كان الأب متعباً، ويريد الذهاب للنوم قبل أن يقترب منه ابنه الصغير، ليطلب منه أن يروي له حكاية قبل النوم.. فوافق الأب على مضض، وذهب إلى جانب ابنه ليقول له «كان ياما كان في قديم الزمان كان هناك قرية بها كثير من المشاكل بسبب شخص متعنت برأيه» لا يحب أن يشاركه أحد اتخاذ القرار، وهذا ما أزعج أبناء القرية ، والذين طالبوا بأن يرحل فورا حتى تعود القرية كما كانت في السابق «مزدهرة». وفي إحدى الليالي قرر بعض أبناء القرية الاتحاد من أجل إقناع هذا الشخص بالتنحي عنهم، وعندما جلسوا معه قال لهم: لن أتنحى، ولكن سأمد يدي لكم، وسنعمل معا من أجل ازدهار القرية وعودتها إلى سابق عهدها، فرح أبناء القرية بهذه الأنباء السارة وقرروا دعم هذا الشخص من أجل أن يتحقق الحلم ويعود الازدهار الذي غاب لسنوات عن قريتهم، والتي كانت تعد الأفضل بين القرى المجاورة قبل أن يأتي ويجعلها بعيدة كل البعد عن بقية القرى. لم يحقق الشخص وعوده، وبقيت القرية على حالها، كما كانت منذ سنوات.. ونظر الأب إلى ابنه فوجده مستغرقاً في النوم. في صباح اليوم التالي، سأل الأبن اباه عن تتمة القصة فقال الأب: «لا أتذكر».. فردد الأبن بينه وبين نفسه جملة «كلام الليل.. يمحيه النهار». تلك العبارة رددت على مسامع عشاق النادي الجماهيري.. بعدما حدث في الأمس القريب.. فالقرار سيبقى منفرداً، والغلبة «للأكثرية» ولا عزاء «للأقلية». - نبارك للنائب السابق مرزوق الغانم منصب الرئيس الفخري لنادي الكويت.. «بوعلي» يستحق المنصب، نظراً للمجهود الكبير الذي قدمه لـ»العميد» خلال السنوات الماضية، والتي أسهمت في إحراز النادي كأس التفوق للمرة الأولى في تاريخه، بالإضافة إلى الإنجازات المحلية والخارجية.
عطني أذنك سنكشف عن الرجل الخفي قريباً للجمهور العرباوي
|