لا أعتقد أن هناك شخصاً «محايداً» في كرة القدم المحلية يقبل بتصريح مدرب المنتخب الوطني غوران للزميلة «النهار» حول اعتبار أن اللاعب علي مقصيد لا يصلح للمنتخب وهو لاعب محلي فقط!
في البداية.. من هو غوران؟ وما الأندية التي لعب بها؟ وما هو سجله التدريبي وما إنجازاته ليقوم بتقييم مقصيد أو غيره؟ غوران مجرد «صدفة» تدريبية، ساهم الحظ وبعض من التوفيق في أن يثبت موقفه في الأزرق.
وكذلك إمكانات الاتحاد «المادية» أبقته في منصبه رغم أن جميع النقاد في الصحف المحلية اتفقوا على أن المدرب لا يمتلك ما يضيفه للأزرق، ويعتمد فقط على تكتيك واحد لم يقم بتغييره منذ وصوله إلى منصبه الحالي.
غوران الذي فشل في تحقيق «نقطة» في كأس آسيا، وفشل في تجاوز عقبة الدور التمهيدي في تصفيات المونديال وصل الآن ليقيم ويحدد ويضع خططه «على كيفه» وسينكشف قريبا، خصوصا مع ابتعاد «العقل المدبر»، والذي نعرف جميعا من هو!
وعودة لـ «علي مقصيد»، والذي لن يحتاج لشهادة «الصغير» غوران، فنجم الأخضر كبير بمستواه وبما قدمه، ويستحق الدعم من كل الجماهير الرياضية التي تعرف مدى أهميته في المستطيل الأخضر، وما شهدته مواقع التواصل الاجتماعي من مساندة له لهو دليل من الدلائل التي توضح ما رسخه اللاعب في قناعات الجماهير.
- «السفير» في وضع خطير.. وسفينته تغرق شيئا فشيئا، وبات يسير على خطى السالمية قبل سنوات قليلة.. من سينقذ «البرتقالي» مما يدار حاليا، خصوصا أننا أصبحنا على يقين بأن النادي يعيش الآن تخبطا «لم يمر عليه منذ تأسيسه»، استقالة الحسيني وتغريدات الغربللي تؤكدان و»بالفم المليان» أن الوضع «غير صحي» في العديلية، وأقول للمهتمين بالنادي إن حلقات مسلسل «كاظمة» لم تنته بعد، وأن الأحداث المثيرة قادمة في الطريق إن لم تتدخل الإدارة وتصلح الأخطاء التي وقعت فيها.. فوراً.
عطني أذنك
جميعنا نعرف من هو محمد المؤمن وأخلاقه وروحه الرياضية.. وجميعنا يعرف من «عفس» الأبيض بتصرفاته!