لا أستطيع ان أصدق مدى سذاجة المدرب في طريقة ادارته للمنتخب الوطني ولا أعتقد انه يوجد أي رياضي يفهم ما هي كرة القدم ويعلم انها لعبة لها شعبيتها والكل يفهم ما تحمله من تأثير على محبي اللعبة من الجماهير الكويتية الواعية التي بدأت تحلل الدوري الاسباني والانكليزي والايطالي فمن يتابع القنوات الاذاعية او البرامج التلفزيونية التي تحلل البطولات الكروية العالمية... سيعي بأن غوران بدأ يتخبط وبدأ يلفظ انفاسة الاخيرة والتي اتوقع ان تكون في المنامة الشهر القادم في كأس الخليج. فبعد اخفاق المنتخب الذي تم اعداده في تركيا وأحرز تسعة عشر هدفا في مبارياته التجريبية هناك ان يخرج بسرعة من بطولة غرب آسيا بجدارة وبدأ الان يعد العدة للسفر كالمعتاد لمعسكر في أبوظبي الذي لا نعرف الى الآن مع من سيلعب مبارياته التجريبية، فيقرر فجأة الاستغناء عن لاعبين من بطولة غرب آسيا ويستدعي لاعبين آخرين من ضمنهم اللاعب القصير البطيء والعادي بنظره والذي لا يصلح لتكتيكه، بأن ينظم لاعب العربي علي مقصيد للمنتخب لحاجته له كما قال: والتي هي أكبر كذبة في تاريخه الرياضي بالكويت فاستدعاؤه لمقصيد جاء بايعاز من خارج الاتحاد لكي يخفف الضغط عليه من الجماهير بسبب خسارته لبطولة غرب آسيا وقد يكون مقصيد طعما له اذا خسر ايضا في المنامة وان يرجع هذا الاخفاق الى سوء أداء اللاعبين بما فيهم مقصيد. لن أحلل أداء المنتخب في كأس الخليج من الان ولكن ليعرف غوران بأن هذه الدورة غير دورة اليمن وان الاعذار الفكاهية يجب ان تكون بعيده عن تصريحاته غير المنطقية واعادة اختياره لمقصيد لن تجعله تفوز بكأس الخليج وان فاز المنتخب فأعتقد ان الفضل يرجع للاعبين وليس غوران وفكاهاته .
|