بقدر الاتجاه الايجابي بعودة الرياضة العراقية الى موقعها المتميز عربيا وآسيويا ودوليا وعودة المنتخبات والفرق العراقية لاعتلاء منصات التتويج الا ان مستوى التحكيم العراقي ربما أعطى مؤشرا مغايرا عقب ما أقدم عليه الحكم العراقي هيثم التميمي في لقاء الشقيقين العربي الكويتي والفتح السعودي في بطولة كأس العرب من منح الفتح السعودي ركلتي جزاء مشكوك في أمرهما خاصة ضربة الجزاء الثانية التي كانت أقرب الى الخيال ووصفها الحارس العملاق خالد الرشيدي بالجريمة علاوة على تجاهله لضربتي جزاء واضحتين وضوح الشمس للعربي. ومع ان قرارات الحكم كانت معظمها صحيحة وقد تميز بالهدوء والامكانات الطيبة الا ان قراراته في ضربات الجزاء كانت كارثة بحقه وبمستواه العام ووضعته محل شك وريبة وقد أوحت ومنذ البداية وكأنه يرغب في منح الفتح حق الفوز بأية وسيلة مع ان الفتح لم يكن بحاجة الى ذلك لكونه من الفرق المتميزة والرائعة والمتصدرة لدوري زين السعودي الى جانب شقيقه الهلال. اتجاه آخر لابد من الاشارة اليه في المستوى الرائع والمتميز الذي قدمه لاعبو العربي وروحهم القتالية العالية والتألق الكبير للمهاجمين فهد الرشيدي وأحمد هايل علاوة على الحارس العملاق خالد، وهذه كلمة حق مستحقة تقال لهم جميعا ولمدربهم روماو والجهازين الاداري والتدريبي.
أسعد عبدالله Asaad.a@hotmail.com
|