الكل ينتظر ما سيتم اقراره من مراسيم الضرورة في جلسات مجلس الامة بعد مناقشته اولا في اللجان المختصة ومنها قوانين الرياضة التي أقرتها اللجنة الصحية حسب تصريح مقررها النائب الشاب هاني شمس وذلك باصرار عضو واحد اثر على الجميع في اقرار القوانين وعدم تأجيل مناقشتها والاستماع لرأي هيئة الشباب والرياضة التي انتهت صلاحيتها باقرار هذا القانون. فلا أعرف ما هي قوة هذا العضو في اصراره على اعتماد القوانين من غير مناقشة وذلك بسبب انها صادرة برغبة أميرية سامية. وتناسى ان القانون يحمل بعض المحاذير التي يعرفها كل من نجح في هذا المجلس بمن فيهم العضو القوي، وان تبعات بعض بنود القانون من شأنه ان يمنعه من النجاح في الدورة القادمة.. لأسباب لا أحب ذكرها حتى أحفظ الكويت من أفكار ابنائها الجهنمية (البعض والقلة منهم) هذا الامر جعلني أسأل الاتي :
هل العضو المحترم لعب رياضة ودخل الاندية الرياضية من قبل؟
هل أعضاء اللجنة سيصمتون في اجتماع المجلس من غير أي رأي لأنهم قالوا باللجنة نعم على مضض؟
اذا كانت هذه هي بداية عمل هذه اللجنة فأقول لهم بأنكم بدأتم تثبتون ان كلام الأغلبية السابقة... صح.
هل ستتبع بقية اللجان الأخرى بالمجلس الاسلوب نفسه في مناقشة القوانين المطروحة ولا يعطون الفرصة للاستماع لأصحاب الشأن في سوق العمل بان يوضحوا رأيهم؟
لا أعرف ما هو رد فعل الغيورين على البلد والذين أثبتت لهم الأيام بان مصلحة الكويت أصبحت ليست من أولوياتهم وانما أولويتهم البقاء بالمجلس من العدد القليل الذي أعطاهم صفة عضو مجلس أمة.
أريد ان أبلغ العضو المحترم بأنني من أشد الداعمين لقوانين الرياضة التي تعمل على الحفاظ على تماسك الكويت وليس تماسك بعض الاندية على البعض الآخر لأسباب هو يعلمها خير العلم.
فأرجو من الاخوة أعضاء المجلس ان يناقشوا المرسوم بتأن وخصوصا قصة سحب الثقة من هيئة الشباب والرياضة واعطائها للجمعيات العمومية التي لا يعرف أعضاؤها أين يقع النادي.
هل وصلت الرسالة.... للأخ النائب المحترم؟