قال رئيس قائمة «أسرة التغيير» المرشحة لانتخابات النادي العربي عبدالرزاق معرفي إنه وقائمته سيبقون أياديهم ممدودة مع جميع المتنافسين منذ الآن وحتى بعد النتائج، وانهم سيتعاونون وسيعملون مع الجميع سواء كانوا أقلية داخل مجلس الإدارة المقبل أو أكثرية أو ان لم ينجح منهم احد، مضيفا ان قائمته لن تقدم اي استقالة في حال ما نجح منها أقلية بالمجلس المقبل ولكن يبقى قبول تلك اليد الممدودة للعمل مرهونا بمواقف الآخرين.
وتابع معرفي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع مرشحي قائمته في مقرهم الانتخابي بديوان الملا وبحضور رجالات النادي العربي، ويتقدمهم العم أحمد عبدالصمد والعم عبدالرحمن الدولة والعم خالد الحربان وجاسم السبتي ومصطفى جمعة وياسر ابل ومؤيد الشهاب وصالح بوشهري وجاسم بوعباس وحشد من أعضاء الجمعية العمومية والجماهير العرباوية، تابع قائلا: «السؤال الأكبر الذي يطرح علينا بهذه الفترة هو إذا وفقنا الله ونجحنا من أين سنأتي بالأموال لدعم النادي؟ وإجابتنا عليه هي اننا قمنا الآن بوضع خطة عمل للمرحلة المقبلة مع عدد من رجال الاعمال العرباوية من أجل دعم النادي عبر الرعاية والاستثمار، هذا بالاضافة الى وجود عقليات إدارية ومالية فذة في قائمتنا واللجان العاملة معنا من اجل استثمار الأموال المتواجدة في صندوق النادي وبشكل سليم وعلى كل الألعاب وليس كرة القدم فقط بما يعيد علينا الفائدة المرجوة، ونحن ايضا نشدد على ان الاموال وحدها لا تأتي بالبطولات ويجب علينا خلق علاقة ناجحة بين الأموال والعمل الإداري المتميز، ونحن نعترف ونقدر ان رئيس النادي جمال الكاظمي دفع الأموال في السنوات الماضية ولكن السؤال هل حققت هذه الأموال النتائج المرجوة؟
من جهته، قال خالد احمد عبدالصمد: «الكل يتساءل لماذا انا الآن مرشح في قائمة (أسرة التغيير) رغم انني كنت ومنذ 2006 أترشح مع قائمة جمال الكاظمي؟ وأحب ان أوضح للجميع انني لست على خلاف شخصي مع اي احد بل ان كل خلافي هو من اجل مصلحة النادي العربي، وهذا الامر يحتم علي ان أتخذ مثل هذا الموقف وأترشح بجانب إخواني قائمة أسرة التغيير».
من جانبه، قال فؤاد المزيدي انه يجب وعلى الفور معالجة وضع جميع الألعاب الرياضية في النادي، ونحن نرى العربي الذي كان لفترة قريبة بالمركز الثاني في كأس التفوق الرياضي العام كيف يهبط الى المركز الـ 8. الى ذلك أكد علي مندني انه تم الاتفاق من ضمن برنامج عمل القائمة على إقامة دورات مكثفة للحكام والمدربين، وذلك لضمان تخرج عدد منهم من أبناء النادي، هذا بالاضافة الى عمل دورات تثقيفية للاعبين بمختلف المرتحل السنية والألعاب قبل كل موسم بالتعاون الاتحادات الرياضية لتثقيفهم قانونيا بالقوانين الجديدة او القديمة.
من جهته، قال الزميل فيصل المقصيد ان العربي كان صرحا رياضيا وثقافيا واجتماعيا، ولكن للأسف لم يعد كذلك، فالألعاب في تراجع مستمر ورجالات النادي ابتعدوا عنه بسبب الفكر والقرار المنفرد، ونحن سنعمل بقوة ان وفقنا الله على استعادة العربي لمكانته الطبيعية سواء كانت رياضية او اجتماعية او ثقافية.
ومن جانبه، دلل الزميل محمد المؤمن على التراجع الكبير الذي ضرب نتائج معظم الألعاب بالنادي بعرض لعبة الجمباز كمثال على ذلك قائلا: «في لعبة الجمباز مثلا تراجع معدل نقاط النادي في كأس التفوق العام من 36 نقطة الى 6 نقاط فقط، وهذا الأمر ان دل فإنه يدل على العشوائية في العمل الإداري والفني أيضا وعدم التخطيط السليم».
أما فاخر الناصر فأوضح انه مهما كان الاختلاف بين المجلس السابق وبيننا في حال ما نجحنا فإن هذا لا يشكل استثناء لقاعدة (كل مجلس إدارة يأتي مكملا للذي قبله) فنحن سنقوم أولا بتحديد النقاط الايجابية ان وجدت ومن ثم العمل على تعزيزها وتثبيتها كقواعد ومنهج للعمل، ومن ثم سنقوم بتحديد النقاط السلبية من أجل تلافيها.
الى ذلك أكد محمد بن حيدر انه في حال وفقنا الله ونجحنا بالانتخابات يوم 22 الجاري سنقوم بإغلاق الأبواب في مكاتب مجلس الإدارة وسنقوم باستقبال الجماهير طوال أوقات اليوم وتقبل اقتراحاتهم وانتقاداتهم والتباحث معهم حول أوضاع النادي.