لا يزال مبدأ الترضيات و«أهل الثقة مقدمون على أهل الخبرة» هو السائد في القلعة الخضراء التي عانت ولا تزال تعاني بسبب هذه المبادئ الهدامة. فخلال اجتماع مجلس الإدارة امس الأول تم توزيع المناصب التنفيذية على هذا الأساس، وكنا نتمنى ان يسود صوت العقل والحكمة هذا التوزيع، «ونحن هنا لا ننتقص من قدر أحد ممن تولوا هذه المسؤوليات»، ولكن كنا نرى أن أهل الخبرة لا بد ان يكون لهم موطئ قدم في هذه المناصب، كي يمتزجوا مع الشباب ويقدموا خلاصة تجاربهم الطويلة في المجال الرياضي، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة القلعة الخضراء نفسها. فعندما يكون الاختيار وفق مبادئ الخبرة والمهنية فان أمورا كثيرة في العربي ستتغير من دون شك.
متابع
|