تعبنا وملينا و«بح» صوتنا، ونحن نقول ونعيد على اتحاد كرة القدم أن المدرب الصربي غوران لا يصلح لقيادة الأزرق «أبداً»، ومباراة فلسطين أمس أكدت أن المدرب لا يمتلك أي أفكار تكتيكية، وأن الانتصار لم يكن بـ «إبداعاته»، بل بالاعتماد على «هشاشة» دفاع فلسطين وسرعة النجم حمد أمان، الذي لعب دوراً مؤثرا في خروج الأزرق من المباراة بفوز «بلا طعم أو رائحة». اتحاد كرة القدم بات عليه الآن التفكير بالمدرب «البديل» الذي سيقود الفريق خلال بطولة كأس الخليج التي ستقام في البحرين، لأن الإبقاء على الصربي ستكون نتائجه وخيمة، وسيزيد الضغط على الاتحاد الذي يعاني أساسا تلك الضغوط. إذا كان عذر الاتحاد مالياً فالاستعانة بمدرب وطني لن تؤثر في ميزانيته، فنحن نمتلك مدربين وطنيين على مستوى مميز من خارج الاتحاد، وهم قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية مع الفريق حتى «فك أزمته». وإذا كان الاتحاد غير مقتنع بـ «الوطني» فعليه البحث عن ممولين ولو بصورة مؤقتة للتعاقد مع مدرب أجنبي، وهناك الكثيرون، ومنهم المدرب المصري حسن شحاتة والذي أراه مناسبا لخلافة غوران. أخيرا وليس اخراً، البطولة ضعيفة فنيا، ولن تعود بالنفع على الأزرق قبل مشاركته الخليجية لذلك على الاتحاد أيضا التفكير في إقامة مباريات ودية على مستوى عال قبل الذهاب إلى البحرين.. فالأمور حاليا «ما تبشر بالخير». - لا أعرف لماذا تتأخر إدارة كاظمة في حسم موضوع المدرب الجديد، خصوصا أن الفريق يخوض حاليا منافسات كأس الاتحاد وبات عليه أن يحقق نقطة الاستقرار الفني، وهو أمر مهم في ظل سعي «السفير» للعودة إلى الطريق الصحيح في البطولات المحلية والخليجية كذلك. عطني أذنك «مفاجآت سارة» في طريقها للرياضة الكويتية.
|