لا أنكر بأنني من أشد الداعين الى تنقية النفوس في المجال الرياضي وخصوصا بالنادي العربي، ففي مقالتي السابقة يوم الثلاثاء الماضي دعيت كل الناجحين بالانتخابات ان يصفوا نفوسهم مع المتخاصمين او المتنافسين على عضوية مجلس ادارة الاندية . ولكن ما حدث في اليوم التالي من انتخابات العربي في جلسة دعي لها بعض من رجالات النادي للقائمتين ان يلتقيا في ديوانية النادي حيث تمت دعوة بعض الاشخاص من رجالات النادي لحضور الجلسة، والحمد لله بأنهم لم يدعوني لحضورها لأنني كنت سأرفض الحضور، لان مثل هذه الدعوة وبالطريقة التي سمعت عنها لاحقا عنما دار بالجلسة أعتقد انها كانت جلسة «ملغمة» وان المطلب كان هو اقامة شهر عسل كئيب بين السبعة والاربعة لادارة النادي، وذلك لتأكدي بان في نهاية الجلسة لن تصفو النفوس التي كانت مشحونة منذ سنوات على جمال الكاظمي شخصيا وأيضا قبل 15 ساعة من جلسة الديوانية، أتمنى ان اكون مخطئا في توقعي لما سيحدث فيما بين السبعة والأربعة حيث تم خلط الكوكتيلين بطريقة خاطئة من قبل اعضاء الجمعية العمومية الذين سيتحملون نتائج هذا الكوكتيل الجديد وأنا متأكد ان طعمه غير لذيذ، وخدعوك اذ قالوا لك بان هذا المجلس سيعمر أكثر من شهرين لان السيناريو واضح لمن يعرف طبيعة تفكير كل مرشح من الاعضاء الـ 11 الأفاضل الى الآخر، ومرة ثانية أقول: أتمنى ان أكون مخطئا في توقعي ولكن الايام بيننا وسأبدأ بالضغط على ساعة Stop Watch لكي أحسب كم سيستغرق شهر العسل الاخضر ؟
|