اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 09 نوفمبر 2012 11:27 صباحاً,

 

كتب : أحمد عبد اللطيف     المصدر : عالم اليوم

المشاهدات : 1315

 
   

تستكمل اليوم منافسات الجولة التاسعة للدوري الممتاز لكرة القدم بإقامة ثلاث لقاءات حيث سيستضيف إستاد مبارك العيار بنادي الجهراء مبارتان الأولي ستقام في تمام الرابعة وعشر دقائق وستجمع أصحاب الأرض الجهراء مع العربي ويعقبها لقاء الصليبيخات مع الجهراء في تمام السابعة وعشر دقائق ويسبقها استضافة إستاد الصداقة والسلام لقاء كاظمة والسالمية في الخامسة والنصف .
 
ففي المباراة الأولي يسعى أصحاب الأرض الجهراء إلى تحقيق الفوز والعودة للانتصارات التي غابت عن الفريق خلال الفترة الأخيرة والتي وضعته في الترتيب الخامس برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف عن كاظمة صاحب المركز الرابع ، وهو ما سيدفع مدربه البرازيلي سيلفا إلى الدفع بكافة الأوراق من اجل تحقيق الثلاث نقاط التي ستدفعه إلى مركز متقدم بالإضافة لاستكمال تفوقه على العربي خلال الموسمين الماضيين وخاصة أن لقاء الدور الأول انتهي بالتعادل بهدف لكل فريق ، فصفوف الفريق مكتملة ولا يوجد غيابات بعدما خلت قائمة الإصابات من اللاعبين وهو ما سيجعل الجهاز الفني يعمل على اختيار التشكيلة الأفضل التي تتناسب مع نقاط القوة والضعف لدي المنافس الذي يذهب للجهراء من اجل هدف واحد فقط وهو الفوز لمواصلة مطاردة الكويت والقادسية على القمة ، حيث وضح من تدريبات الفريق أمس التي حظيت بدعم أعضاء مجلس الإدارة الجديد وجود نية لدي اللاعبين لتقديم أداء جيد خلال مباراة اليوم بعدما تسابق اللاعبين لتقديم أداء جيد يمنحهم ثقة الجهاز الفني للمشاركة في المباراة ضمن التشكيلة الأساسية والتي سيعلنها قبل المباراة سيلفا لمنح الفرصة أمام جميع اللاعبين والتي من الممكن أن تتكون من بندر سليمان لحراسة المرمي أمامه البرازيلي نينو واحمد حسن كقلبي دفاع طلال ماجد مدافع أيسر وسعود السربل في الناحية اليمني بجانب فيصل زايد وعزيز هلال وحمود ملفي ومحمد دهش، وفي المقدمة البرازيلي فينسيوس ومواطنة ايفاندروا ( محمد سعد العجمي).
 
 
 
أحلام ريماو
 
 
 
وعلى الجانب الأخر رفع البرتغالي ريماو شعار لا بديل عن الفوز من اجل البقاء في المقدمة حيث سيدخل اللقاء تحت ضغط الخوف من الابتعاد عن سباق الصدارة خاصة وان تحقيق نتيجة سلبية غير الفوز ستطيح به خارج سباق المنافسة ، ويعتمد ريماو بشكل كبير على الاختراق من العمق من اجل الوصول إلى مرمي الجهراء عن طريق الثنائي محمد جراغ و السنغالي عبد القادر فال ومع الاعتماد على فهد الرشيدي والأردني احمد هايل في المقدمة وهو ما سيجعل لاعبي وسط الجهراء أمام اختبار صعب للغاية لما يمتلكه هذا الثنائي من مهارة عالية بالإضافة إلى المساندة التي يتلقونها من قبل عبد الله الشمالي و فهد الحشاش والأخير مرشح لخوض المباراة لتعويض غياب طلال نايف للإيقاف بالإضافة إلى أن الفريق يفتقد للمهاجم الدولي حسين الموسوي ولكنه استعاد خدمات المدافع فهد فرحان بعد تعافيه من الإصابة ليدعم قائمة الزعيم بتلك المواجهة الصعبة.
 
 
 
الجريحان
 
 
 
 وفي اللقاء الثاني والذي سيجمع كاظمة مع السالمية سيكون بمثابة طوق النجاة للفريق للخروج من مسلسل الهزائم التي يمر بها الفريقان فكاظمة صاحب الأرض في لقاء اليوم يعاني من الهزيمة الأخيرة من الخريطيات القطري في افتتاح منافسات خليجي الأندية ، ويسعي مدربة المونتنيغري إلى مداواة جراحة بفوز محلي يعود به للانتصارات وتعديل وضعيته في جدول الترتيب العام ويحاول الجهاز الفني التغلب على الغيابات خلال مواجهة اليوم عن طريق تغير مراكز اللاعبين لسد النواقص ، بالإضافة إلى التغلب على حالة الإرهاق التي يعاني منها الفريق في الفترة الأخيرة لأنه أمام اختبار ليس بالسهل فعلى الرغم من تواجد السماوي في قاع الترتيب برصيد نقطة واحدة.
 
 
 
حمادة والانتصارات
 
 
 
وسيخوض السماوي مباراة اليوم بروح جديدة بعد قيادة المدرب الوطني عبد العزيز حمادة قيادة الفريق خلفا للبوسني سوني حيث ركز حمادة على علاج لاعبي السالمية نفسيا خلال اليومين الماضيين ليعيد إليهم الثقة المفقودة للانقضاض على البرتقالي اليوم وتحقيق أول فوز له خلال الموسم الحالي لأنة يطمح إلى تحقيق نتيجة ايجابية بأول مباراة يقودها ، حيث سيتعامل حمادة مع المباراة بأنها مباريات كؤوس من اجل إخراج الفريق من النفق المظلم والتعامل مع المباريات المقبلة على هذا الأساس لحصد اكبر عدد من النقاط .
 
 
 
القمة للعميد
 
 
 
وفي اللقاء الأخير والذي من الناحية النظرية محسوم للعميد الذي اعلن عدم تخليه عن القمة هذا الموسم ويحاول مدربه الروماني ايوان مارين العمل في ظل المعطيات الواضحة أمامه والتي يحاول من خلالها التغلب على حالة الإرهاق الواضح على جميع اللاعبين نتيجة ضغط اللقاءات ولا يوجد وقت للراحة وهو ما ظهر خلال اللقاء الاخير امام العربي في الجولة الماضية والتي انتهت بالتعادل الايجابي وخسر نقطتين هامتين في مشوار استعادة اللقب الغائب عن خزائنه من لاربع سنوات .
 
 
 
العودة للانتصارات
 
 
 
وعلى الجانب الأخر سيعتمد الصربي دراغان مدرب الصليبيخات خلال مواجهة الليلة على الهجمات المرتدة السريعة التي يستطيع من خلالها استغلال الإمكانيات الفنية للاعبية حيث يمتلك ثلاثي هجومي سريع البرازيلي ويلسون ومواطنة ليفاندرو و مشعل ذياب وهم قادرون على اختراق دفاعات الكويت المرهقة والتي تعاني بعض البطئ في ظل تواجد الثنائي حسين حاكم و البحريني حسين بابافصفوف الصليبيخات لا تعاني من الغيابات مما يفسح المجال امام كلا الطرفين لتطبيق اسلوبهما والسعي وراء الثلاث نقاط.


 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد