خلالها بعض الملاحظات على الفريق وطريقة لعبه، لذلك رجحت بعض المصادر بأن هناك نية لعودة ابراهيم لقيادة الأصفر مرة اخرى في حال ظهور الفريق بنفس المستوى الذي ظهر به أمام كاظمة في مباراته المقبلة امام الصليبخات او بعد انقضاء القسم الاول من الدوري.


وتواجد أيضا مدرب الازرق عبدالعزيز حمادة وتناقش كثيرا مع بعض الجماهير بعد اعلان اسماء لاعبي الازرق في مواجهة الفلبين كما تواجد مساعد مدرب فريق نوتنغهام الانجليزي لمراقبة بدر المطوع وحسين فاضل ثم ذهب الى ملعب النصر حيث مواجهة العربي والنصر لمتابعة خالد الرشيدي.


 



داسيلفا: نجحنا في تحقيق الأهم


مبارك الخالدي



قال مدرب الجهراء جانسينيز داسيلفا عقب مباراة فريقه امام الصليبخات والتي انتهت 3-1 لمصلحة الجهراء ان فريقه حقق الاهم وهو استعادة نغمة الفوز، مضيفا ان اصرار اللاعبين كان كبيرا على تحقيق النقاط الثلاث لأننا لم نكن سيئين في الجولات الماضية التي افتقدنا فيها الفوز لكننا لم نوفق في التسجيل في معظم الفرص التي اتيحت لنا مشيرا الى انه راض عن اداء الفريق خصوصا الشوط الثاني حيث فرض الجهراء سيطرته على المباراة بالكامل.


 


عبيد: الصليبخات لم يكن في يومه


مبارك الخالدي



قال مساعد مدرب الصليبخات محمد عبيد ان الاحمر لم يكن في يومه ومن الطبيعي ان تواجه الفرق ايام ليست في الحسبان حيث يفقد الفريق توازنه دون سبب واضح وهذا ما تعرض له الصليبخات خاصة الشوط الثاني حيث غاب التركيز في العمق الدفاعي وتلقى مرمانا هدفين بسرعة كبيرة اثرا على الحالة المعنوية للفريق، ونتمنى ان تكون الخسارة جرس انذار للاعبين لمحاسبة انفسهم ومراجعة حساباتهم لقادم من المباريات.


 


لقطات من الجولة


٭ حافظ مهاجما الكويت التونسي عصام جمعة وعبدالهادي خميس على صدارة هدافي الدوري بـ 4 أهداف وجاء خلفهما كل من: يوسف ناصر من كاظمة والبرازيلي انطونيو ويلسلون من الصليبخات بـ 3 أهداف، بينما تساوى 5 لاعبين في المركز الثالث وهم: فيصل العدواني وعبدالرحمن باني (النصر) وشادي الهمامي والبرازيلي روجيريو (الكويت) ونينو سيلفا (الجهراء) ومشعل ذياب (الصليبخات).


٭ شهدت الجولة 3 حالات طرد كانت جميعها من نصيب لاعبي النصر بعد حصولهم على البطاقة الصفراء الثانية وهم: محمد عبدالله وعصام فايل وعبدالرحمن البناي.


٭ شهدت مباراتا العربي مع النصر والقادسية مع كاظمة حضورا جماهيريا كبيرا قياسا الى الحضور الجماهيري في الجولات الماضية بسبب عدم نقل التلفزيون لأي مباراة.


٭ هاجمت جماهير القادسية إدارة النادي ببعض الألفاظ بعد التعادل مع كاظمة وطالبتهم بالتعاقد مع مدرب له اسمه يستطيع قيادة الفريق بدلا من مدرب الرديف الروماني فلورين.


٭ يحسب للجهاز الإداري والفني للنصر الهدوء التام بعد طرد الحكم علي محمود 3 لاعبين، كما كان تعامل قائد الفريق فيصل العدواني مع الحكم جيدا خلال مجريات المباراة إلا أنه احتج عليه بعد إطلاق صافرة المباراة.


 



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد