سررنا كثيرا بتعيين الشيخ سلمان الحمود الصباح وزيرا للإعلام ووزيرا للشباب، وهي الوزارة المستحدثة التي ستحتضن الرياضة نيابة عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. الرياضيون «كسبوا» أمران.. الأول هو الوزارة الجديدة، والتي ستكون مختصة بـ «مشاكلهم»، وستقوى شوكة الرياضة المحلية بعد سنوات طويلة من الإهمال. الأمر الثاني، هو تولي الشيخ سلمان - رئيس اتحاد الرماية - المسؤولية، خصوصا أنه من الكفاءات المشهود لها بالنجاح والتطوير، وتابعنا ذلك جميعا من خلال تحقيق «الرماية» لإنجازات رياضية تاريخية في الكويت. الشيخ سلمان أمامه مسؤولية كبيرة تتمثل بتطوير الرياضة في الكويت ومعالجة نقاط الخلل، والتي يعرفها جيدا لأنه عاش في الوسط الرياضي وعلى معرفة بما نحتاجه جميعاً. كذلك سنطالب الشيخ سلمان بعد توليه حقيبة الإعلام أيضا أن يولي القناة الثالثة اهتماما أكبر، ويمنحها مساحة للتطوير وتجديد الدماء فيها، حيث إن القناة أصبحت «الأضعف» بين جميع القنوات الرياضية العربية، وبات لزاما أن يتخذ قرارات مهمة بشأنها. - قلناها.. وكررناها.. وعنوناها بـ «مقالة».. غوران لا ينفع يا اتحاد القدم.. هل تبحثون عن «عوار الراس»؟ هل تريدون أن يتابع الأزرق مسيرة الهزائم؟ هل ترغبون بمزيد من «شماتة» الخصوم؟ «احسموها».. فوراً وأقيلوا المدرب الصربي وابحثوا عن مدرب «فعلي» صاحب شخصية قوية وسمعة تدريبية مشرفة لقيادة المنتخب في البطولات المقبلة، خصوصا أن كأس الخليج على بعد أيام قليلة من البداية، وكأس آسيا التي أصبح لزاما علينا أن نترك بصمة فيها. - ناد كبير «يعاني» مادياً.. ووعود رجال الأعمال بمساندته لم تترجم على أرض الواقع حتى الآن.. يجب على إدارة «النادي» أن تتحرك فورا للبحث عن داعمين ومصادر دخل «قبل لا يطيح الفاس بـ «الراس»! - من الجميل رؤية نشاط المنتخبات النسوية الكويتية في جميع الألعاب.. أمر مبشر نتمنى استمراره وزيادة «الاهتمام» الإعلامي بتلك المشاركات. عطني أذنك اصبروا على «يد» الأخضر
|